map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نداءات فلسطينية لوقف العنف ضد الأطفال بعد حادثة تعنيف طفلة في دمشق

تاريخ النشر : 26-02-2024
نداءات فلسطينية لوقف العنف ضد الأطفال بعد حادثة تعنيف طفلة في دمشق

سوريا| مجموعة العمل

أثارت قضية تعنيف طفلة صغيرة من قبل زوجة والدها في مدينة دمشق، ردود فعل غاضبة ومستنكرة في الأوساط الفلسطينية، ودفعت بالنشطاء إلى التنبيه والإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال.

وقالت مصادر طبية وشرطية إن الطفلة، التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، تعرضت للضرب المبرح بواسطة عصا، وأنها تعاني من كسور وجروح ونزيف دماغي شديد، وأنها في حالة خطيرة.

وأضافت المصادر أن الجانية، كانت تمارس العنف ضد الطفلة وإخوتها منذ فترة طويلة، ولكن لم يتم الكشف عن ذلك إلا بعد هذه الحادثة الأخيرة، وأنه تم توقيفها وتقديمها للعدالة.

وعبر عدد من النشطاء الفلسطينيين عن تضامنهم مع الطفلة وأسرتها، ونددوا بالعنف ضد الأطفال، وطالبوا بالتوعية والتدخل الفوري في حالات الاعتداء والإهمال، وحثوا الأهالي، والمجتمع على الإبلاغ عن أي حالة مشبوهة، والتعاون مع الجهات المختصة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم الإنسانية.

وقال أحد النشطاء الفلسطينيين، إن هذه الحادثة تعكس مدى تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال في المجتمع، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي، وأنه يجب على الجميع الوقوف ضد هذا السلوك المدمر، والمؤذي للطفولة.

وأضاف أن النشطاء الفلسطينيين في معظم المخيمات يعملون على توعية الناس بحقوق الأطفال، وحمايتهم من أي شكل من أشكال العنف أو الإهمال أو التمييز، وأنهم يقومون بتنظيم حملات وورش، وندوات لرفع الوعي والمسؤولية الاجتماعية، وأنهم يتعاونون مع منظمات مستقلة واخرى تابعة للأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدة للضحايا والمتضررين.

وأشار إلى أن النشطاء الفلسطينيين يدقون ناقوس الخطر بعد هذه الحادثة المروعة، ويطالبون بإيجاد حلول جذرية وفعالة للقضاء على ظاهرة العنف ضد الأطفال، ويحملون الجهات المعنية مسؤولية حماية الأطفال وضمان حقوقهم وكرامتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20091

سوريا| مجموعة العمل

أثارت قضية تعنيف طفلة صغيرة من قبل زوجة والدها في مدينة دمشق، ردود فعل غاضبة ومستنكرة في الأوساط الفلسطينية، ودفعت بالنشطاء إلى التنبيه والإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال.

وقالت مصادر طبية وشرطية إن الطفلة، التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، تعرضت للضرب المبرح بواسطة عصا، وأنها تعاني من كسور وجروح ونزيف دماغي شديد، وأنها في حالة خطيرة.

وأضافت المصادر أن الجانية، كانت تمارس العنف ضد الطفلة وإخوتها منذ فترة طويلة، ولكن لم يتم الكشف عن ذلك إلا بعد هذه الحادثة الأخيرة، وأنه تم توقيفها وتقديمها للعدالة.

وعبر عدد من النشطاء الفلسطينيين عن تضامنهم مع الطفلة وأسرتها، ونددوا بالعنف ضد الأطفال، وطالبوا بالتوعية والتدخل الفوري في حالات الاعتداء والإهمال، وحثوا الأهالي، والمجتمع على الإبلاغ عن أي حالة مشبوهة، والتعاون مع الجهات المختصة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم الإنسانية.

وقال أحد النشطاء الفلسطينيين، إن هذه الحادثة تعكس مدى تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال في المجتمع، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي، وأنه يجب على الجميع الوقوف ضد هذا السلوك المدمر، والمؤذي للطفولة.

وأضاف أن النشطاء الفلسطينيين في معظم المخيمات يعملون على توعية الناس بحقوق الأطفال، وحمايتهم من أي شكل من أشكال العنف أو الإهمال أو التمييز، وأنهم يقومون بتنظيم حملات وورش، وندوات لرفع الوعي والمسؤولية الاجتماعية، وأنهم يتعاونون مع منظمات مستقلة واخرى تابعة للأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدة للضحايا والمتضررين.

وأشار إلى أن النشطاء الفلسطينيين يدقون ناقوس الخطر بعد هذه الحادثة المروعة، ويطالبون بإيجاد حلول جذرية وفعالة للقضاء على ظاهرة العنف ضد الأطفال، ويحملون الجهات المعنية مسؤولية حماية الأطفال وضمان حقوقهم وكرامتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20091