حلب | مجموعة العمل
أعلن نشطاء من مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب أن مكتب البريد القديم، الذي يقع في قلب سوق المخيم ويعود تاريخه إلى منتصف القرن العشرين، سيغلق أبوابه نهائياً نهاية الشهر الجاري. وأوضح النشطاء أن المكتب، الذي يمثل رمزاً من رموز التراث الثقافي والاجتماعي للمخيم، سيعود إلى أصحابه ورثة عائلة القدورة، التي أسسته قبل عقود طويلة.
وأرجع النشطاء سبب إغلاق المكتب إلى التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الاتصال والتواصل الاجتماعي، التي أدت إلى تقلص خدمات البريد إلى حد كبير. وأضافوا أن الخدمة الوحيدة التي كان يقدمها المكتب هي دفع رواتب المتقاعدين من مؤسسات ووزارات الدولة، والذين يبلغ عددهم أكثر من ألف متقاعد من أبناء المخيم والقرى المجاورة.
وأشار النشطاء إلى أنه سيتم تخصيص مكان آخر تابع لأحد مقرات "لواء القدس"، الذي يشرف على شؤون المخيم، لتقديم خدمة دفع الرواتب للمتقاعدين، دون أن يحددوا موقعه أو موعد افتتاحه. وعبروا عن حزنهم وأسفهم لفقدان مكتب البريد الذي كان يشكل جزءاً من تاريخ وهوية المخيم. وطالبوا بالحفاظ على المبنى وعدم هدمه أو تغيير وظيفته، وإعادة استخدامه بطريقة تخدم مصالح ومطالب اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.
حلب | مجموعة العمل
أعلن نشطاء من مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب أن مكتب البريد القديم، الذي يقع في قلب سوق المخيم ويعود تاريخه إلى منتصف القرن العشرين، سيغلق أبوابه نهائياً نهاية الشهر الجاري. وأوضح النشطاء أن المكتب، الذي يمثل رمزاً من رموز التراث الثقافي والاجتماعي للمخيم، سيعود إلى أصحابه ورثة عائلة القدورة، التي أسسته قبل عقود طويلة.
وأرجع النشطاء سبب إغلاق المكتب إلى التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الاتصال والتواصل الاجتماعي، التي أدت إلى تقلص خدمات البريد إلى حد كبير. وأضافوا أن الخدمة الوحيدة التي كان يقدمها المكتب هي دفع رواتب المتقاعدين من مؤسسات ووزارات الدولة، والذين يبلغ عددهم أكثر من ألف متقاعد من أبناء المخيم والقرى المجاورة.
وأشار النشطاء إلى أنه سيتم تخصيص مكان آخر تابع لأحد مقرات "لواء القدس"، الذي يشرف على شؤون المخيم، لتقديم خدمة دفع الرواتب للمتقاعدين، دون أن يحددوا موقعه أو موعد افتتاحه. وعبروا عن حزنهم وأسفهم لفقدان مكتب البريد الذي كان يشكل جزءاً من تاريخ وهوية المخيم. وطالبوا بالحفاظ على المبنى وعدم هدمه أو تغيير وظيفته، وإعادة استخدامه بطريقة تخدم مصالح ومطالب اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.
