map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اللاجئون الفلسطينيون في مخيم جرمانا يواجهون أزمة تدفئة

تاريخ النشر : 29-01-2024
اللاجئون الفلسطينيون في مخيم جرمانا يواجهون أزمة تدفئة

ريف دمشق| مجموعة العمل

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في مخيم جرمانا في ريف دمشق، أزمة تدفئة حادة، حيث يعاني السكان من البرد القارس وارتفاع أسعار وسائل التدفئة، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء المستمر.

وأفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق، أن ارتفاع أسعار المازوت، والحطب جعلهما غير متاحين للعديد من الأهالي حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى خمسة عشر ألف ليرة، وكيلو الحطب إلى سبعة آلاف ليرة.

ولمواجهة هذا الوضع، لجأ بعض السكان إلى استخدام الكرتون، وبعض أنواع القمامة كوقود بديل للتدفئة، وهو حل يعتبر غير آمن ويشكل تهديداً على الصحة العامة.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه العديد من السكان صعوبات أخرى فيما يتعلق بتلقي مخصصات التدفئة المقدمة من قبل الحكومة عن طريق البطاقة الذكية. حيث لم يستلم الكثير من أهالي المخيم مخصصاتهم، وبالرغم من استلام البعض إلا أنها غير كافية على توفير التدفئة لفصل الشتاء بسبب قلة الكمية، حيث يخصص خمسون ليتر فقط للعائلة الواحدة.

وطالب نشطاء الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروف الحياة في مخيم جرمانا، وتوفير وسائل تدفئة آمنة وفعالة للسكان، وضمان توفير مخصصات التدفئة بشكل منتظم وكافٍ للجميع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20011

ريف دمشق| مجموعة العمل

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في مخيم جرمانا في ريف دمشق، أزمة تدفئة حادة، حيث يعاني السكان من البرد القارس وارتفاع أسعار وسائل التدفئة، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء المستمر.

وأفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق، أن ارتفاع أسعار المازوت، والحطب جعلهما غير متاحين للعديد من الأهالي حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى خمسة عشر ألف ليرة، وكيلو الحطب إلى سبعة آلاف ليرة.

ولمواجهة هذا الوضع، لجأ بعض السكان إلى استخدام الكرتون، وبعض أنواع القمامة كوقود بديل للتدفئة، وهو حل يعتبر غير آمن ويشكل تهديداً على الصحة العامة.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه العديد من السكان صعوبات أخرى فيما يتعلق بتلقي مخصصات التدفئة المقدمة من قبل الحكومة عن طريق البطاقة الذكية. حيث لم يستلم الكثير من أهالي المخيم مخصصاتهم، وبالرغم من استلام البعض إلا أنها غير كافية على توفير التدفئة لفصل الشتاء بسبب قلة الكمية، حيث يخصص خمسون ليتر فقط للعائلة الواحدة.

وطالب نشطاء الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروف الحياة في مخيم جرمانا، وتوفير وسائل تدفئة آمنة وفعالة للسكان، وضمان توفير مخصصات التدفئة بشكل منتظم وكافٍ للجميع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20011