map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نداء إنساني يطلقه الناشط الفلسطيني أيمن دواه للتكفل بعلاجه من مرض السرطان

تاريخ النشر : 19-03-2024
نداء إنساني يطلقه الناشط الفلسطيني أيمن دواه للتكفل بعلاجه من مرض السرطان

تركيا || مجموعة العمل

أطلق الناشط الفلسطيني السوري "أيمن دواه"، من أبناء مخيّم اليرموك المهجر إلى منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول نداءً إنسانياً ناشد خلاله ذوي الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لمساعدته بتأمين تكاليف علاج سرطان الراس الذي يعاني منه.

كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: أنا أسمي أيمن دواه، كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: أنا أعاني من مرض السرطان، لا أطلب منكم مساعدتي في العلاج بالإجبار، ولكن إذا أحبت أن يجزيك الله الخير، بحاجة إلى عمل جراحي فوري لاستئصال كامل الورم، إلا أن وضعي القانوني والمادي لا يسمح لي بتحمل تكاليف تلك العملية، مضيفاً أتمنى إلا تغادر هذا المنشور قبل أن تدعوا لي بالشفاء العاجل، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والحمد لله على كل حال.

وقال دواه لـ "مجموعة العمل" إن أوضاعه المادية تدهورت بعد أن تمكن منه مرض السرطان ولم يعد قادراً على العمل واعالة نفسه وطفله، مضيفاً أن ما زاد الطين بلة وضاعف معاناته ومأساته رفض جميع المشافي الحكومية التركية استقباله وعلاجه بسبب عدم امتلاكه إقامة نظامية.

تعرض "أيمن دواه" للاعتقال أكثر من مرة من قبل الشرطة التركية من منطقة أسنيورت بمدينة اسطنبول، بسبب عدم امتلاكه أوراقاً نظامية، وقد تعرض للضرب من قبل الشرطة التركية أثناء اعتقاله، وتم اجباره على التوقيع بالموافقة على "الترحيل الطوعي" إلى الشمال السوري"، لكن تم الإفراج عنه بسبب تعاطف المحقق معه بعد أن علم أنه يعاني من مرض العضال، وأن لديه طفل عمره يبلغ من العمر سبع سنوات تركه في الشارع وحيداً دون معيل أو سند عند اعتقاله ولا يعلم عنه شيئاً.

 بعد الإفراج عنه كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: "لا يوجد أصعب من أن يتم اجبارك على توقع ورقة ترحيلك، وأن تنتظر لحظة الإفراج عنك من أجل أن تعود لرؤية ولدك الصغير الذي فرقوك عنه عنوة عندما اعتقلوك، ولكن لولا لطف الله وتعاطف الجهة التي احتجزتك في آخر لحظة قبل الترحيل عندما علموا وأحسوا بمعاناتك مع المرض العضال الذي تعاني منه، لصرت أنت بديرة وابنك بديرة أخرى، ادعوا من قلبي أن أن الله لا يضع أحد في هذا الموقف وألا يحرم أحد من أولاده.

وفي ختام منشوره تمنى دواه من جميع الأصدقاء أن يساندوه بهذه المحنة ويقفوا إلى جانبه، ومساعدته بتكاليف علاجه بسبب وضعه المادي المزري، داعياً الله أن يفرجها على أبناء شعبه الصابر بكل مكان، وأن يفك أسر المحتجزين ويشفيني ويشفي كل مريض.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى تركيا أوضاعاً مادية صعبة، نتيجة شح الموارد، وتدني مستوى دخل الفرد، وغياب المنظمات والهيئات الإغاثية الداعمة للاجئين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20151

تركيا || مجموعة العمل

أطلق الناشط الفلسطيني السوري "أيمن دواه"، من أبناء مخيّم اليرموك المهجر إلى منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول نداءً إنسانياً ناشد خلاله ذوي الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لمساعدته بتأمين تكاليف علاج سرطان الراس الذي يعاني منه.

كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: أنا أسمي أيمن دواه، كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: أنا أعاني من مرض السرطان، لا أطلب منكم مساعدتي في العلاج بالإجبار، ولكن إذا أحبت أن يجزيك الله الخير، بحاجة إلى عمل جراحي فوري لاستئصال كامل الورم، إلا أن وضعي القانوني والمادي لا يسمح لي بتحمل تكاليف تلك العملية، مضيفاً أتمنى إلا تغادر هذا المنشور قبل أن تدعوا لي بالشفاء العاجل، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والحمد لله على كل حال.

وقال دواه لـ "مجموعة العمل" إن أوضاعه المادية تدهورت بعد أن تمكن منه مرض السرطان ولم يعد قادراً على العمل واعالة نفسه وطفله، مضيفاً أن ما زاد الطين بلة وضاعف معاناته ومأساته رفض جميع المشافي الحكومية التركية استقباله وعلاجه بسبب عدم امتلاكه إقامة نظامية.

تعرض "أيمن دواه" للاعتقال أكثر من مرة من قبل الشرطة التركية من منطقة أسنيورت بمدينة اسطنبول، بسبب عدم امتلاكه أوراقاً نظامية، وقد تعرض للضرب من قبل الشرطة التركية أثناء اعتقاله، وتم اجباره على التوقيع بالموافقة على "الترحيل الطوعي" إلى الشمال السوري"، لكن تم الإفراج عنه بسبب تعاطف المحقق معه بعد أن علم أنه يعاني من مرض العضال، وأن لديه طفل عمره يبلغ من العمر سبع سنوات تركه في الشارع وحيداً دون معيل أو سند عند اعتقاله ولا يعلم عنه شيئاً.

 بعد الإفراج عنه كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: "لا يوجد أصعب من أن يتم اجبارك على توقع ورقة ترحيلك، وأن تنتظر لحظة الإفراج عنك من أجل أن تعود لرؤية ولدك الصغير الذي فرقوك عنه عنوة عندما اعتقلوك، ولكن لولا لطف الله وتعاطف الجهة التي احتجزتك في آخر لحظة قبل الترحيل عندما علموا وأحسوا بمعاناتك مع المرض العضال الذي تعاني منه، لصرت أنت بديرة وابنك بديرة أخرى، ادعوا من قلبي أن أن الله لا يضع أحد في هذا الموقف وألا يحرم أحد من أولاده.

وفي ختام منشوره تمنى دواه من جميع الأصدقاء أن يساندوه بهذه المحنة ويقفوا إلى جانبه، ومساعدته بتكاليف علاجه بسبب وضعه المادي المزري، داعياً الله أن يفرجها على أبناء شعبه الصابر بكل مكان، وأن يفك أسر المحتجزين ويشفيني ويشفي كل مريض.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى تركيا أوضاعاً مادية صعبة، نتيجة شح الموارد، وتدني مستوى دخل الفرد، وغياب المنظمات والهيئات الإغاثية الداعمة للاجئين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20151