map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم اليرموك يستقبل المزيد من العائلات العائدة وينتظر الخدمات

تاريخ النشر : 03-02-2024
مخيم اليرموك يستقبل المزيد من العائلات العائدة وينتظر الخدمات

جنوب دمشق | مجموعة العمل

شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق حركة عودة ملحوظة لعشرات العائلات الفلسطينية التي هُجرت منه بسبب الحرب، والحصار الذي فرضته الحكومة السورية، وقواتها المسلحة على المخيم لأكثر من ست سنوات.

وقال نشطاء محليون إنهم لاحظوا دخول العديد من السيارات المحملة بأثاث المنازل إلى المخيم يومياً وبشكل شبه منتظم خلال الأسابيع الأخيرة، ما يدل على رغبة الأهالي في إعادة الحياة إلى المخيم، الذي شهد معارك عنيفة، وقصفاً مدمراً أدى إلى تهدم معظم البنية التحتية، والمرافق الخدمية فيه.

وأضاف النشطاء أنهم رصدوا افتتاح عدد من المحال التجارية في شوارع المخيم، والمطاعم الصغيرة، ما يساهم في توفير السلع والخدمات الأساسية للسكان العائدين، وينعش الحركة الاقتصادية في المنطقة.

وأشاروا إلى أن أحد أهم المشاكل التي تواجه المخيم هي نقص المياه الصالحة للشرب والاستخدامات المنزلية، حيث يعتمد الأهالي في بعض الأحياء على شبكات مياه محلية غير رسمية أو على صهاريج مياه تأتي من خارج المخيم بأسعار مرتفعة، ما يشكل عبئاً مالياً وصحياً عليهم.

وطالبوا الجهات المعنية بالعمل بشكل أكثر جدية على إصلاح شبكة المياه الرئيسية التي تم تدميرها جراء الحرب، وتوصيل المياه إلى جميع أحياء المخيم.

وبالنسبة للكهرباء، فقد أكد النشطاء أنه تم البدء بإعادة تأهيل شبكة الكهرباء في المخيم، وتم تمديد كابلات كهربائية جديدة، وتركيب محولة كهرباء جديدة في منطقة الجاعونة في المخيم، ما سيساعد في تحسين التيار الكهربائي وتخفيف الانقطاعات والتقنين.

وأوضحوا أنه تم توقيع مناقصات من أجل إعادة تشغيل شبكة الهاتف الثابت في المخيم، وسيتم العمل فيها قريباً، ما سيمكن الأهالي من التواصل مع ذويهم والمؤسسات الرسمية والمدنية بسهولة.

واستهجن النشطاء من عدم وجود برج اتصالات واحد لتقوية شبكة الهاتف المحمول في المخيم، خاصة وأن شبكة الهاتف المحمول تعاني من ضعف وانقطاع مستمر، ما يحد من قدرة الأهالي على الاتصال بالعالم الخارجي، والحصول على المعلومات والخدمات الإلكترونية التي بدأت التي بدأت الحكومة العمل بها في بعض الدوائر.

وأبدوا استياءهم من عدم وجود جامع واحد مجهز في المخيم، خاصة وأن شهر رمضان المبارك بات على الأبواب، وأن المساجد تلعب دوراً مهماً في توطيد الروابط الاجتماعية والروحية بين الأهالي، وتقديم الخدمات الدينية والتربوية والإنسانية لهم.

وانتقدوا البدء بترميم مبنى المؤسسة الاستهلاكية الواقع بجانب النادي العربي وتركه إلى الآن دون العمل به أو استثماره من خلال وضع البضائع والمواد الأساسية التي من شأنها التخفيف عن الأهالي الموجودين داخل المخيم بدل من قطع مسافات طويلة لشراء الحاجيات.

وأشاروا إلى أن المواصلات داخل المخيم وبينه وبين المناطق المجاورة هي قليلة جداً، وأن الساتر الترابي الذي يفصل بين يلدا ودوار فلسطين ما زال موجوداً منذ 12 عاماً، ما يعني أن خط المواصلات مقطوع وكأن الساتر أصبح حدوداً.

وناشدوا الجهات المسؤولة بالإسراع في حل جميع هذه الأمور والقضايا العالقة، وتوفير الدعم والمساعدة اللازمة للأهالي العائدين إلى المخيم، وتشجيع المزيد من العائلات على العودة إلى مخيمهم الذي يعتبر وطنهم الثاني.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20032

جنوب دمشق | مجموعة العمل

شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق حركة عودة ملحوظة لعشرات العائلات الفلسطينية التي هُجرت منه بسبب الحرب، والحصار الذي فرضته الحكومة السورية، وقواتها المسلحة على المخيم لأكثر من ست سنوات.

وقال نشطاء محليون إنهم لاحظوا دخول العديد من السيارات المحملة بأثاث المنازل إلى المخيم يومياً وبشكل شبه منتظم خلال الأسابيع الأخيرة، ما يدل على رغبة الأهالي في إعادة الحياة إلى المخيم، الذي شهد معارك عنيفة، وقصفاً مدمراً أدى إلى تهدم معظم البنية التحتية، والمرافق الخدمية فيه.

وأضاف النشطاء أنهم رصدوا افتتاح عدد من المحال التجارية في شوارع المخيم، والمطاعم الصغيرة، ما يساهم في توفير السلع والخدمات الأساسية للسكان العائدين، وينعش الحركة الاقتصادية في المنطقة.

وأشاروا إلى أن أحد أهم المشاكل التي تواجه المخيم هي نقص المياه الصالحة للشرب والاستخدامات المنزلية، حيث يعتمد الأهالي في بعض الأحياء على شبكات مياه محلية غير رسمية أو على صهاريج مياه تأتي من خارج المخيم بأسعار مرتفعة، ما يشكل عبئاً مالياً وصحياً عليهم.

وطالبوا الجهات المعنية بالعمل بشكل أكثر جدية على إصلاح شبكة المياه الرئيسية التي تم تدميرها جراء الحرب، وتوصيل المياه إلى جميع أحياء المخيم.

وبالنسبة للكهرباء، فقد أكد النشطاء أنه تم البدء بإعادة تأهيل شبكة الكهرباء في المخيم، وتم تمديد كابلات كهربائية جديدة، وتركيب محولة كهرباء جديدة في منطقة الجاعونة في المخيم، ما سيساعد في تحسين التيار الكهربائي وتخفيف الانقطاعات والتقنين.

وأوضحوا أنه تم توقيع مناقصات من أجل إعادة تشغيل شبكة الهاتف الثابت في المخيم، وسيتم العمل فيها قريباً، ما سيمكن الأهالي من التواصل مع ذويهم والمؤسسات الرسمية والمدنية بسهولة.

واستهجن النشطاء من عدم وجود برج اتصالات واحد لتقوية شبكة الهاتف المحمول في المخيم، خاصة وأن شبكة الهاتف المحمول تعاني من ضعف وانقطاع مستمر، ما يحد من قدرة الأهالي على الاتصال بالعالم الخارجي، والحصول على المعلومات والخدمات الإلكترونية التي بدأت التي بدأت الحكومة العمل بها في بعض الدوائر.

وأبدوا استياءهم من عدم وجود جامع واحد مجهز في المخيم، خاصة وأن شهر رمضان المبارك بات على الأبواب، وأن المساجد تلعب دوراً مهماً في توطيد الروابط الاجتماعية والروحية بين الأهالي، وتقديم الخدمات الدينية والتربوية والإنسانية لهم.

وانتقدوا البدء بترميم مبنى المؤسسة الاستهلاكية الواقع بجانب النادي العربي وتركه إلى الآن دون العمل به أو استثماره من خلال وضع البضائع والمواد الأساسية التي من شأنها التخفيف عن الأهالي الموجودين داخل المخيم بدل من قطع مسافات طويلة لشراء الحاجيات.

وأشاروا إلى أن المواصلات داخل المخيم وبينه وبين المناطق المجاورة هي قليلة جداً، وأن الساتر الترابي الذي يفصل بين يلدا ودوار فلسطين ما زال موجوداً منذ 12 عاماً، ما يعني أن خط المواصلات مقطوع وكأن الساتر أصبح حدوداً.

وناشدوا الجهات المسؤولة بالإسراع في حل جميع هذه الأمور والقضايا العالقة، وتوفير الدعم والمساعدة اللازمة للأهالي العائدين إلى المخيم، وتشجيع المزيد من العائلات على العودة إلى مخيمهم الذي يعتبر وطنهم الثاني.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20032