اللاذقية| مجموعة العمل
في خضم الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تشهدها سوريا، ومع حلول شهر رمضان المبارك، أطلق نشطاء من مخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية نداءً عاجلاً للمغتربين من أبناء المخيم لتقديم الدعم المادي للعائلات الفقيرة والمعدومة، وقد أفادت مصادر محلية بأن الوضع المعيشي داخل المخيم قد بلغ مستويات مأساوية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والموارد الأساسية.
إحدى نساء المخيم، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، ناشدت المغتربين عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “تعاونوا يا عباد الله في مساعدة الكثير من الناس الجائعين الصامتين. لا يعقل ما يحدث من غلاء وفوضى، والناس باتوا يتحدثون مع أنفسهم.” مشيرة إلى الأزمات الصحية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب البطالة وانخفاض قيمة الليرة السورية.
وتابعت السيدة بالقول: “إنّ الوضع صعب وصعب جداً، الكثير من العائلات جائعة ولا تستطيع شراء حتى الحفاضات أو حليب الأطفال. كل شيء غالي، ويفتش الناس عن عمل دون جدوى.” وأكدت على أهمية التكافل الاجتماعي والدعم المجتمعي في هذه الأوقات العصيبة.
الأوضاع المعيشية في مخيم الرمل تعكس الصورة الأوسع للتحديات التي تواجهها معظم المناطق في سوريا بشكل عام، حيث يعاني السكان من تدهور الأوضاع الاقتصادية، واتساع الفجوة بين دخل الفرد وحجم الإنفاق، واستغلال التجار، وشح مواد التدفئة، والتقنين الطويل للتيار الكهربائي.
يُذكر أن مخيم الرمل الفلسطيني، الذي يعاني من انتشار البطالة وانعدام الموارد، يشهد أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، مما يستدعي تضافر الجهود لتقديم الدعم والمساعدة لأهالي المخيم في هذه الظروف القاسية حسب نشطاء.
اللاذقية| مجموعة العمل
في خضم الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تشهدها سوريا، ومع حلول شهر رمضان المبارك، أطلق نشطاء من مخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية نداءً عاجلاً للمغتربين من أبناء المخيم لتقديم الدعم المادي للعائلات الفقيرة والمعدومة، وقد أفادت مصادر محلية بأن الوضع المعيشي داخل المخيم قد بلغ مستويات مأساوية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والموارد الأساسية.
إحدى نساء المخيم، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، ناشدت المغتربين عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “تعاونوا يا عباد الله في مساعدة الكثير من الناس الجائعين الصامتين. لا يعقل ما يحدث من غلاء وفوضى، والناس باتوا يتحدثون مع أنفسهم.” مشيرة إلى الأزمات الصحية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب البطالة وانخفاض قيمة الليرة السورية.
وتابعت السيدة بالقول: “إنّ الوضع صعب وصعب جداً، الكثير من العائلات جائعة ولا تستطيع شراء حتى الحفاضات أو حليب الأطفال. كل شيء غالي، ويفتش الناس عن عمل دون جدوى.” وأكدت على أهمية التكافل الاجتماعي والدعم المجتمعي في هذه الأوقات العصيبة.
الأوضاع المعيشية في مخيم الرمل تعكس الصورة الأوسع للتحديات التي تواجهها معظم المناطق في سوريا بشكل عام، حيث يعاني السكان من تدهور الأوضاع الاقتصادية، واتساع الفجوة بين دخل الفرد وحجم الإنفاق، واستغلال التجار، وشح مواد التدفئة، والتقنين الطويل للتيار الكهربائي.
يُذكر أن مخيم الرمل الفلسطيني، الذي يعاني من انتشار البطالة وانعدام الموارد، يشهد أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، مما يستدعي تضافر الجهود لتقديم الدعم والمساعدة لأهالي المخيم في هذه الظروف القاسية حسب نشطاء.