سوريا || مجموعة العمل
طالب اللاجئون الفلسطينيون في سورية السلطة والسفارة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية في دمشق، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، الوقوف إلى جانب أبناء شعبهم، من خلال الضغط على وكالة الأونروا، من أجل صرف المساعدات النقدية المقدمة لهم بشكل منتظم ودوري، والوقوف على حاجاتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية بما ينعكس بشكل إيجابي على حياتهم اليومية.
واعتبر اللاجئون الفلسطينيون أن تأخر صرف الأونروا لمساعداتها النقدية، والمبالغ المالية التي تقدمها كمساعدات لهم كل أربعة أشهر غير كافية على الإطلاق، مطالبين الوكالة الأممية بالقيام بكل ما يلزم من جهود لزيادة المبالغ المالية المقدمة لهم، وبما يتناسب مع زيادة الأسعار وحفظ الكرامة، فالمبالغ التي تقدم زهيدة جداً مقارنة بحجم المأساة والمعاناة التي يعيشونها على كافة المستويات الحياتية، الناجمة عن تدهور الاقتصاد والغلاء الفاحش، ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية، وعدم وجود موارد مالية ثابتة يقتاتون منها.
بدورهم دعا ناشطون فلسطينيون الأهالي إلى إطلاق حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان "من حقي المساعدة الشهرية"، بهدف الضغط على وكالة الأونروا وايصال صوتهم للإحساس بمدى معاناتهم وجحيم الكارثة الإنسانية التي يعيشونها.
وتشير إحصائيات الأونروا إلى أن معدلات الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 90٪ منهم تحت خط الفقر، و82٪ منهم يعيشون بأقل من 1.9 دولار أمريكي في اليوم.
فيما تعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى.
سوريا || مجموعة العمل
طالب اللاجئون الفلسطينيون في سورية السلطة والسفارة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية في دمشق، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، الوقوف إلى جانب أبناء شعبهم، من خلال الضغط على وكالة الأونروا، من أجل صرف المساعدات النقدية المقدمة لهم بشكل منتظم ودوري، والوقوف على حاجاتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية بما ينعكس بشكل إيجابي على حياتهم اليومية.
واعتبر اللاجئون الفلسطينيون أن تأخر صرف الأونروا لمساعداتها النقدية، والمبالغ المالية التي تقدمها كمساعدات لهم كل أربعة أشهر غير كافية على الإطلاق، مطالبين الوكالة الأممية بالقيام بكل ما يلزم من جهود لزيادة المبالغ المالية المقدمة لهم، وبما يتناسب مع زيادة الأسعار وحفظ الكرامة، فالمبالغ التي تقدم زهيدة جداً مقارنة بحجم المأساة والمعاناة التي يعيشونها على كافة المستويات الحياتية، الناجمة عن تدهور الاقتصاد والغلاء الفاحش، ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية، وعدم وجود موارد مالية ثابتة يقتاتون منها.
بدورهم دعا ناشطون فلسطينيون الأهالي إلى إطلاق حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان "من حقي المساعدة الشهرية"، بهدف الضغط على وكالة الأونروا وايصال صوتهم للإحساس بمدى معاناتهم وجحيم الكارثة الإنسانية التي يعيشونها.
وتشير إحصائيات الأونروا إلى أن معدلات الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 90٪ منهم تحت خط الفقر، و82٪ منهم يعيشون بأقل من 1.9 دولار أمريكي في اليوم.
فيما تعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى.
