دمشق| مجموعة العمل
قام وفد نرويجي رفيع المستوى يضم السيدة ينغفيلد بيرغراف، القائم بأعمال سفارة النرويج في سورية، والسيد أسلك هلدال، نائب رئيس البعثة، بزيارة مركز تدريب دمشق التابع للأونروا اليوم، حيث اطلع على التحديات المالية التي تواجهها الوكالة، وآخر المستجدات في برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني الذي تقدمه.
وناقش مسؤولو الأونروا مع الوفد التحديات المالية التي تواجهها الوكالة، خاصة بعد الإعلان الأخير لبعض الدول عن تعليق تمويلها للوكالة.
وأكدت السيدة بيرغراف على أهمية الحفاظ على خدمات الأونروا وتفويضها، قائلة: "إن النرويج شريك نشط وداعم للأونروا وستواصل تمويلها للوكالة".
وتضمنت الزيارة جولات في دورة الميكاترونكس في مختبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ودورة مساعد المهندس المعماري الممولين من الحكومة النرويجية.
واختتمت الزيارة بالاجتماع مع اللاجئين الفلسطينيين الشباب الذين يدرسون في المركز، حيث شارك الطلاب قصصهم الشخصية وتحدياتهم وتطلعاتهم المستقبلية مع الوفد.
من جانبه، أعرب السيد أمانيا مايكل-إيبي، مدير شؤون الأونروا في سورية، عن امتنانه الكبير لحكومة النرويج لدعمها المستمر للأونروا وللاجئين الفلسطينيين.
وقال السيد أمانيا: "لقد كانت النرويج شريكاً طويل الأمد للأونروا ونقدر التزامها بدعم الأونروا واللاجئين الفلسطينيين. إنني ممتن للغاية لدعم النرويج في هذا الوقت العصيب".
وأشار السيد أمانيا إلى أن الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين أدت إلى زيادة الطلب على خدمات الأونروا بما فيها التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدات النقدية والغذائية.
وتؤكد زيارة الوفد النرويجي رفيع المستوى على التزام النرويج بدعم الأونروا واللاجئين الفلسطينيين، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجهها الوكالة، وتعد هذه الزيارة تعبيراً عن التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين ورسالة دعم قوية لعمل الأونروا في سورية.
دمشق| مجموعة العمل
قام وفد نرويجي رفيع المستوى يضم السيدة ينغفيلد بيرغراف، القائم بأعمال سفارة النرويج في سورية، والسيد أسلك هلدال، نائب رئيس البعثة، بزيارة مركز تدريب دمشق التابع للأونروا اليوم، حيث اطلع على التحديات المالية التي تواجهها الوكالة، وآخر المستجدات في برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني الذي تقدمه.
وناقش مسؤولو الأونروا مع الوفد التحديات المالية التي تواجهها الوكالة، خاصة بعد الإعلان الأخير لبعض الدول عن تعليق تمويلها للوكالة.
وأكدت السيدة بيرغراف على أهمية الحفاظ على خدمات الأونروا وتفويضها، قائلة: "إن النرويج شريك نشط وداعم للأونروا وستواصل تمويلها للوكالة".
وتضمنت الزيارة جولات في دورة الميكاترونكس في مختبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ودورة مساعد المهندس المعماري الممولين من الحكومة النرويجية.
واختتمت الزيارة بالاجتماع مع اللاجئين الفلسطينيين الشباب الذين يدرسون في المركز، حيث شارك الطلاب قصصهم الشخصية وتحدياتهم وتطلعاتهم المستقبلية مع الوفد.
من جانبه، أعرب السيد أمانيا مايكل-إيبي، مدير شؤون الأونروا في سورية، عن امتنانه الكبير لحكومة النرويج لدعمها المستمر للأونروا وللاجئين الفلسطينيين.
وقال السيد أمانيا: "لقد كانت النرويج شريكاً طويل الأمد للأونروا ونقدر التزامها بدعم الأونروا واللاجئين الفلسطينيين. إنني ممتن للغاية لدعم النرويج في هذا الوقت العصيب".
وأشار السيد أمانيا إلى أن الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين أدت إلى زيادة الطلب على خدمات الأونروا بما فيها التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدات النقدية والغذائية.
وتؤكد زيارة الوفد النرويجي رفيع المستوى على التزام النرويج بدعم الأونروا واللاجئين الفلسطينيين، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجهها الوكالة، وتعد هذه الزيارة تعبيراً عن التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين ورسالة دعم قوية لعمل الأونروا في سورية.
