map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مروجو ومتعاطو المخدرات يزعزعون أمن واستقرار مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 26-02-2024
مروجو ومتعاطو المخدرات يزعزعون أمن واستقرار مخيم خان دنون

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعيش سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق حالة من القلق والخوف بسبب انتشار ظاهرة مروجي ومتعاطي المخدرات في المخيم، والتي تهدد أمنهم واستقرارهم ومستقبل شبابهم.

وقال عدد من الأهالي لمراسلنا إن المخيم يشهد تجمعات مشبوهة لمروجي المخدرات ومتعاطيها في الساعات المتأخرة من الليل، والتي تسبب إزعاجاً وترويعاً للسكان، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة والسرقة في الفترة الأخيرة.

وأضافوا أنهم لا يستطيعون الخروج من منازلهم بحرية أو الاستمتاع بالحياة الاجتماعية في المخيم، خوفاً من مضايقات أو اعتداءات من قبل مروجي أو متعاطي المخدرات، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الظاهرة الخطيرة.

وأشاروا إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوي إلى الدوريات الأمنية المسؤولة عن المخيم، والتي بدأت بتنفيذ حملات متكررة للقبض على مروجي ومتعاطي المخدرات، ولكنهم قالوا إن هذه الحملات لا تكفي للقضاء على الآفة، وإنه يجب اتخاذ إجراءات أشمل وأكثر فاعلية.

ومن جانبه، قال عبد العزيز، أحد أبناء المخيم، إن سبب انتشار المخدرات في المخيم يعود إلى عدة عوامل، منها قلة فرص العمل، والتعليم والترفيه للشباب، وتوفر المال من مصادر غير شرعية كالسرقة والابتزاز والتهريب، مشيراً إلى أن هذه العوامل تجعل الشباب سهل الانجرار إلى المخدرات كوسيلة للهروب من الواقع المرير.

وأكد عبد العزيز على ضرورة تخصيص مصحات لعلاج المدمنين وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وكذلك زيادة حملات التوعية والتثقيف ضد مخاطر المخدرات وأضرارها على الصحة والنفس والأسرة والمجتمع.

وفي هذا السياق، ناشد الأهالي في مخيم خان دنون الجهات المسؤولة، سواء كانت لجان التنمية الاجتماعية أو الفصائل الفلسطينية أو الجهات الخدمية، بوضع حلول جذرية وعملية لمواجهة تلك الظواهر السلبية، والتي قد تسبب انهياراً للنسيج الاجتماعي والثقافي والأخلاقي في المخيم.

وأعربوا عن استيائهم من الإهمال والاستهتار الذي يلاحظونه من قبل هذه الجهات، والذي ينعكس على تردي الوضع الخدمي والمعيشي والأمني في المخيم، مؤكدين على حقهم في العيش بأمان وسلام في مخيمهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20090

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعيش سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق حالة من القلق والخوف بسبب انتشار ظاهرة مروجي ومتعاطي المخدرات في المخيم، والتي تهدد أمنهم واستقرارهم ومستقبل شبابهم.

وقال عدد من الأهالي لمراسلنا إن المخيم يشهد تجمعات مشبوهة لمروجي المخدرات ومتعاطيها في الساعات المتأخرة من الليل، والتي تسبب إزعاجاً وترويعاً للسكان، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة والسرقة في الفترة الأخيرة.

وأضافوا أنهم لا يستطيعون الخروج من منازلهم بحرية أو الاستمتاع بالحياة الاجتماعية في المخيم، خوفاً من مضايقات أو اعتداءات من قبل مروجي أو متعاطي المخدرات، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الظاهرة الخطيرة.

وأشاروا إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوي إلى الدوريات الأمنية المسؤولة عن المخيم، والتي بدأت بتنفيذ حملات متكررة للقبض على مروجي ومتعاطي المخدرات، ولكنهم قالوا إن هذه الحملات لا تكفي للقضاء على الآفة، وإنه يجب اتخاذ إجراءات أشمل وأكثر فاعلية.

ومن جانبه، قال عبد العزيز، أحد أبناء المخيم، إن سبب انتشار المخدرات في المخيم يعود إلى عدة عوامل، منها قلة فرص العمل، والتعليم والترفيه للشباب، وتوفر المال من مصادر غير شرعية كالسرقة والابتزاز والتهريب، مشيراً إلى أن هذه العوامل تجعل الشباب سهل الانجرار إلى المخدرات كوسيلة للهروب من الواقع المرير.

وأكد عبد العزيز على ضرورة تخصيص مصحات لعلاج المدمنين وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وكذلك زيادة حملات التوعية والتثقيف ضد مخاطر المخدرات وأضرارها على الصحة والنفس والأسرة والمجتمع.

وفي هذا السياق، ناشد الأهالي في مخيم خان دنون الجهات المسؤولة، سواء كانت لجان التنمية الاجتماعية أو الفصائل الفلسطينية أو الجهات الخدمية، بوضع حلول جذرية وعملية لمواجهة تلك الظواهر السلبية، والتي قد تسبب انهياراً للنسيج الاجتماعي والثقافي والأخلاقي في المخيم.

وأعربوا عن استيائهم من الإهمال والاستهتار الذي يلاحظونه من قبل هذه الجهات، والذي ينعكس على تردي الوضع الخدمي والمعيشي والأمني في المخيم، مؤكدين على حقهم في العيش بأمان وسلام في مخيمهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20090