ريف دمشق| مجموعة العمل
تمكن أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من إنقاذ البيت التراثي الفلسطيني الذي يملكه أبو علي جابر من حريق مهول نشب في المنزل الواقع في الطابق الأول بسبب ماس كهربائي.
وقال أبو علي جابر حسب مراسل مجموعة العمل إن الحريق ألحق أضراراً ببعض مقتنيات المنزل، لكن لم يصب أحد من أفراد عائلته بأذى . مضيفاً أن البيت التراثي الفلسطيني الذي يحتوي على العديد من القطع الأثرية والتاريخية التي ترمز إلى الهوية والثقافة الفلسطينية، لم يتأثروا أو يتضرروا من الحريق.
وأشاد أبو علي جابر بتضامن وتعاون أهالي المخيّم وشبابه الذين سارعوا لإخماد الحريق ومنع امتداد نيرانه وانتشارها إلى باقي أجزاء المنزل. مؤكداً على أنه يشعر بالامتنان والفخر بوجود مثل هؤلاء الأشخاص الذين يحافظون على روح الأخوة والتآزر بين أبناء الشعب الفلسطيني.
ونشر أبو علي جابر على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة شكر لكل من سانده وساعده في هذه الحادثة مطمئناً أصدقائه وأقاربه على سلامته وسلامة عائلته والبيت التراثي الفلسطيني.
في السياق شهدت بعض المخيمات الفلسطينية في سورية اندلاع العديد من الحرائق خلال الأشهر الفائتة، بما في ذلك حريق أدى إلى وفاة اللاجئ الفلسطيني "علي صلاح الصعبي" ابن مخيم جرمانا متأثراً بحروقه الشديدة، إضافة لأضرار مادية كبيرة وإصابات بين الأهالي.
ريف دمشق| مجموعة العمل
تمكن أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من إنقاذ البيت التراثي الفلسطيني الذي يملكه أبو علي جابر من حريق مهول نشب في المنزل الواقع في الطابق الأول بسبب ماس كهربائي.
وقال أبو علي جابر حسب مراسل مجموعة العمل إن الحريق ألحق أضراراً ببعض مقتنيات المنزل، لكن لم يصب أحد من أفراد عائلته بأذى . مضيفاً أن البيت التراثي الفلسطيني الذي يحتوي على العديد من القطع الأثرية والتاريخية التي ترمز إلى الهوية والثقافة الفلسطينية، لم يتأثروا أو يتضرروا من الحريق.
وأشاد أبو علي جابر بتضامن وتعاون أهالي المخيّم وشبابه الذين سارعوا لإخماد الحريق ومنع امتداد نيرانه وانتشارها إلى باقي أجزاء المنزل. مؤكداً على أنه يشعر بالامتنان والفخر بوجود مثل هؤلاء الأشخاص الذين يحافظون على روح الأخوة والتآزر بين أبناء الشعب الفلسطيني.
ونشر أبو علي جابر على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة شكر لكل من سانده وساعده في هذه الحادثة مطمئناً أصدقائه وأقاربه على سلامته وسلامة عائلته والبيت التراثي الفلسطيني.
في السياق شهدت بعض المخيمات الفلسطينية في سورية اندلاع العديد من الحرائق خلال الأشهر الفائتة، بما في ذلك حريق أدى إلى وفاة اللاجئ الفلسطيني "علي صلاح الصعبي" ابن مخيم جرمانا متأثراً بحروقه الشديدة، إضافة لأضرار مادية كبيرة وإصابات بين الأهالي.