ريف دمشق| مجموعة العمل
أبدى أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين استياءهم العميق من سوء الخدمات الأساسية في المخيم، ويواجهون مشاكل عديدة تتعلق بالبنية التحتية والصحة والطاقة والغاز.
ويشكو الأهالي من حالة الطرقات في المخيم التي تحتاج إلى تعبيد وصيانة عاجلة. ويقولون إن الحفر والمطبات العميقة تشكل خطرا على سلامة المارة وتعيق حركة السير بشكل كبير. ويضيفون أن تسرب المياه من البواري التي تم تمديدها حديثا يؤثر سلبا على البنية التحتية للمخيم، ويسبب تجمعات مياه في الأزقة والشوارع. وهذه المشكلة تزيد من الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
ويتساءل الأهالي عن سبب عدم وجود معتمد غاز في المخيم الذي يتجاوز عدد ساكنيه الـ 13 ألف، ويقولون إنهم يضطرون إلى الذهاب إلى مدينة جرمانا لتبديل اسطوانة الغاز، ما يتطلب وقتا وجهداً ومالاً. ويسألون عن دور المسؤولين في توفير الخدمات الأساسية للأهالي.
ومن جانب آخر، يعاني المخيم من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي. ويشير الأهالي أن الفصل المتكرر للكهرباء يحول دون شحن البطاريات وتعبئة المياه و يؤثر على الأجهزة المنزلية، و يضيف عبئاً إضافيا على الأهالي الذين يعيشون في ظروف صعبة بالفعل.
وتشهد خدمات الأونروا المقدمة في مخيم جرمانا تراجعا واضحا خلال الفترة الأخيرة. وتتعلق هذه المشكلات بنقص في الخدمات الصحية المقدمة من المستوصف، من حيث الدواء والعناية الطبية اللازمة للمرضى. ويشتكي الأهالي من سوء معاملة اللاجئين من قبل بعض الموظفين في المؤسسة.
وتثير جميع هذه التحديات والمشاكل تساؤلا واحدا بين أهالي مخيم جرمانا، وهو: من هو المسؤول عن هذا الوضع المتدهور؟ ويطالبون بضرورة معرفة المسؤولية الفعلية لكل جهة لضمان تحسين الخدمات والتواصل بين المسؤولين والمجتمع المحلي للوصول إلى حلول فورية.
وعليه، ناشد الأهالي المعنيين بالأمر تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات فورية لتحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية للمخيم، كما يتوجب على الجهات المعنية إجراء تقييم شامل للوضع الحالي واتخاذ إجراءات تصحيحية للتأكد من تلبية احتياجات المجتمع المحلي في مخيم جرمانا.
ريف دمشق| مجموعة العمل
أبدى أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين استياءهم العميق من سوء الخدمات الأساسية في المخيم، ويواجهون مشاكل عديدة تتعلق بالبنية التحتية والصحة والطاقة والغاز.
ويشكو الأهالي من حالة الطرقات في المخيم التي تحتاج إلى تعبيد وصيانة عاجلة. ويقولون إن الحفر والمطبات العميقة تشكل خطرا على سلامة المارة وتعيق حركة السير بشكل كبير. ويضيفون أن تسرب المياه من البواري التي تم تمديدها حديثا يؤثر سلبا على البنية التحتية للمخيم، ويسبب تجمعات مياه في الأزقة والشوارع. وهذه المشكلة تزيد من الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
ويتساءل الأهالي عن سبب عدم وجود معتمد غاز في المخيم الذي يتجاوز عدد ساكنيه الـ 13 ألف، ويقولون إنهم يضطرون إلى الذهاب إلى مدينة جرمانا لتبديل اسطوانة الغاز، ما يتطلب وقتا وجهداً ومالاً. ويسألون عن دور المسؤولين في توفير الخدمات الأساسية للأهالي.
ومن جانب آخر، يعاني المخيم من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي. ويشير الأهالي أن الفصل المتكرر للكهرباء يحول دون شحن البطاريات وتعبئة المياه و يؤثر على الأجهزة المنزلية، و يضيف عبئاً إضافيا على الأهالي الذين يعيشون في ظروف صعبة بالفعل.
وتشهد خدمات الأونروا المقدمة في مخيم جرمانا تراجعا واضحا خلال الفترة الأخيرة. وتتعلق هذه المشكلات بنقص في الخدمات الصحية المقدمة من المستوصف، من حيث الدواء والعناية الطبية اللازمة للمرضى. ويشتكي الأهالي من سوء معاملة اللاجئين من قبل بعض الموظفين في المؤسسة.
وتثير جميع هذه التحديات والمشاكل تساؤلا واحدا بين أهالي مخيم جرمانا، وهو: من هو المسؤول عن هذا الوضع المتدهور؟ ويطالبون بضرورة معرفة المسؤولية الفعلية لكل جهة لضمان تحسين الخدمات والتواصل بين المسؤولين والمجتمع المحلي للوصول إلى حلول فورية.
وعليه، ناشد الأهالي المعنيين بالأمر تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات فورية لتحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية للمخيم، كما يتوجب على الجهات المعنية إجراء تقييم شامل للوضع الحالي واتخاذ إجراءات تصحيحية للتأكد من تلبية احتياجات المجتمع المحلي في مخيم جرمانا.
