map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رمضان في مخيم النيرب. بين ارتفاع الأسعار وتحديات الحياة

تاريخ النشر : 16-03-2024
رمضان في مخيم النيرب. بين ارتفاع الأسعار وتحديات الحياة

حلب| مجموعة العمل

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا، يستقبل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب شهر رمضان بمزيج من الأمل والألم. فالأسعار في ارتفاع مستمر، و الليرة السورية تتدهور، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 13400 ليرة، ولا يبدو أن هناك تفسيراً واضحاً لهذا التضخم حتى من قبل المقربين من الحكومة.

الوضع الاقتصادي يضع ضغوطاً هائلة على الأسر الفلسطينية، حيث يتجاوز المصروف الشهري للأسرة المتوسطة 4 ملايين ليرة سورية، وهو رقم يفوق بكثير ما يتقاضاه موظفو الدولة كأجر شهري، الفساد والبطالة يزيدان من تعقيدات الحياة اليومية، ويُعتبران من أبرز التحديات التي تواجه السكان.

وتشهد قوائم الأسعار زيادات سنوية، مما يجعل الوصول إلى الضروريات الأساسية أمراً صعباً. وتتراوح أسعار الخضار والفاكهة من 2500 ليرة للملفوف إلى 23000 ليرة للفلفل، ومن 5000 ليرة للبرتقال إلى 20000 ليرة للموز. أما الألبان واللحوم فتشهد ارتفاعاً ملحوظاً أيضًا، حيث يصل سعر كيلوغرام اللبن البقري إلى 11000 ليرة، وكيلو غرام الغنم إلى 150000 ليرة.

المحروقات والمواصلات ليست استثناء، حيث يصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 13000 ليرة، وأجرة الراكب من المخيم إلى المعري 1500 ليرة. هذه الأرقام تعكس الواقع المعيشي الصعب الذي يواجهه اللاجئون الفلسطينيون في مخيم النيرب ومعظم المناطق والمخيمات، وتبرز الحاجة الماسة للدعم والمساعدة من قبل الهيئات والمؤسسات المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها وكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20146

حلب| مجموعة العمل

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا، يستقبل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب شهر رمضان بمزيج من الأمل والألم. فالأسعار في ارتفاع مستمر، و الليرة السورية تتدهور، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 13400 ليرة، ولا يبدو أن هناك تفسيراً واضحاً لهذا التضخم حتى من قبل المقربين من الحكومة.

الوضع الاقتصادي يضع ضغوطاً هائلة على الأسر الفلسطينية، حيث يتجاوز المصروف الشهري للأسرة المتوسطة 4 ملايين ليرة سورية، وهو رقم يفوق بكثير ما يتقاضاه موظفو الدولة كأجر شهري، الفساد والبطالة يزيدان من تعقيدات الحياة اليومية، ويُعتبران من أبرز التحديات التي تواجه السكان.

وتشهد قوائم الأسعار زيادات سنوية، مما يجعل الوصول إلى الضروريات الأساسية أمراً صعباً. وتتراوح أسعار الخضار والفاكهة من 2500 ليرة للملفوف إلى 23000 ليرة للفلفل، ومن 5000 ليرة للبرتقال إلى 20000 ليرة للموز. أما الألبان واللحوم فتشهد ارتفاعاً ملحوظاً أيضًا، حيث يصل سعر كيلوغرام اللبن البقري إلى 11000 ليرة، وكيلو غرام الغنم إلى 150000 ليرة.

المحروقات والمواصلات ليست استثناء، حيث يصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 13000 ليرة، وأجرة الراكب من المخيم إلى المعري 1500 ليرة. هذه الأرقام تعكس الواقع المعيشي الصعب الذي يواجهه اللاجئون الفلسطينيون في مخيم النيرب ومعظم المناطق والمخيمات، وتبرز الحاجة الماسة للدعم والمساعدة من قبل الهيئات والمؤسسات المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها وكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20146