دمشق| مجموعة العمل
أكد السفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي أن الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لعدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالضلوع في أحداث السابع من أكتوبر الماضي هي اتهامات باطلة.
وقال السفير الرفاعي في لقاء مع مدير شؤون الأونروا في سورية أمانيا مايكل ايبي، إن هذه الاتهامات هي "استهداف سياسي لجوهر عمل الأونروا ومحاولات قديمة لحلها"، مؤكداً أن الوكالة تقوم بدور إنساني وتنموي هام للغاية للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في داخل فلسطين وخارجها.
وأضاف السفير الرفاعي أن السلطة الفلسطينية تتواصل مع الدول المانحة للوكالة للتأكيد على ضرورة استمرار دعمها مالياً وسياسياً، خاصة بعد قرار بعض الدول بتعليق المساعدات لها على خلفية الاتهامات الإسرائيلية.
ومن جانبه، أعرب مدير شؤون الأونروا في سورية عن قلقه البالغ من تأثير تعليق الدول المانحة للتمويل على عمل الوكالة وبرامجها الإنسانية، مشيراً إلى أن الوكالة تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الأساسية لللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ومختلف المناطق خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي، والعدوان المستمر.
وأشار مدير شؤون الأونروا في سورية أن هنالك جهود تبذلها الوكالة مع الدول المانحة لإعادة النظر في قرارها، معرباً عن تفاؤله بأن تتم إعادة تفعيل المساعدات قريباً، نظراً للتفهم الذي أبدته العديد من الدول لوضع الوكالة واللاجئين الفلسطينيين.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الدول التي قرَّرت تعليق تمويلها للأونروا هي: الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، واليابان، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، والنمسا، والسويد، ونيوزيلندا، وأيسلندا، ورومانيا، وإستونيا، والاتحاد الأوروبي.
دمشق| مجموعة العمل
أكد السفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي أن الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لعدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالضلوع في أحداث السابع من أكتوبر الماضي هي اتهامات باطلة.
وقال السفير الرفاعي في لقاء مع مدير شؤون الأونروا في سورية أمانيا مايكل ايبي، إن هذه الاتهامات هي "استهداف سياسي لجوهر عمل الأونروا ومحاولات قديمة لحلها"، مؤكداً أن الوكالة تقوم بدور إنساني وتنموي هام للغاية للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في داخل فلسطين وخارجها.
وأضاف السفير الرفاعي أن السلطة الفلسطينية تتواصل مع الدول المانحة للوكالة للتأكيد على ضرورة استمرار دعمها مالياً وسياسياً، خاصة بعد قرار بعض الدول بتعليق المساعدات لها على خلفية الاتهامات الإسرائيلية.
ومن جانبه، أعرب مدير شؤون الأونروا في سورية عن قلقه البالغ من تأثير تعليق الدول المانحة للتمويل على عمل الوكالة وبرامجها الإنسانية، مشيراً إلى أن الوكالة تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الأساسية لللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ومختلف المناطق خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي، والعدوان المستمر.
وأشار مدير شؤون الأونروا في سورية أن هنالك جهود تبذلها الوكالة مع الدول المانحة لإعادة النظر في قرارها، معرباً عن تفاؤله بأن تتم إعادة تفعيل المساعدات قريباً، نظراً للتفهم الذي أبدته العديد من الدول لوضع الوكالة واللاجئين الفلسطينيين.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الدول التي قرَّرت تعليق تمويلها للأونروا هي: الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، واليابان، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، والنمسا، والسويد، ونيوزيلندا، وأيسلندا، ورومانيا، وإستونيا، والاتحاد الأوروبي.
