مجموعة العمل | لبنان
ناشد ناشطون فلسطينيون من سورية تقديم يد العون والمساعدة لفتاة فلسطينية سورية تعيش وحيدة في منطقة البقاع بلبنان، وقال الناشطون إن الفتاة من أبناء مخيم اليرموك فقدت عائلتها خلال أحداث الحرب السورية وكانت بعمر لا يتجاوز الـ 5 سنوات، ثم تكفلت بها امرأة فلسطينية ورعتها خلال الأعوام الماضية إلى أن مرضت المرأة وتوفيت، لتبدا الفتاة فصلاً جديداً من المعاناة.
يضيف الناشطون، بعد وفاة المرأة انتقلت الفتاة للعيش في منزل إخوة المرأة، إلا أن الأخوة لم يحفظوا وصية أختهم في رعاية تلك الفتاة وعاملوها بقسوة، واستمر الحال إلى إن أرسلها أحدهم قبل نحو عامين إلى لبنان، لتعيش من جديد عند عائلة سورية مكونة من أربع شباب ووالدتهم، إلا أن طلبت ربة المنزل من أحد الناشطين أن يجد للفتاة سكناً جديداً ومستقلاً لحرمة وجودها في منزل واحد من أبنائها.
وناشد الناشطون المؤسسات ووكالة الأونروا وأصحاب الخير للمساعدة في إعالة الفتاة التي بلغت من العمر الآن 17 عاماً، فهي بحاجة إلى تكاليف إيجار سكن جديد في منطقة البقاع وملابس وغيرها من الحاجات الضرورية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
مجموعة العمل | لبنان
ناشد ناشطون فلسطينيون من سورية تقديم يد العون والمساعدة لفتاة فلسطينية سورية تعيش وحيدة في منطقة البقاع بلبنان، وقال الناشطون إن الفتاة من أبناء مخيم اليرموك فقدت عائلتها خلال أحداث الحرب السورية وكانت بعمر لا يتجاوز الـ 5 سنوات، ثم تكفلت بها امرأة فلسطينية ورعتها خلال الأعوام الماضية إلى أن مرضت المرأة وتوفيت، لتبدا الفتاة فصلاً جديداً من المعاناة.
يضيف الناشطون، بعد وفاة المرأة انتقلت الفتاة للعيش في منزل إخوة المرأة، إلا أن الأخوة لم يحفظوا وصية أختهم في رعاية تلك الفتاة وعاملوها بقسوة، واستمر الحال إلى إن أرسلها أحدهم قبل نحو عامين إلى لبنان، لتعيش من جديد عند عائلة سورية مكونة من أربع شباب ووالدتهم، إلا أن طلبت ربة المنزل من أحد الناشطين أن يجد للفتاة سكناً جديداً ومستقلاً لحرمة وجودها في منزل واحد من أبنائها.
وناشد الناشطون المؤسسات ووكالة الأونروا وأصحاب الخير للمساعدة في إعالة الفتاة التي بلغت من العمر الآن 17 عاماً، فهي بحاجة إلى تكاليف إيجار سكن جديد في منطقة البقاع وملابس وغيرها من الحاجات الضرورية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
