دمشق | مجموعة العمل
أدان اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين في سوريا بشدة الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية ضد مشروع القرار الجزائري الذي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
وقد تم التصويت على مشروع القرار الجزائري خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، حيث حصل على موافقة 13 دولة، بينما عارضته الولايات المتحدة وامتنعت بريطانيا عن التصويت.
واعتبر الاتحاد في بيان له أن الفيتو الأمريكي "تعسف" واشتراك في جرائم الحرب والإبادة" من قبل الولايات المتحدة، وذلك لعدة أسباب.
أولاً. حماية المعتدين بدل الضحايا حيث يجب أن يحظى بحماية حق النقض الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين العزل وليس الاحتلال الإسرائيلي المعتدي.
ثانياً. التستر على جرائم الحليف حيث يشكل الفيتو الأمريكي ستاراً لحماية أقرب حليف لها في الشرق الأوسط، بل وتزويده بكل أنواع الأسلحة الفتاكة.
ثالثاً. كسب الوقت لتنفيذ مخططات غير إنسانية يمنح حق النقض الكيان الوقت لتنفيذ خططه غير الإنسانية في غزة، مثل تهجير الفلسطينيين من القطاع وتطهيره بشكل كامل.
وأكد الاتحاد أن مشروع القرار الجزائري كان يهدف إلى تأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة، وإن نقضه من قبل الولايات المتحدة ضرب في الصميم للضمير الإنساني العالمي.
وحذر الاتحاد من أن تراجع قيم الإنسان في هذه القضية سينعكس لاحقاً على دول أخرى وشعوبها، مما قد يؤدي إلى ردود أفعال انتقامية تهدد الأمن والسلم العالميين.
ودعا الاتحاد إلى سحب التفويض من مجلس الأمن وإعادة استصدار القرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة للبت بوقف إطلاق النار في غزة.
دمشق | مجموعة العمل
أدان اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين في سوريا بشدة الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية ضد مشروع القرار الجزائري الذي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
وقد تم التصويت على مشروع القرار الجزائري خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، حيث حصل على موافقة 13 دولة، بينما عارضته الولايات المتحدة وامتنعت بريطانيا عن التصويت.
واعتبر الاتحاد في بيان له أن الفيتو الأمريكي "تعسف" واشتراك في جرائم الحرب والإبادة" من قبل الولايات المتحدة، وذلك لعدة أسباب.
أولاً. حماية المعتدين بدل الضحايا حيث يجب أن يحظى بحماية حق النقض الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين العزل وليس الاحتلال الإسرائيلي المعتدي.
ثانياً. التستر على جرائم الحليف حيث يشكل الفيتو الأمريكي ستاراً لحماية أقرب حليف لها في الشرق الأوسط، بل وتزويده بكل أنواع الأسلحة الفتاكة.
ثالثاً. كسب الوقت لتنفيذ مخططات غير إنسانية يمنح حق النقض الكيان الوقت لتنفيذ خططه غير الإنسانية في غزة، مثل تهجير الفلسطينيين من القطاع وتطهيره بشكل كامل.
وأكد الاتحاد أن مشروع القرار الجزائري كان يهدف إلى تأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة، وإن نقضه من قبل الولايات المتحدة ضرب في الصميم للضمير الإنساني العالمي.
وحذر الاتحاد من أن تراجع قيم الإنسان في هذه القضية سينعكس لاحقاً على دول أخرى وشعوبها، مما قد يؤدي إلى ردود أفعال انتقامية تهدد الأمن والسلم العالميين.
ودعا الاتحاد إلى سحب التفويض من مجلس الأمن وإعادة استصدار القرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة للبت بوقف إطلاق النار في غزة.
