الشمال السوري || مجموعة العمل
قال مراسل مجموعة العمل في الشمال السوري: إن ما يقارب 220 عائلة فلسطينية في مدينة عفرين شمال غرب مدينة حلب، تعيش ظروفاً وأوضاعاً إنسانية بائسة، نتيجة عدم توفر الخدمات الأساسية وغلاء الأسعار وقلة الموارد المالية التي تساعدهم على تحمل أعباء الحياة، إضافة إلى تهميش وعدم اكتراث السلطة والفصائل الفلسطينية لمأساتهم، وتخلي الأونروا عنهم ورفضها تقديم أي مساعدات غذائية أو مالية لهم بحجة أن المناطق التي يعيشون فيها تشكل خطرًا على حياة موظفيها.
وأشار مراسلنا إلى أن تلك العائلات وجدت صعوبة كبيرة في تأمين مأوى لها في منطقة عفرين بسبب النزوح الكبير الذي حصل في المنطقة، مما اضطر بعضها للعيش في خيام بالية لا تقيها حر الصيف وبرد الشتاء، في حين لجأ البعض الأخر منهم للسكن في قطعة من الأرض استغنى عنها أصحابها لعدم نفعها وقربها من خط النار، أو الصعود إلى الجبال المقفرة التي تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة الأساسية.
وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في شمال سوريا، والغياب التام لأبسط مقومات الحياة، جعلها أمام خيارات محدودة، فإما أن يختاروا طريق الهجرة الذي قد يودي بحياتهم أما غرقاً أو برصاص حرس الحدود، أو البقاء تلك البقعة المشتعلة على صفيح ساخن.
الشمال السوري || مجموعة العمل
قال مراسل مجموعة العمل في الشمال السوري: إن ما يقارب 220 عائلة فلسطينية في مدينة عفرين شمال غرب مدينة حلب، تعيش ظروفاً وأوضاعاً إنسانية بائسة، نتيجة عدم توفر الخدمات الأساسية وغلاء الأسعار وقلة الموارد المالية التي تساعدهم على تحمل أعباء الحياة، إضافة إلى تهميش وعدم اكتراث السلطة والفصائل الفلسطينية لمأساتهم، وتخلي الأونروا عنهم ورفضها تقديم أي مساعدات غذائية أو مالية لهم بحجة أن المناطق التي يعيشون فيها تشكل خطرًا على حياة موظفيها.
وأشار مراسلنا إلى أن تلك العائلات وجدت صعوبة كبيرة في تأمين مأوى لها في منطقة عفرين بسبب النزوح الكبير الذي حصل في المنطقة، مما اضطر بعضها للعيش في خيام بالية لا تقيها حر الصيف وبرد الشتاء، في حين لجأ البعض الأخر منهم للسكن في قطعة من الأرض استغنى عنها أصحابها لعدم نفعها وقربها من خط النار، أو الصعود إلى الجبال المقفرة التي تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة الأساسية.
وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في شمال سوريا، والغياب التام لأبسط مقومات الحياة، جعلها أمام خيارات محدودة، فإما أن يختاروا طريق الهجرة الذي قد يودي بحياتهم أما غرقاً أو برصاص حرس الحدود، أو البقاء تلك البقعة المشتعلة على صفيح ساخن.