مجموعة العمل | لبنان
التقى "نيلز أنين" وزير الدولة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية الألمانية (BMZ)بعدد من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بينهم مهجرون فلسطينيون من سورية واستمع لمعاناتهم، وذلك بتنسيق من وكالة الأونروا في لبنان، ونقل فلسطينيو سورية شكواهم جراء تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية والتعليمية التي يواجهونها في لبنان.
وقالت الأونروا إن المهجرين الفلسطينيين شرحوا للوزير الألماني كيف أن الآباء يحاولون شرح ما يمكن ان يحمله المستقبل لأبنائهم، وكيف أن الأمهات يعملن كل ما يستطعن من اجل ضمان ذهاب أطفالهن إلى المدرسة كل يوم ليتعلموا، وكيف ان كبار السن يعتمدون على ما يتلقونه من مساعدة طبية لعلاج الأمراض المزمنة التي يعانون منها، وجميعهم يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم، وأبدى الفلسطينيون خلال اللقاء مخاوفهم من المستقبل في حال لم تعد الأونروا قادرة على العمل بسبب تعليق التمويل الذي أعلن عنه.
كما التقت مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس بالوزير الألماني وقدمت له لمحة عامة عن عمليات الأونروا في لبنان، وشرحت الظروف المعيشية والتحديات التي يواجهها لاجئو فلسطين، كما ناقشت التداعيات المحتملة لتجميد التمويل من قبل 19 دولة على عمليات الأونروا وخدماتها المنقذة للحياة والخدمات الأساسية في لبنان إذا لم يتم التراجع عنه.
من جانبه أوضح أنين أن تجميد التمويل من قبل الحكومة الألمانية محصور بالأونروا في غزة، وبانتظار نتائج تحقيق مكتب خدمات الرقابة الداخلية بشأن موظفي الأونروا في غزة في حين تستمر المساعدات الإنسانية.
وأكدت كلاوس أنه "لا توجد منظمة أخرى غير الأونروا لديها القدرة للقيام بما نقوم به" في غزة ولبنان والشرق الأدنى، وأعربت عن أملها في استئناف التمويل للأونروا لمواصلة عملها الحيوي وخصوصا لهذه الفئة السكانية الأكثر حاجة في هذه المنطقة.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
مجموعة العمل | لبنان
التقى "نيلز أنين" وزير الدولة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية الألمانية (BMZ)بعدد من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بينهم مهجرون فلسطينيون من سورية واستمع لمعاناتهم، وذلك بتنسيق من وكالة الأونروا في لبنان، ونقل فلسطينيو سورية شكواهم جراء تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية والتعليمية التي يواجهونها في لبنان.
وقالت الأونروا إن المهجرين الفلسطينيين شرحوا للوزير الألماني كيف أن الآباء يحاولون شرح ما يمكن ان يحمله المستقبل لأبنائهم، وكيف أن الأمهات يعملن كل ما يستطعن من اجل ضمان ذهاب أطفالهن إلى المدرسة كل يوم ليتعلموا، وكيف ان كبار السن يعتمدون على ما يتلقونه من مساعدة طبية لعلاج الأمراض المزمنة التي يعانون منها، وجميعهم يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم، وأبدى الفلسطينيون خلال اللقاء مخاوفهم من المستقبل في حال لم تعد الأونروا قادرة على العمل بسبب تعليق التمويل الذي أعلن عنه.
كما التقت مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس بالوزير الألماني وقدمت له لمحة عامة عن عمليات الأونروا في لبنان، وشرحت الظروف المعيشية والتحديات التي يواجهها لاجئو فلسطين، كما ناقشت التداعيات المحتملة لتجميد التمويل من قبل 19 دولة على عمليات الأونروا وخدماتها المنقذة للحياة والخدمات الأساسية في لبنان إذا لم يتم التراجع عنه.
من جانبه أوضح أنين أن تجميد التمويل من قبل الحكومة الألمانية محصور بالأونروا في غزة، وبانتظار نتائج تحقيق مكتب خدمات الرقابة الداخلية بشأن موظفي الأونروا في غزة في حين تستمر المساعدات الإنسانية.
وأكدت كلاوس أنه "لا توجد منظمة أخرى غير الأونروا لديها القدرة للقيام بما نقوم به" في غزة ولبنان والشرق الأدنى، وأعربت عن أملها في استئناف التمويل للأونروا لمواصلة عملها الحيوي وخصوصا لهذه الفئة السكانية الأكثر حاجة في هذه المنطقة.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
