map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

المرأة الفلسطينية في سوريا. تحديات وصمود وإبداع

تاريخ النشر : 08-03-2024
المرأة الفلسطينية في سوريا. تحديات وصمود وإبداع

سوريا| مجموعة العمل

في اليوم العالمي للمرأة، نُسلّط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين بسوريا، ونُسلّط الضوء على ما تواجهه من تحدياتٍ إنسانية واجتماعية واقتصاديةٍ جمة، في ظلّ الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.

تحدياتٌ متفاقمة:

 يُقدّر عدد الفلسطينيين في سوريا بنحو 438 ألف نسمة، تشكل النساء 49% منهم، موزعين على 13 مخيماً وعدد من التجمعات السكانية، وانعكست الأزمة السورية بشكلٍ قاسٍ على اللاجئين الفلسطينيين، حيث تعرّض 58% منهم للتهجير، وفقد الكثيرون حياتهم أو أحبائهم أو ممتلكاتهم.

و ترك التهجير آثاراً سلبية على العلاقات الأسرية والمجتمعية، وازداد عبء إعالة الأسر والحفاظ على الحياة في ظلّ ظروفٍ صعبة على عاتق النساء.

واقعٌ اقتصاديٌ صعب:

تعاني النساء في المخيمات من قلة الفرص الاجتماعية والاقتصادية، وتفتقر إلى التعليم المناسب والفرص العمل المستدامة كما تُشير الإحصائيات إلى أنّ 45% من النساء الفلسطينيات في المخيمات ربات بيوت غير قادرات على العمل، بينما 15% فقط يعملن، و 10 % عاطلات عن العمل، و 30 % خارجات عن قوة العمل، هناك نسبة ترغب في العمل لو توفر لهنّ التدريب وفرص العمل المناسبة.

قضية الأرامل والمطلقات:

تُعدّ قضية الأرامل والمطلقات، اللواتي يقمن بإعالة أسرهن، من أهمّ القضايا التي تواجه المرأة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين، حيث تعاني أعدادٌ كبيرة من النساء من فقدان شركائهن بسبب الحرب والنزاع، ما يجعلهنّ مسؤولات عن تكاليف إعالة عائلاتهن، وتأمين احتياجاتها الأساسية.

وتعمل هذه النساء بشتى الوسائل المتاحة لهنّ، سواءً في الأعمال الحرة أو في مجالات الخدمات البسيطة، من أجل تأمين سبل الحياة لعائلاتهن، ومن الصعب تحديد الإحصائيات الدقيقة لعدد الأرامل والمطلقات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، نظراً لظروف العيش الصعبة والتشتت الناتج عن النزاعات المستمرة.

وتُقدم المرأة الفلسطينية في مخيمات اللجوء بسوريا نماذج ملهمة للتحدي والصبر والإبداع والتمكين، من بينها قصصٌ تُروى عن نساءٍ فقدن أزواجهن، أو يعيلن عائلاتهنّ، أو يعملن بجدّ لتوفير احتياجات أطفالهنّ، وتُؤكّد هذه القصص على قدرة المرأة الفلسطينية في التغلب على الصعاب، وتحقيق الإنجازات، والإسهام في بناء مجتمعها.

الحاجة إلى الدعم:

من المهم توفير الدعم اللازم للمرأة الفلسطينية في هذه المخيمات، وذلك من خلال تعزيز فرص التعليم والتدريب المهني، وتوفير فرص العمل المناسبة والمستدامة، كما يجب أيضاً تعزيز حقوقها وحمايتها من العنف والتمييز بجميع أشكاله.

وتؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في يوم المرأة العالمي، على أهمية تكريم صمود المرأة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين بسوريا، ونُؤكّد على أهمية دعمها وتمكينها، لتكون قادرة على تحقيق طموحاتها والعيش بكرامةٍ وحرية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20126

سوريا| مجموعة العمل

في اليوم العالمي للمرأة، نُسلّط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين بسوريا، ونُسلّط الضوء على ما تواجهه من تحدياتٍ إنسانية واجتماعية واقتصاديةٍ جمة، في ظلّ الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.

تحدياتٌ متفاقمة:

 يُقدّر عدد الفلسطينيين في سوريا بنحو 438 ألف نسمة، تشكل النساء 49% منهم، موزعين على 13 مخيماً وعدد من التجمعات السكانية، وانعكست الأزمة السورية بشكلٍ قاسٍ على اللاجئين الفلسطينيين، حيث تعرّض 58% منهم للتهجير، وفقد الكثيرون حياتهم أو أحبائهم أو ممتلكاتهم.

و ترك التهجير آثاراً سلبية على العلاقات الأسرية والمجتمعية، وازداد عبء إعالة الأسر والحفاظ على الحياة في ظلّ ظروفٍ صعبة على عاتق النساء.

واقعٌ اقتصاديٌ صعب:

تعاني النساء في المخيمات من قلة الفرص الاجتماعية والاقتصادية، وتفتقر إلى التعليم المناسب والفرص العمل المستدامة كما تُشير الإحصائيات إلى أنّ 45% من النساء الفلسطينيات في المخيمات ربات بيوت غير قادرات على العمل، بينما 15% فقط يعملن، و 10 % عاطلات عن العمل، و 30 % خارجات عن قوة العمل، هناك نسبة ترغب في العمل لو توفر لهنّ التدريب وفرص العمل المناسبة.

قضية الأرامل والمطلقات:

تُعدّ قضية الأرامل والمطلقات، اللواتي يقمن بإعالة أسرهن، من أهمّ القضايا التي تواجه المرأة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين، حيث تعاني أعدادٌ كبيرة من النساء من فقدان شركائهن بسبب الحرب والنزاع، ما يجعلهنّ مسؤولات عن تكاليف إعالة عائلاتهن، وتأمين احتياجاتها الأساسية.

وتعمل هذه النساء بشتى الوسائل المتاحة لهنّ، سواءً في الأعمال الحرة أو في مجالات الخدمات البسيطة، من أجل تأمين سبل الحياة لعائلاتهن، ومن الصعب تحديد الإحصائيات الدقيقة لعدد الأرامل والمطلقات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، نظراً لظروف العيش الصعبة والتشتت الناتج عن النزاعات المستمرة.

وتُقدم المرأة الفلسطينية في مخيمات اللجوء بسوريا نماذج ملهمة للتحدي والصبر والإبداع والتمكين، من بينها قصصٌ تُروى عن نساءٍ فقدن أزواجهن، أو يعيلن عائلاتهنّ، أو يعملن بجدّ لتوفير احتياجات أطفالهنّ، وتُؤكّد هذه القصص على قدرة المرأة الفلسطينية في التغلب على الصعاب، وتحقيق الإنجازات، والإسهام في بناء مجتمعها.

الحاجة إلى الدعم:

من المهم توفير الدعم اللازم للمرأة الفلسطينية في هذه المخيمات، وذلك من خلال تعزيز فرص التعليم والتدريب المهني، وتوفير فرص العمل المناسبة والمستدامة، كما يجب أيضاً تعزيز حقوقها وحمايتها من العنف والتمييز بجميع أشكاله.

وتؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في يوم المرأة العالمي، على أهمية تكريم صمود المرأة الفلسطينية في مخيمات اللاجئين بسوريا، ونُؤكّد على أهمية دعمها وتمكينها، لتكون قادرة على تحقيق طموحاتها والعيش بكرامةٍ وحرية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20126