map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون في عفرين يشكون سوء الأ وضاع وتجاهل المعاناة

تاريخ النشر : 01-02-2024
الفلسطينيون في عفرين يشكون سوء الأ وضاع وتجاهل المعاناة

شمال سوريا || مجموعة العمل

 تشكو عشرات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مدينة عفرين شمال غرب مدينة حلب، من أوضاع إنسانية توصف بالمزرية، نتيجة عدم توفر الخدمات الأساسية وغلاء الأسعار وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، إضافة إلى تهميش وعدم اكتراث السلطة والفصائل الفلسطينية لمأساتهم، وتخلي الأونروا عنهم ورفضها تقديم أي مساعدات غذائية أو مالية لهم بحجة أن المناطق التي يعيشون فيها تشكل خطراً على حياة موظفيها.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن قرابة 200 عائلة فلسطينية تعيش في مدينة عفرين، مشيراً أن تلك الأسر تجد صعوبة كبيرة في تأمين مأوى لهم، مما اضطر بعضهم للعيش في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء، في حين لجأ البعض الأخر منهم للسكن في قطعة من الأرض استغنى عنها أصحابها لعدم نفعها وقربها من خط النار، أو الصعود إلى الجبال المقفرة التي تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة الأساسية.

وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في الشمال السوري، والغياب التام لأبسط مقومات الحياة، جعلتهم أمام خيارات محدودة أحلاها مر، فأما أن يختار طريق الهجرة والسفر الذي قد يودي بحياته أما غرقاً أو برصاص حرس الحدود، وأما البقاء في خيمته بتلك البقعة من الأرض المشتعلة على صفيح ساخن لا يدري متى يبدأ فيها مسلسل القصف والقتل والدمار. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20026

شمال سوريا || مجموعة العمل

 تشكو عشرات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مدينة عفرين شمال غرب مدينة حلب، من أوضاع إنسانية توصف بالمزرية، نتيجة عدم توفر الخدمات الأساسية وغلاء الأسعار وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، إضافة إلى تهميش وعدم اكتراث السلطة والفصائل الفلسطينية لمأساتهم، وتخلي الأونروا عنهم ورفضها تقديم أي مساعدات غذائية أو مالية لهم بحجة أن المناطق التي يعيشون فيها تشكل خطراً على حياة موظفيها.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن قرابة 200 عائلة فلسطينية تعيش في مدينة عفرين، مشيراً أن تلك الأسر تجد صعوبة كبيرة في تأمين مأوى لهم، مما اضطر بعضهم للعيش في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء، في حين لجأ البعض الأخر منهم للسكن في قطعة من الأرض استغنى عنها أصحابها لعدم نفعها وقربها من خط النار، أو الصعود إلى الجبال المقفرة التي تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة الأساسية.

وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في الشمال السوري، والغياب التام لأبسط مقومات الحياة، جعلتهم أمام خيارات محدودة أحلاها مر، فأما أن يختار طريق الهجرة والسفر الذي قد يودي بحياته أما غرقاً أو برصاص حرس الحدود، وأما البقاء في خيمته بتلك البقعة من الأرض المشتعلة على صفيح ساخن لا يدري متى يبدأ فيها مسلسل القصف والقتل والدمار. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20026