map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

زيادة الأجور في سوريا تتحول إلى نكبة للفلسطينيين بسبب الغلاء

تاريخ النشر : 07-02-2024
زيادة الأجور في سوريا تتحول إلى نكبة  للفلسطينيين بسبب الغلاء

سوريا| مجموعة العمل

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية والغذائية بعد قرار الحكومة السورية بزيادة الأجور بنسبة 50% بموجب مرسوم رئاسي صدر قبل عدة أيام.

وكانت أولى السلع التي شهدت ارتفاعاً حاداً هي مادة الخبز، التي تعتبر من الضروريات اليومية للمواطنين، حيث أعلنت الحكومة مضاعفة سعر ربطة الخبز من 200 إلى 400 ليرة سورية، ورفعت سعر المازوت للأفران إلى 2000 ليرة سورية.

وقال مراسلنا في سوريا إن سعر ربطة الخبز بعد التعديل الأخير من الفرن 40 ليرة يضاف إليها مبلغ 120 ليرة عمولة نقل، ومبلغ 30 ليرة عمولة توزيع فيصبح سعر الربطة المفردة 550 ليرة، والمزدوجة 1100 ليرة.

وأضاف أن هذا الارتفاع أثر سلباً على ميزانية الأسر السورية والفلسطينية، التي تعاني بالأصل من ضعف القدرة الشرائية وانخفاض مستوى المعيشة في ظل الحرب والحصار والعقوبات.

شهادات مؤلمة

ونقل مراسلنا عن عدد من الفلسطينيين في سوريا شهاداتهم عن تأثير ارتفاع الأسعار على حياتهم.

وقال أحمد خميس، لاجئ فلسطيني يعيش في مخيم خان الشيح، إنه لا يستطيع تأمين احتياجات أسرته من الخبز بسبب الغلاء الفاحش.

وأضاف: "كنا نشتري ربطة خبز بـ 200 ليرة، والآن أصبحت 550 ليرة، وهذا يعني أننا نحتاج إلى أكثر من 15 ألف ليرة شهرياً للخبز فقط، وهذا مبلغ كبير بالنسبة لنا، خاصة أننا لا نملك مصدر دخل ثابت".

وأشار إلى أنه يعتمد على المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالة الأونروا، ولكنها غير كافية لتغطية حاجاته.

وقالت سعاد علي، لاجئة فلسطينية تعيش في مخيم اليرموك، إنها تضطر إلى التقشف في استهلاك الخبز وغيره من السلع الأساسية بسبب ارتفاع الأسعار.

وأضافت: "نحن نعيش في ظروف صعبة جداً، لا نجد ما نأكله ونشربه، والأسعار ترتفع كل يوم، ولا نجد من يساعدنا أو يرحمنا، نحن كالغرباء في هذا البلد".

وأشارت إلى أنها تحاول الاستغناء عن بعض الأشياء الضرورية لتوفير المال لشراء الخبز والدواء لأطفالها.

وقال محمد عزام، لاجئ فلسطيني يعيش في مخيم النيرب، إنه يعمل في محل بقالة، ولكن دخله لا يكفي لتغطية نفقاته وعائلته.

وأضاف: "السلع أيضاً أصبحت غالية جداً، والناس لا يشترونها بكثرة، وبالتالي تقل مبيعاتنا وأرباحنا، ونحن ندفع إيجاراً باهظاً للمحل، ولا نستطيع توفير شيء للمستقبل".

وأشار إلى أنه يشعر بالقلق على مصيره ومصير أبنائه في ظل الأوضاع المتردية التي تمر بها سوريا.

 نداءات للتدخل

وطالب الفلسطينيون في سوريا الحكومة السورية بالتدخل لوقف الارتفاع الجنوني في الأسعار وتوفير الحماية والدعم لهم.

وقال خليل، ناشط فلسطيني، إن الفلسطينيين يعانون من تهميش وإقصاء وإهمال من قبل الجهات المسؤولة عن شؤونهم.

وأضاف: "نحن نطالب بضرورة ضبط الأسعار في الأسواق، وعدم السماح لتجار الأزمات وضعاف النفوس بامتصاص زيادة الأجور عبر رفع الأرباح واحتكار البضائع كما يحدث عقب كل زيادة أجور".

وأشار إلى أن الفلسطينيين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة ومستمرة لتحسين ظروفهم المعيشية والصحية والتعليمية.

وقال محمود سليمان، ناشط فلسطيني في سوريا، إن الفلسطينيين يواجهون مصاعب كبيرة في سوريا بسبب الحرب والعنف والتهجير والحصار والعقوبات.

وأشار إلى أن الفلسطينيين في سوريا يعتبرون أنفسهم جزءاً من الشعب السوري ويقفون إلى جانبه في مواجهة الأزمة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من نقص في الغذاء والمياه والدواء والتعليم والحماية، ويتعرضون للخطر في مناطق النزاع خاصة في المناطق الشمالية، والشمالية الغربية من سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20041

سوريا| مجموعة العمل

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية والغذائية بعد قرار الحكومة السورية بزيادة الأجور بنسبة 50% بموجب مرسوم رئاسي صدر قبل عدة أيام.

وكانت أولى السلع التي شهدت ارتفاعاً حاداً هي مادة الخبز، التي تعتبر من الضروريات اليومية للمواطنين، حيث أعلنت الحكومة مضاعفة سعر ربطة الخبز من 200 إلى 400 ليرة سورية، ورفعت سعر المازوت للأفران إلى 2000 ليرة سورية.

وقال مراسلنا في سوريا إن سعر ربطة الخبز بعد التعديل الأخير من الفرن 40 ليرة يضاف إليها مبلغ 120 ليرة عمولة نقل، ومبلغ 30 ليرة عمولة توزيع فيصبح سعر الربطة المفردة 550 ليرة، والمزدوجة 1100 ليرة.

وأضاف أن هذا الارتفاع أثر سلباً على ميزانية الأسر السورية والفلسطينية، التي تعاني بالأصل من ضعف القدرة الشرائية وانخفاض مستوى المعيشة في ظل الحرب والحصار والعقوبات.

شهادات مؤلمة

ونقل مراسلنا عن عدد من الفلسطينيين في سوريا شهاداتهم عن تأثير ارتفاع الأسعار على حياتهم.

وقال أحمد خميس، لاجئ فلسطيني يعيش في مخيم خان الشيح، إنه لا يستطيع تأمين احتياجات أسرته من الخبز بسبب الغلاء الفاحش.

وأضاف: "كنا نشتري ربطة خبز بـ 200 ليرة، والآن أصبحت 550 ليرة، وهذا يعني أننا نحتاج إلى أكثر من 15 ألف ليرة شهرياً للخبز فقط، وهذا مبلغ كبير بالنسبة لنا، خاصة أننا لا نملك مصدر دخل ثابت".

وأشار إلى أنه يعتمد على المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالة الأونروا، ولكنها غير كافية لتغطية حاجاته.

وقالت سعاد علي، لاجئة فلسطينية تعيش في مخيم اليرموك، إنها تضطر إلى التقشف في استهلاك الخبز وغيره من السلع الأساسية بسبب ارتفاع الأسعار.

وأضافت: "نحن نعيش في ظروف صعبة جداً، لا نجد ما نأكله ونشربه، والأسعار ترتفع كل يوم، ولا نجد من يساعدنا أو يرحمنا، نحن كالغرباء في هذا البلد".

وأشارت إلى أنها تحاول الاستغناء عن بعض الأشياء الضرورية لتوفير المال لشراء الخبز والدواء لأطفالها.

وقال محمد عزام، لاجئ فلسطيني يعيش في مخيم النيرب، إنه يعمل في محل بقالة، ولكن دخله لا يكفي لتغطية نفقاته وعائلته.

وأضاف: "السلع أيضاً أصبحت غالية جداً، والناس لا يشترونها بكثرة، وبالتالي تقل مبيعاتنا وأرباحنا، ونحن ندفع إيجاراً باهظاً للمحل، ولا نستطيع توفير شيء للمستقبل".

وأشار إلى أنه يشعر بالقلق على مصيره ومصير أبنائه في ظل الأوضاع المتردية التي تمر بها سوريا.

 نداءات للتدخل

وطالب الفلسطينيون في سوريا الحكومة السورية بالتدخل لوقف الارتفاع الجنوني في الأسعار وتوفير الحماية والدعم لهم.

وقال خليل، ناشط فلسطيني، إن الفلسطينيين يعانون من تهميش وإقصاء وإهمال من قبل الجهات المسؤولة عن شؤونهم.

وأضاف: "نحن نطالب بضرورة ضبط الأسعار في الأسواق، وعدم السماح لتجار الأزمات وضعاف النفوس بامتصاص زيادة الأجور عبر رفع الأرباح واحتكار البضائع كما يحدث عقب كل زيادة أجور".

وأشار إلى أن الفلسطينيين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة ومستمرة لتحسين ظروفهم المعيشية والصحية والتعليمية.

وقال محمود سليمان، ناشط فلسطيني في سوريا، إن الفلسطينيين يواجهون مصاعب كبيرة في سوريا بسبب الحرب والعنف والتهجير والحصار والعقوبات.

وأشار إلى أن الفلسطينيين في سوريا يعتبرون أنفسهم جزءاً من الشعب السوري ويقفون إلى جانبه في مواجهة الأزمة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من نقص في الغذاء والمياه والدواء والتعليم والحماية، ويتعرضون للخطر في مناطق النزاع خاصة في المناطق الشمالية، والشمالية الغربية من سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20041