سوريا| مجموعة العمل
أفاد نشطاء نقلاً عن مصادر مطلعة داخل رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في سوريا، أن الوكالة تعتزم توزيع المساعدات الغذائية فقط على فئة "العائلات الأكثر عوزاً"، بينما سيتم تأجيل توزيع المساعدات المالية، مع احتمال تقييدها أيضاً على الفئة ذاتها.
وأثار هذا القرار موجة من التنديد والرفض في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث اعتبره النشطاء بمثابة "كارثة إنسانية" في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها البلاد.
ووجه النشطاء نداءً عاجلاً إلى جميع الجهات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر الخبر على أوسع نطاق، كما دعوا جميع الفصائل والمؤسسات وأبناء المخيمات الفلسطينية إلى تنظيم كتب استنكار واعتصامات أمام مقرات "الأونروا" احتجاجاً على القرار.
وأشار النشطاء إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب جداً، وأن جميع اللاجئين باتوا بحاجة ماسة إلى المساعدات، خاصة مع توقف العديد من الدول الغربية عن دعم "الأونروا" بعد اتهامات وجهها الاحتلال لموظفين في قطاع غزة.
ويُحذر خبراء من أن تقييد "الأونروا" لمساعداتها سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، خاصة مع ازدياد أعداد الفقراء والمحتاجين.
ويُطالب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاههم، ومتابعة تقديم الدعم والضغط على "الأونروا" للتراجع عن قرارها، وضمان حصولهم على المساعدات اللازمة لحياة كريمة.
سوريا| مجموعة العمل
أفاد نشطاء نقلاً عن مصادر مطلعة داخل رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في سوريا، أن الوكالة تعتزم توزيع المساعدات الغذائية فقط على فئة "العائلات الأكثر عوزاً"، بينما سيتم تأجيل توزيع المساعدات المالية، مع احتمال تقييدها أيضاً على الفئة ذاتها.
وأثار هذا القرار موجة من التنديد والرفض في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث اعتبره النشطاء بمثابة "كارثة إنسانية" في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها البلاد.
ووجه النشطاء نداءً عاجلاً إلى جميع الجهات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر الخبر على أوسع نطاق، كما دعوا جميع الفصائل والمؤسسات وأبناء المخيمات الفلسطينية إلى تنظيم كتب استنكار واعتصامات أمام مقرات "الأونروا" احتجاجاً على القرار.
وأشار النشطاء إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب جداً، وأن جميع اللاجئين باتوا بحاجة ماسة إلى المساعدات، خاصة مع توقف العديد من الدول الغربية عن دعم "الأونروا" بعد اتهامات وجهها الاحتلال لموظفين في قطاع غزة.
ويُحذر خبراء من أن تقييد "الأونروا" لمساعداتها سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، خاصة مع ازدياد أعداد الفقراء والمحتاجين.
ويُطالب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاههم، ومتابعة تقديم الدعم والضغط على "الأونروا" للتراجع عن قرارها، وضمان حصولهم على المساعدات اللازمة لحياة كريمة.
