map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سوريا يعانون من الغلاء والفقر وتدني الأجور

تاريخ النشر : 05-02-2024
فلسطينيو سوريا يعانون من الغلاء والفقر وتدني الأجور

سوريا| مجموعة العمل

أعرب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا عن معاناتهم الشديدة بسبب الأزمة الاقتصادية والأمنية التي تضرب البلاد منذ 12 عام، والتي أثرت سلباً على مستوى معيشتهم وحقوقهم الإنسانية.

وقال اللاجئون في تصريحات لمجموعة العمل، إنهم يواجهون صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء وصحة وتعليم وسكن، بسبب تدهور قيمة العملة السورية أمام الدولار، وارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل جنوني.

وأضافوا أن الرواتب الشهرية التي يتقاضونها، سواء من العمل في القطاع الحكومي أو الخاص أو تلك المبالغ التي يتلقونها من المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لا تكفي لتغطية نفقاتهم اليومية، وأنهم أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر الشديد، الذي يعني أن دخل الفرد أقل من دولارين في اليوم.

وطالبوا وكالة الأونروا والسلطات المعنية بالتدخل لحماية حقوقهم وكرامتهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير فرص عمل وتعليم وصحة لهم، وإعادة إعمار مخيماتهم التي دمرت جراء الحرب.

وفي سياق متصل، دعا أمين سر جمعية حماية المستهلك بمناطق سيطرة الحكومة السورية، إلى زيادة الرواتب والأجور في سوريا بنسبة لا تقل عن 500%، لمواجهة الغلاء المتفاقم والحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين.

وأكد في تصريح، أن الاقتصاد السوري يمر بمرحلة صعبة وحرجة، تتطلب إجراءات عاجلة وفعالة للسيطرة على سعر الصرف والتضخم والتهريب والاحتكار والتلاعب بالأسعار.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 463 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20034

سوريا| مجموعة العمل

أعرب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا عن معاناتهم الشديدة بسبب الأزمة الاقتصادية والأمنية التي تضرب البلاد منذ 12 عام، والتي أثرت سلباً على مستوى معيشتهم وحقوقهم الإنسانية.

وقال اللاجئون في تصريحات لمجموعة العمل، إنهم يواجهون صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء وصحة وتعليم وسكن، بسبب تدهور قيمة العملة السورية أمام الدولار، وارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل جنوني.

وأضافوا أن الرواتب الشهرية التي يتقاضونها، سواء من العمل في القطاع الحكومي أو الخاص أو تلك المبالغ التي يتلقونها من المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لا تكفي لتغطية نفقاتهم اليومية، وأنهم أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر الشديد، الذي يعني أن دخل الفرد أقل من دولارين في اليوم.

وطالبوا وكالة الأونروا والسلطات المعنية بالتدخل لحماية حقوقهم وكرامتهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير فرص عمل وتعليم وصحة لهم، وإعادة إعمار مخيماتهم التي دمرت جراء الحرب.

وفي سياق متصل، دعا أمين سر جمعية حماية المستهلك بمناطق سيطرة الحكومة السورية، إلى زيادة الرواتب والأجور في سوريا بنسبة لا تقل عن 500%، لمواجهة الغلاء المتفاقم والحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين.

وأكد في تصريح، أن الاقتصاد السوري يمر بمرحلة صعبة وحرجة، تتطلب إجراءات عاجلة وفعالة للسيطرة على سعر الصرف والتضخم والتهريب والاحتكار والتلاعب بالأسعار.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 463 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20034