مجموعة العمل | لبنان
أصدرت رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان بياناً صحفياً دعت فيه فلسطينيي سورية إلى تحرك كبير وشامل أمام ممثليات الدول والجهات المانحة لوكالة الأونروا، وذلك بعد الرد التي تلقته من الأونروا في لبنان حول المساعدة الشهرية المخصصة لفلسطينيي سورية بلبنان.
وقالت الرابطة في بيانها إنها تواصلت مع إدارة الأونروا في لبنان بغرض الاستفسار عن مدى توفر التمويل اللازم لتغطية المساعدة الشهرية للفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان، وذلك في ظل تعليق الدول المانحة لالتزاماتها بتمويل الوكالة وفي ظل تأخر صرف المساعدة عن شهري ديسمبر ويناير، و كان رد إدارة الأونروا بحسب البيان كالتالي: "إن الوكالة لا تملك رؤية واضحة لتمويلها بعد شهر آذار مارس القادم، لكننا نجري اتصالات مع المكتب الأممي لتنسيق الجهود الإنسانية (OCHA) لتنبيههم حول احتياجات فلسطينيي سوريا في لبنان، بغرض اكتشاف مصادر تمويل بديلة مالم يتضح وضع تمويل الوكالة"
وأوضحت الرابطة أن هذا الرد يدلل على أن فلسطينيي سورية تنتظرهم أيام عصيبة، مشيرة إلى أنه لن يكون لدى الوكالة ما تقدمه لهم كمهجرين، وحذرت من أن انقطاع المساعدة يضعهم وعائلاتهم في خطر حقيقي ويعرضهم للجوع والتشرد.
وأهاب البيان بالمهجرين من سوريا والمتواجدين على الأراضي اللبنانية ولاسيما الناشطين منهم، بضرورة التحرك أمام الجهات المانحة التي علقت تمويلها للتعبير عن رفضهم لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها هذه الدول والجهات ضدهم والمطالبة باستئناف تمويل الوكالة.
هذا وتعتمد غالبية العائلات الفلسطينية السورية في لبنان على مساعدات وكالة "الأونروا"، حيث تقدم الأونروا مساعدات مالية دورية لها تستخدمها العائلات بدفع جزء من إيجارات المنازل وتأمين احتياجاتها الأساسية من مأكل ومشرب، في ظل أوضاع مأساوية يعيشونها على الأصعدة كافة.
مجموعة العمل | لبنان
أصدرت رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان بياناً صحفياً دعت فيه فلسطينيي سورية إلى تحرك كبير وشامل أمام ممثليات الدول والجهات المانحة لوكالة الأونروا، وذلك بعد الرد التي تلقته من الأونروا في لبنان حول المساعدة الشهرية المخصصة لفلسطينيي سورية بلبنان.
وقالت الرابطة في بيانها إنها تواصلت مع إدارة الأونروا في لبنان بغرض الاستفسار عن مدى توفر التمويل اللازم لتغطية المساعدة الشهرية للفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان، وذلك في ظل تعليق الدول المانحة لالتزاماتها بتمويل الوكالة وفي ظل تأخر صرف المساعدة عن شهري ديسمبر ويناير، و كان رد إدارة الأونروا بحسب البيان كالتالي: "إن الوكالة لا تملك رؤية واضحة لتمويلها بعد شهر آذار مارس القادم، لكننا نجري اتصالات مع المكتب الأممي لتنسيق الجهود الإنسانية (OCHA) لتنبيههم حول احتياجات فلسطينيي سوريا في لبنان، بغرض اكتشاف مصادر تمويل بديلة مالم يتضح وضع تمويل الوكالة"
وأوضحت الرابطة أن هذا الرد يدلل على أن فلسطينيي سورية تنتظرهم أيام عصيبة، مشيرة إلى أنه لن يكون لدى الوكالة ما تقدمه لهم كمهجرين، وحذرت من أن انقطاع المساعدة يضعهم وعائلاتهم في خطر حقيقي ويعرضهم للجوع والتشرد.
وأهاب البيان بالمهجرين من سوريا والمتواجدين على الأراضي اللبنانية ولاسيما الناشطين منهم، بضرورة التحرك أمام الجهات المانحة التي علقت تمويلها للتعبير عن رفضهم لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها هذه الدول والجهات ضدهم والمطالبة باستئناف تمويل الوكالة.
هذا وتعتمد غالبية العائلات الفلسطينية السورية في لبنان على مساعدات وكالة "الأونروا"، حيث تقدم الأونروا مساعدات مالية دورية لها تستخدمها العائلات بدفع جزء من إيجارات المنازل وتأمين احتياجاتها الأساسية من مأكل ومشرب، في ظل أوضاع مأساوية يعيشونها على الأصعدة كافة.
