map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نشطاء. تكاليف العزاء تفوق تكاليف الأفراح في دمشق ومحيطها

تاريخ النشر : 29-01-2024
نشطاء. تكاليف العزاء تفوق تكاليف الأفراح في دمشق ومحيطها

دمشق| مجموعة العمل

تداول نشطاء فلسطينيون مقيمون في دمشق ومحيطها أنباء نشرها أحد أصحاب الصالات المخصصة للمناسبات والتي تتحدث عن غلاء تكاليف العزاء حيث باتت أقرب إلى تكاليف الأفراح.

ونشر أحد أصحاب الصالات المخصصة للمناسبات في دمشق عن ارتفاع تكاليف العزاء في المدينة ومحيطها، مشيراً إلى أنها أصبحت تقارب تكاليف الأفراح.

وقال صاحب إحدى الصالات في إن الفرق بين تكاليف الزواج والعزاء متقارب جداً، وذكر بعض النفقات التي يتحملها ذوو المتوفى، مثل مغسل المتوفى وتكلفة السيارة التي تنقله والذي ينادي على المايك، والذي يحفر القبر والقارئ الذي يقرأ القرآن على روحه، وأضاف أن غالبية الصالات تأخذ إيجاراً عالياً على ثلاثة أيام من التعزية، بالإضافة إلى تكاليف الغداء الذي يقدم في اليوم الأخير والذي يسمى "الختمة".

يأتي ارتفاع تكاليف العزاء في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، حيث تشهد الليرة السورية انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، وتزداد نسبة الفقر والبطالة والتضخم.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون من هذه الظروف بشكل خاص الذين يفتقرون إلى الحماية والخدمات الأساسية. ويشكل غلاء تكاليف العزاء عبئاً إضافياً على الأهالي، الذين يحاولون الحفاظ على تقاليدهم وعزة نفوسهم في مواجهة الموت والمصائب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20012

دمشق| مجموعة العمل

تداول نشطاء فلسطينيون مقيمون في دمشق ومحيطها أنباء نشرها أحد أصحاب الصالات المخصصة للمناسبات والتي تتحدث عن غلاء تكاليف العزاء حيث باتت أقرب إلى تكاليف الأفراح.

ونشر أحد أصحاب الصالات المخصصة للمناسبات في دمشق عن ارتفاع تكاليف العزاء في المدينة ومحيطها، مشيراً إلى أنها أصبحت تقارب تكاليف الأفراح.

وقال صاحب إحدى الصالات في إن الفرق بين تكاليف الزواج والعزاء متقارب جداً، وذكر بعض النفقات التي يتحملها ذوو المتوفى، مثل مغسل المتوفى وتكلفة السيارة التي تنقله والذي ينادي على المايك، والذي يحفر القبر والقارئ الذي يقرأ القرآن على روحه، وأضاف أن غالبية الصالات تأخذ إيجاراً عالياً على ثلاثة أيام من التعزية، بالإضافة إلى تكاليف الغداء الذي يقدم في اليوم الأخير والذي يسمى "الختمة".

يأتي ارتفاع تكاليف العزاء في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، حيث تشهد الليرة السورية انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، وتزداد نسبة الفقر والبطالة والتضخم.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون من هذه الظروف بشكل خاص الذين يفتقرون إلى الحماية والخدمات الأساسية. ويشكل غلاء تكاليف العزاء عبئاً إضافياً على الأهالي، الذين يحاولون الحفاظ على تقاليدهم وعزة نفوسهم في مواجهة الموت والمصائب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20012