map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مدارس مخيم جرمانا تفتقد للكفاءات والموارد الضرورية

تاريخ النشر : 30-01-2024
مدارس مخيم جرمانا تفتقد للكفاءات والموارد الضرورية

مجموعة العمل | مخيم جرمانا 
يواجه أطفال مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحديات وصعوبات أبرزها على الصعيد التعليمي، حيث اشتكوا من سوء التعليم في المدارس التابعة لوكالة (الأونروا)، وافتقار هذه المدارس إلى الموارد الضرورية والكفاءة اللازمة من قبل المعلمين لتقديم تعليم جيد.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فإن تردي الوضع التعليمي في المخيم انعكس سلباً على مستقبل الأطفال، وجعلهم غير مؤهلين للنجاح الدراسي، يتزامن ذلك فقدان ذويهم القدرة على توفير دروس خصوصية لهم بسبب صعوبة الوضع المعيشي.
كما تعرض الأطفال في مخيم جرمانا لظروف اجتماعية ومعيشية صعبة أجبرتهم على دخول سوق العمل كأطفال عاملين، الأمر الذي حرمهم من حقوقهم كأطفال وجعلهم عرضة للاستغلال من أرباب العمل.
يضيف المراسل أن هذه التحديات تشكل تهديدًا كبيرًا لحقوق الأطفال وسلامتهم، وتستدعي استجابة فورية من قِبَل المجتمع المحلي والأونروا بشكل خاص، ويجب أن تُولي اهتمامًا خاصًا لحق التعليم لكافة أطفال المخيم.
ويوجد في مخيم جرمانا ست مدارس تابعة لوكالة الأونروا تحمل أسماء القرى الفلسطينية، أربع منها ابتدائية من سن 6 سنوات إلى 12 سنة، مدرستان للبنين: القديرية وعارا، ومدرستان للبنات: نحف وسيرين، وهناك مدرستان إعداديتان إحداهما للبنين: الرامة، والثانية للبنات: الكابري.
ويعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة نتيجة ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20015

مجموعة العمل | مخيم جرمانا 
يواجه أطفال مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحديات وصعوبات أبرزها على الصعيد التعليمي، حيث اشتكوا من سوء التعليم في المدارس التابعة لوكالة (الأونروا)، وافتقار هذه المدارس إلى الموارد الضرورية والكفاءة اللازمة من قبل المعلمين لتقديم تعليم جيد.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل فإن تردي الوضع التعليمي في المخيم انعكس سلباً على مستقبل الأطفال، وجعلهم غير مؤهلين للنجاح الدراسي، يتزامن ذلك فقدان ذويهم القدرة على توفير دروس خصوصية لهم بسبب صعوبة الوضع المعيشي.
كما تعرض الأطفال في مخيم جرمانا لظروف اجتماعية ومعيشية صعبة أجبرتهم على دخول سوق العمل كأطفال عاملين، الأمر الذي حرمهم من حقوقهم كأطفال وجعلهم عرضة للاستغلال من أرباب العمل.
يضيف المراسل أن هذه التحديات تشكل تهديدًا كبيرًا لحقوق الأطفال وسلامتهم، وتستدعي استجابة فورية من قِبَل المجتمع المحلي والأونروا بشكل خاص، ويجب أن تُولي اهتمامًا خاصًا لحق التعليم لكافة أطفال المخيم.
ويوجد في مخيم جرمانا ست مدارس تابعة لوكالة الأونروا تحمل أسماء القرى الفلسطينية، أربع منها ابتدائية من سن 6 سنوات إلى 12 سنة، مدرستان للبنين: القديرية وعارا، ومدرستان للبنات: نحف وسيرين، وهناك مدرستان إعداديتان إحداهما للبنين: الرامة، والثانية للبنات: الكابري.
ويعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة نتيجة ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20015