map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل.. عام 2023 شهد حركة نشطة في عودة أهالي اليرموك إلى مخيمهم

تاريخ النشر : 14-03-2024
مجموعة العمل.. عام 2023 شهد حركة نشطة في عودة أهالي اليرموك إلى مخيمهم

دمسق || مجموعة العمل

قالت مجموعة العمل إن عام 2023 شهد حركة نشطة في عودة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم، حيث شوهد دخول السيارات المحملة بالأثاث والأغراض المنزلية إلى المخيم يومياً، وحركة نشطة في دخول وخروج الأهالي من وإلى المخيم.

وأشارت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي السنوي لعام 2023 الذي أصدرته يوم 29 شباط/ فبراير الماضي الذي تحت عنوان “فلسطينيو سورية. البقاء على قيد الحياة"، أن مناطق جرمانا وقدسيا وضاحيتها التي تستقبل مئات العائلات النازحة من مخيم اليرموك، شهدت حركة عودة من قبل تلك العائلات إلى مخيم اليرموك، منوهة أن مخاتير تلك المناطق كانوا يوقعون من 4 إلى 7 طلبات لوائح يومياً لنقل الأثاث إلى المخيم.  

ووفقاً لتقديرات ناشطين تجاوز تعداد سكان المخيم الـ 20 ألف نسمة في النصف الثاني من العام 2023 والأعداد في ازدياد يومي.

وذكرت مجموعة العمل أن آلاف الأشخاص من سكان مخيم اليرموك وشارع العروبة وشارع فلسطين وحي التقدم وحي 8 آذار، تقدّموا خلال العام 2023 بطلبات لزيارة أو العودة إلى منازلهم، إلا أن أعداداً قليلة منها قُدرت بالمئات حصلوا على موافقة.

وتطرقت المجموعة الحقوقية - التي تتخذ من لندن مقراً لها - إلى أبرز وأهم الأسباب التي دفعت غالبية الأهالي للعودة إلى مخيم اليرموك، منها الضغط الاقتصادي وللتخلص من تكاليف إيجارات المنازل المرتفعة في مناطق العاصمة دمشق وريفها التي وصلت لمستويات قياسية مقارنة بدخل الفرد المنخفض، مع الإشارة إلى عودة عدد من العائلات من ميسوري الحال رغم امتلاكهم القدرة على العيش خارج المخيم لتشجيع البقية من الأهالي على العودة.

في حين أشارت احصائيات غير رسمية أن هناك أكثر من 20 ألفاً لاجئ فلسطيني في مخيم اليرموك، يعانون من أوضاع معيشية صعبة، في ظل انتشار البطالة وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وارتفاع أسعار المواد وفقدان المورد المالي الثابت وانعدامه للكثير من العائلات في مخيم اليرموك، كما يشكون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.

لتحميل النسخة الإلكترونية من التقرير

https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/final_2023.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20141

دمسق || مجموعة العمل

قالت مجموعة العمل إن عام 2023 شهد حركة نشطة في عودة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم، حيث شوهد دخول السيارات المحملة بالأثاث والأغراض المنزلية إلى المخيم يومياً، وحركة نشطة في دخول وخروج الأهالي من وإلى المخيم.

وأشارت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي السنوي لعام 2023 الذي أصدرته يوم 29 شباط/ فبراير الماضي الذي تحت عنوان “فلسطينيو سورية. البقاء على قيد الحياة"، أن مناطق جرمانا وقدسيا وضاحيتها التي تستقبل مئات العائلات النازحة من مخيم اليرموك، شهدت حركة عودة من قبل تلك العائلات إلى مخيم اليرموك، منوهة أن مخاتير تلك المناطق كانوا يوقعون من 4 إلى 7 طلبات لوائح يومياً لنقل الأثاث إلى المخيم.  

ووفقاً لتقديرات ناشطين تجاوز تعداد سكان المخيم الـ 20 ألف نسمة في النصف الثاني من العام 2023 والأعداد في ازدياد يومي.

وذكرت مجموعة العمل أن آلاف الأشخاص من سكان مخيم اليرموك وشارع العروبة وشارع فلسطين وحي التقدم وحي 8 آذار، تقدّموا خلال العام 2023 بطلبات لزيارة أو العودة إلى منازلهم، إلا أن أعداداً قليلة منها قُدرت بالمئات حصلوا على موافقة.

وتطرقت المجموعة الحقوقية - التي تتخذ من لندن مقراً لها - إلى أبرز وأهم الأسباب التي دفعت غالبية الأهالي للعودة إلى مخيم اليرموك، منها الضغط الاقتصادي وللتخلص من تكاليف إيجارات المنازل المرتفعة في مناطق العاصمة دمشق وريفها التي وصلت لمستويات قياسية مقارنة بدخل الفرد المنخفض، مع الإشارة إلى عودة عدد من العائلات من ميسوري الحال رغم امتلاكهم القدرة على العيش خارج المخيم لتشجيع البقية من الأهالي على العودة.

في حين أشارت احصائيات غير رسمية أن هناك أكثر من 20 ألفاً لاجئ فلسطيني في مخيم اليرموك، يعانون من أوضاع معيشية صعبة، في ظل انتشار البطالة وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وارتفاع أسعار المواد وفقدان المورد المالي الثابت وانعدامه للكثير من العائلات في مخيم اليرموك، كما يشكون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.

لتحميل النسخة الإلكترونية من التقرير

https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/final_2023.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20141