map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رمضان يطل على الفلسطينيين في سوريا وسط تحديات اقتصادية متزايدة

تاريخ النشر : 11-03-2024
رمضان يطل على الفلسطينيين في سوريا وسط تحديات اقتصادية متزايدة

سوريا | مجموعة العمل

مع حلول شهر رمضان المبارك، يواجه اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية بسوريا ظروفاً اقتصادية ومعيشية قاسية، حيث تتفاقم الصعوبات يوماً بعد يوم نتيجة لارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، هذا الواقع يضع العديد من العائلات أمام تحدي توفير موائد الإفطار.

الحرب الروسية-الأوكرانية أدت إلى تفاقم أزمات الغذاء عالمياً، وخصوصاً في المنطقة العربية، مما أسهم في رفع أسعار منتجات وسلع رئيسية. وفي المخيمات الفلسطينية، أكد أصحاب المحال التجارية أن الأسواق شهدت حالة من الركود قبيل رمضان، نتيجة لارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

خلال جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيمات ريف دمشق، تم تسجيل أسعار مرتفعة للمواد الغذائية، حيث بلغ سعر كيلو البرغل 10 آلاف ليرة سورية، وكيلو الرز الطويل 22 ألف ليرة، والقصير 10500 ليرة. أما كيلو اللحم فقد تجاوز 100 ألف ليرة، والتمر - العنصر الأساسي على مائدة رمضان - وصل سعر الكيلو منه إلى 60 ألف ليرة.

وتشمل الأسعار المرتفعة أيضًا كيلو العدس بـ 20 ألف ليرة، والسكر بين 14 و15 ألف ليرة، وكيلو زيت الزيتون بـ 100 ألف ليرة. وتتراوح أسعار التمر من 30 ألف ليرة للأنواع الأقل جودة وحتى 200 ألف ليرة للأنواع الفاخرة. كما وصل سعر كيلو المعكرونة إلى 18 ألف ليرة، والطحين إلى 10 آلاف ليرة، وطبق البيض إلى 40 ألف ليرة.

الرواتب التي يتقاضاها الأهالي لا تتناسب مع الارتفاع الجنوني في الأسعار، ويضاف إلى ذلك انتشار البطالة، وغياب مورد مالي للعديد من العائلات، الوضع الاقتصادي المتردي أثر بشكل مباشر على الحياة المعيشية للفلسطينيين والسوريين الذين يستقبلون شهر رمضان، حيث يعيش 90% منهم تحت خط الفقر، بحسب تقرير لوكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20131

سوريا | مجموعة العمل

مع حلول شهر رمضان المبارك، يواجه اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية بسوريا ظروفاً اقتصادية ومعيشية قاسية، حيث تتفاقم الصعوبات يوماً بعد يوم نتيجة لارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، هذا الواقع يضع العديد من العائلات أمام تحدي توفير موائد الإفطار.

الحرب الروسية-الأوكرانية أدت إلى تفاقم أزمات الغذاء عالمياً، وخصوصاً في المنطقة العربية، مما أسهم في رفع أسعار منتجات وسلع رئيسية. وفي المخيمات الفلسطينية، أكد أصحاب المحال التجارية أن الأسواق شهدت حالة من الركود قبيل رمضان، نتيجة لارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

خلال جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيمات ريف دمشق، تم تسجيل أسعار مرتفعة للمواد الغذائية، حيث بلغ سعر كيلو البرغل 10 آلاف ليرة سورية، وكيلو الرز الطويل 22 ألف ليرة، والقصير 10500 ليرة. أما كيلو اللحم فقد تجاوز 100 ألف ليرة، والتمر - العنصر الأساسي على مائدة رمضان - وصل سعر الكيلو منه إلى 60 ألف ليرة.

وتشمل الأسعار المرتفعة أيضًا كيلو العدس بـ 20 ألف ليرة، والسكر بين 14 و15 ألف ليرة، وكيلو زيت الزيتون بـ 100 ألف ليرة. وتتراوح أسعار التمر من 30 ألف ليرة للأنواع الأقل جودة وحتى 200 ألف ليرة للأنواع الفاخرة. كما وصل سعر كيلو المعكرونة إلى 18 ألف ليرة، والطحين إلى 10 آلاف ليرة، وطبق البيض إلى 40 ألف ليرة.

الرواتب التي يتقاضاها الأهالي لا تتناسب مع الارتفاع الجنوني في الأسعار، ويضاف إلى ذلك انتشار البطالة، وغياب مورد مالي للعديد من العائلات، الوضع الاقتصادي المتردي أثر بشكل مباشر على الحياة المعيشية للفلسطينيين والسوريين الذين يستقبلون شهر رمضان، حيث يعيش 90% منهم تحت خط الفقر، بحسب تقرير لوكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20131