جنوب دمشق| مجموعة العمل
أعلن نشطاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين عن توقيع عقد لتنفيذ مشروع تركيب كابلات وعلب تحويل الهاتف الأرضي في المنطقة.
يأتي هذا الإعلان كمرحلة أولى ضمن خطة شاملة لتحديث الخدمات الأساسية في المخيم، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال قريبًا جدًا.
وفي تصريح للنشطاء، أشاروا إلى أن الأعمال تتسارع في المخيم لتحسين البنية التحتية، وذلك بعد التحسينات الأخيرة في كهرباء حي الجاعونة. وأكدوا أن هذه التحسينات ستمتد لتشمل كافة أنحاء المخيم.
كما دعا النشطاء الأهالي للعودة بكثافة إلى المخيم، سواء للمحتاجين للتخلص من أعباء الإيجار أو لمن لا ينوي العودة، حيث طالبوهم بتجهيز منازلهم وتأجيرها كواجب أخلاقي يساهم في إعمار المخيم ودعم الاقتصاد المحلي.
و وجه النشطاء دعوة للفاعليات التجارية والمكاتب العقارية والمحلات التجارية للمشاركة في جهود التكافل الاجتماعي، من خلال تشكيل لجنة تعنى بسد احتياجات الأهالي، مثل التبرع بمضخات ماء للأماكن المأهولة بالسكان أو توفير خزانات مياه للأيتام والمحتاجين.
يذكر أن مخيم اليرموك، الذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، شهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة المعارضة، وتعرض لحصار خانق وقصف متكرر، مما أدى إلى تهجير معظم سكانه وتدمير كبير في المنشآت والمرافق العامة. ومنذ بدء عملية التسوية والمصالحة في المنطقة، بدأ العديد من الأهالي بالعودة إلى منازلهم، رغم الصعوبات والنقص في الخدمات والمواصلات.
جنوب دمشق| مجموعة العمل
أعلن نشطاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين عن توقيع عقد لتنفيذ مشروع تركيب كابلات وعلب تحويل الهاتف الأرضي في المنطقة.
يأتي هذا الإعلان كمرحلة أولى ضمن خطة شاملة لتحديث الخدمات الأساسية في المخيم، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال قريبًا جدًا.
وفي تصريح للنشطاء، أشاروا إلى أن الأعمال تتسارع في المخيم لتحسين البنية التحتية، وذلك بعد التحسينات الأخيرة في كهرباء حي الجاعونة. وأكدوا أن هذه التحسينات ستمتد لتشمل كافة أنحاء المخيم.
كما دعا النشطاء الأهالي للعودة بكثافة إلى المخيم، سواء للمحتاجين للتخلص من أعباء الإيجار أو لمن لا ينوي العودة، حيث طالبوهم بتجهيز منازلهم وتأجيرها كواجب أخلاقي يساهم في إعمار المخيم ودعم الاقتصاد المحلي.
و وجه النشطاء دعوة للفاعليات التجارية والمكاتب العقارية والمحلات التجارية للمشاركة في جهود التكافل الاجتماعي، من خلال تشكيل لجنة تعنى بسد احتياجات الأهالي، مثل التبرع بمضخات ماء للأماكن المأهولة بالسكان أو توفير خزانات مياه للأيتام والمحتاجين.
يذكر أن مخيم اليرموك، الذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، شهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة المعارضة، وتعرض لحصار خانق وقصف متكرر، مما أدى إلى تهجير معظم سكانه وتدمير كبير في المنشآت والمرافق العامة. ومنذ بدء عملية التسوية والمصالحة في المنطقة، بدأ العديد من الأهالي بالعودة إلى منازلهم، رغم الصعوبات والنقص في الخدمات والمواصلات.
