map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تنقل معاناة الفلسطينيين شمال سوريا إلى مجلس حقوق الإنسان

تاريخ النشر : 20-03-2024
مجموعة العمل تنقل معاناة الفلسطينيين شمال سوريا إلى مجلس حقوق الإنسان

جنيف || مجموعة العمل

في جلسة استماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي عقدت يوم الاثنين 18 آذار/ مارس 2024 بمدينة جنيف، بالتعاون مع مركز العودة أعربت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن قلقها إزاء الوضع القانوني والمعيشي الصعب الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون في شمال سوريا.

سلطت المداخلة التي ألقاها فايز أبو عيد المدير التنفيذي لـ "مجموعة العمل" - والمنعقدة تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 55 – الضوء على التحديات القانونية التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، خاصةً في منطقة إدلبَ وريفِها شمالَ غربِ سوريا، حيث يتم تصنيفهم على أنهم أجانب وإلحاقهم بـ "دائرة المهاجرين"، وإصدارِ أوراقٍ تعريفيةٍ لهم خاصةٍ بغيرِ السوريين.

منوهاً إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى فقدان حقوقهم المدنية المعمول بها في سوريا منذُ عقودٍ طويلة، ويعرضهم لمخاطر على صعيدِ تلقي الصحةِ والتعليمِ والتملكِ والعملِ في المستقبل.

وبناءً على ذلك دعت مجموعة  العمل المجتمع الدولي إلى اتخاذِ إجراءاتِ لضمانَ الاستقرارِ القانونيِّ والمعيشيِّ للاجئينَ الفلسطينيينَ المقيمينَ في شمالِ سوريا، ومعامَلَتِهم بالمثلِ لدى الجهاتِ الحكوميةِ والإنسانيةِ والخدماتية.

كما طالبت وكالةَ الأونروا بأنْ تشملَ خدماتُها اللاجئينَ الفلسطينيينَ في الشمالِ السوريِّ أُسوةً ببقيةِ المناطقِ، مشددة على أنّ الوكالةَ قد تخلّتْ عن مسؤولياتِها تجاهَهم واستبعدتهم من كافة برامج خدماتها ومساعداتها، وأوقفت تحديث القيود الشخصية وتسجيل الواقعات المدنية لهم كالزواج والولادات والوفيات منذ عام 2011، رغمَ أنهم مسجَّلونَ ضمنَ قيودِهَا، ولا يزالونَ حتى الآن في مناطقَ عملياتِها الرسمية.

وأودعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال السنوات الماضية أكثر من 20 وثيقة في مجلس حقوق الإنسان والتي اعتُمدت ضمن وثائقه الرسمية، حول ملف اللاجئين الفلسطينيين ومعاناة المعتقلين في السجون السورية.

فيما توجه هيئة الأمم المتحدة ومنذ عام 2016 الدعوة سنوياً، لمركز العودة الفلسطيني بالتعاون مع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لحضور أعمال مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

يُذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هي مجموعة حقوقية إعلامية انطلقت من العاصمة البريطانية لندن بمشاركة العشرات من الناشطين والباحثين الفلسطينيين الذين عملوا على توثيق الضحايا والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريين منذ عام 2011.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20156

جنيف || مجموعة العمل

في جلسة استماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي عقدت يوم الاثنين 18 آذار/ مارس 2024 بمدينة جنيف، بالتعاون مع مركز العودة أعربت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن قلقها إزاء الوضع القانوني والمعيشي الصعب الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون في شمال سوريا.

سلطت المداخلة التي ألقاها فايز أبو عيد المدير التنفيذي لـ "مجموعة العمل" - والمنعقدة تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 55 – الضوء على التحديات القانونية التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، خاصةً في منطقة إدلبَ وريفِها شمالَ غربِ سوريا، حيث يتم تصنيفهم على أنهم أجانب وإلحاقهم بـ "دائرة المهاجرين"، وإصدارِ أوراقٍ تعريفيةٍ لهم خاصةٍ بغيرِ السوريين.

منوهاً إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى فقدان حقوقهم المدنية المعمول بها في سوريا منذُ عقودٍ طويلة، ويعرضهم لمخاطر على صعيدِ تلقي الصحةِ والتعليمِ والتملكِ والعملِ في المستقبل.

وبناءً على ذلك دعت مجموعة  العمل المجتمع الدولي إلى اتخاذِ إجراءاتِ لضمانَ الاستقرارِ القانونيِّ والمعيشيِّ للاجئينَ الفلسطينيينَ المقيمينَ في شمالِ سوريا، ومعامَلَتِهم بالمثلِ لدى الجهاتِ الحكوميةِ والإنسانيةِ والخدماتية.

كما طالبت وكالةَ الأونروا بأنْ تشملَ خدماتُها اللاجئينَ الفلسطينيينَ في الشمالِ السوريِّ أُسوةً ببقيةِ المناطقِ، مشددة على أنّ الوكالةَ قد تخلّتْ عن مسؤولياتِها تجاهَهم واستبعدتهم من كافة برامج خدماتها ومساعداتها، وأوقفت تحديث القيود الشخصية وتسجيل الواقعات المدنية لهم كالزواج والولادات والوفيات منذ عام 2011، رغمَ أنهم مسجَّلونَ ضمنَ قيودِهَا، ولا يزالونَ حتى الآن في مناطقَ عملياتِها الرسمية.

وأودعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال السنوات الماضية أكثر من 20 وثيقة في مجلس حقوق الإنسان والتي اعتُمدت ضمن وثائقه الرسمية، حول ملف اللاجئين الفلسطينيين ومعاناة المعتقلين في السجون السورية.

فيما توجه هيئة الأمم المتحدة ومنذ عام 2016 الدعوة سنوياً، لمركز العودة الفلسطيني بالتعاون مع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لحضور أعمال مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

يُذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هي مجموعة حقوقية إعلامية انطلقت من العاصمة البريطانية لندن بمشاركة العشرات من الناشطين والباحثين الفلسطينيين الذين عملوا على توثيق الضحايا والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريين منذ عام 2011.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20156