map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

انقطاع الكهرباء يسبب أزمة بين مؤسسة اللاجئين وفلسطينيي درعا

تاريخ النشر : 20-02-2024
انقطاع الكهرباء يسبب أزمة بين مؤسسة اللاجئين وفلسطينيي درعا

مجموعة العمل | جنوب سورية
يشكل انقطاع الكهرباء مشكلة كبيرة للقاطنين في سورية سواء للمؤسسات التي يتوقف عملها على وصل الكهرباء أو للمواطنين الذين يريدون استخراج اوراقهم، وقد برزت هذه المشكلة للفلسطينيين جنوب سورية، ويقول مراسل مجموعة العمل أنهم يعانون يومياً خلال رحلة استصدار أوراقهم من مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين العرب في درعا، بسبب انقطاع الكهرباء عن المؤسسة.
ويشير أن المؤسسة تعمل وفق ساعات محددة ولا تملك مولدة كهرباء أو طاقة شمسية لتشغيل الحواسيب والطابعات لإصدار الأوراق الثبوتية الخاصة بالفلسطينيين، ما يضطر الأهالي للانتظار طويلاً قبل وصل الكهرباء، ومنهم لم يستطع إتمام أوراقه ليعود في اليوم التالي، نظراً لضيق وقت العمل ضمن برنامج تقنين الكهرباء وهي ساعة ونصف فقط وصل وأربع ساعات قطع.
 ويضيف المراسل أن المعاناة سببت أزمة ومشاكل عديدة بين الفلسطينيين وموظفي مؤسسة اللاجئين وحصلت مشادات كلامية، فمن جانب يعمل الموظفون فوق طاقتهم لتلبية حاجات المراجعين وتحت ضغط العمل وعدم قدرة المؤسسة على شراء مولدة كهرباء، ومن جانب آخر لا يستطيع المراجعون الذهاب بأي وقت للمؤسسة من أجل استصدار اوراق له وهو في أمسّ الحاجة للأوراق، إضافة إلى أن العديد منهم يأتون من مناطق بعيدة فيها مشقة وتكلفة مادية باهظة، من القرى المجاورة وجلين والمزيريب وتل شهاب ومخيم درعا وحي طريق السد والبلد وكافة المناطق والتجمعات الفلسطينية.
ويطالب الأهالي المعنيين بالأمر بإيجاد حل بديل لهذه المشكلة التي تسبب لهم مشقة وتكلفة كبيرة، وأشاروا إلى أن هذه المشكلة تزداد سوءاً مع فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، وصعوبات في المواصلات.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20071

مجموعة العمل | جنوب سورية
يشكل انقطاع الكهرباء مشكلة كبيرة للقاطنين في سورية سواء للمؤسسات التي يتوقف عملها على وصل الكهرباء أو للمواطنين الذين يريدون استخراج اوراقهم، وقد برزت هذه المشكلة للفلسطينيين جنوب سورية، ويقول مراسل مجموعة العمل أنهم يعانون يومياً خلال رحلة استصدار أوراقهم من مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين العرب في درعا، بسبب انقطاع الكهرباء عن المؤسسة.
ويشير أن المؤسسة تعمل وفق ساعات محددة ولا تملك مولدة كهرباء أو طاقة شمسية لتشغيل الحواسيب والطابعات لإصدار الأوراق الثبوتية الخاصة بالفلسطينيين، ما يضطر الأهالي للانتظار طويلاً قبل وصل الكهرباء، ومنهم لم يستطع إتمام أوراقه ليعود في اليوم التالي، نظراً لضيق وقت العمل ضمن برنامج تقنين الكهرباء وهي ساعة ونصف فقط وصل وأربع ساعات قطع.
 ويضيف المراسل أن المعاناة سببت أزمة ومشاكل عديدة بين الفلسطينيين وموظفي مؤسسة اللاجئين وحصلت مشادات كلامية، فمن جانب يعمل الموظفون فوق طاقتهم لتلبية حاجات المراجعين وتحت ضغط العمل وعدم قدرة المؤسسة على شراء مولدة كهرباء، ومن جانب آخر لا يستطيع المراجعون الذهاب بأي وقت للمؤسسة من أجل استصدار اوراق له وهو في أمسّ الحاجة للأوراق، إضافة إلى أن العديد منهم يأتون من مناطق بعيدة فيها مشقة وتكلفة مادية باهظة، من القرى المجاورة وجلين والمزيريب وتل شهاب ومخيم درعا وحي طريق السد والبلد وكافة المناطق والتجمعات الفلسطينية.
ويطالب الأهالي المعنيين بالأمر بإيجاد حل بديل لهذه المشكلة التي تسبب لهم مشقة وتكلفة كبيرة، وأشاروا إلى أن هذه المشكلة تزداد سوءاً مع فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، وصعوبات في المواصلات.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20071