map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ألمانيا.. الجنسية مقابل الاعتراف بــ "إسرائيل"

تاريخ النشر : 28-03-2024
ألمانيا.. الجنسية مقابل الاعتراف بــ "إسرائيل"

ألمانيا || مجموعة العمل

آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في ألمانيا سيواجهون اختباراً صعباً وتحدياً قاسياً عند التقدم للحصول الجنسية الألمانية، وذلك بسبب الاسئلة الجديدة التي أضافتها الحكومة الألمانية في اختبارات منح الجنسية للأجانب، المتعلقة بالاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود، وإدانة أي جهود موجهة ضدها، وإلا “لا يمكنهم أن يصبحوا مواطنين متجنسين”.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن الأسئلة الجديدة ستشمل: ما هو اسم بيت الصلاة اليهودي؟ متى تأسست دولة إسرائيل؟ لماذا تتحمل ألمانيا مسؤولية خاصة تجاه دولة إسرائيل؟ كيف يعاقب إنكار المحرقة في ألمانيا؟

من جانبها أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إضافة هذه الأسئلة لورقة اختبار الجنسية، مشيرة إلى أن جريمة المحرقة الألمانية ضد الإنسانية تترتب عليها مسؤوليتنا الخاصة عن حماية اليهود وحماية دولة إسرائيل، هذه المسؤولية جزء من هويتنا اليوم".

وأضافت أن أي شخص يريد أن يصبح مواطناً ألمانياً يجب أن يعرف "ما يعنيه ذلك ويعترف بمسؤولية ألمانيا". ويجب أن يكون هذا الالتزام "واضحاً وذا مصداقية". ولهذا السبب جرى الآن تغيير اختبار التجنيس.

يعد اختبار الجنسية المكون من 33 سؤالا أحد المتطلبات الأساسية العديدة لتصبح مواطنا ألمانيا. ولتجاوزه، يجب على المتقدمين الإجابة بشكل صحيح على 17 سؤالا متعدد الاختيارات على الأقل خلال ساعة واحدة.

وقد اجتاز أكثر من 90% من المشاركين في السنوات الأخيرة، الاختبار الذي يمكن التقدم إليه عبر الإنترنت في مكاتب الهجرة واللاجئين، وفق بيانات وزارة الداخلية الألمانية.

وعلى الرغم من أن معاداة السامية ذاتها ليست جريمة في ألمانيا، إلا أنه يمكن اعتبار "الدافع المعادي للسامية" جريمة عند النطق بالحكم، بينما يعتبر إنكار المحرقة جريمة ويعاقب عليه بالسجن.

تعرضت ألمانيا والمؤسسات الألمانية لانتقادات في الأشهر الأخيرة بسبب تطبيقها سياسات خطابية صارمة تؤثر على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، واتخاذها حزمة من القرارات منها:(منع ارتداء الكوفية أو العلم الفلسطيني، لهجة التهديد، حملات مدرسية لترويج “الرواية الصهيونية”، اعتقالات وتحقيقات، التضييق الأدبي والثقافي على معارضي الإبادة الجماعية لسكان غزة.).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20180

ألمانيا || مجموعة العمل

آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في ألمانيا سيواجهون اختباراً صعباً وتحدياً قاسياً عند التقدم للحصول الجنسية الألمانية، وذلك بسبب الاسئلة الجديدة التي أضافتها الحكومة الألمانية في اختبارات منح الجنسية للأجانب، المتعلقة بالاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود، وإدانة أي جهود موجهة ضدها، وإلا “لا يمكنهم أن يصبحوا مواطنين متجنسين”.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن الأسئلة الجديدة ستشمل: ما هو اسم بيت الصلاة اليهودي؟ متى تأسست دولة إسرائيل؟ لماذا تتحمل ألمانيا مسؤولية خاصة تجاه دولة إسرائيل؟ كيف يعاقب إنكار المحرقة في ألمانيا؟

من جانبها أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إضافة هذه الأسئلة لورقة اختبار الجنسية، مشيرة إلى أن جريمة المحرقة الألمانية ضد الإنسانية تترتب عليها مسؤوليتنا الخاصة عن حماية اليهود وحماية دولة إسرائيل، هذه المسؤولية جزء من هويتنا اليوم".

وأضافت أن أي شخص يريد أن يصبح مواطناً ألمانياً يجب أن يعرف "ما يعنيه ذلك ويعترف بمسؤولية ألمانيا". ويجب أن يكون هذا الالتزام "واضحاً وذا مصداقية". ولهذا السبب جرى الآن تغيير اختبار التجنيس.

يعد اختبار الجنسية المكون من 33 سؤالا أحد المتطلبات الأساسية العديدة لتصبح مواطنا ألمانيا. ولتجاوزه، يجب على المتقدمين الإجابة بشكل صحيح على 17 سؤالا متعدد الاختيارات على الأقل خلال ساعة واحدة.

وقد اجتاز أكثر من 90% من المشاركين في السنوات الأخيرة، الاختبار الذي يمكن التقدم إليه عبر الإنترنت في مكاتب الهجرة واللاجئين، وفق بيانات وزارة الداخلية الألمانية.

وعلى الرغم من أن معاداة السامية ذاتها ليست جريمة في ألمانيا، إلا أنه يمكن اعتبار "الدافع المعادي للسامية" جريمة عند النطق بالحكم، بينما يعتبر إنكار المحرقة جريمة ويعاقب عليه بالسجن.

تعرضت ألمانيا والمؤسسات الألمانية لانتقادات في الأشهر الأخيرة بسبب تطبيقها سياسات خطابية صارمة تؤثر على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، واتخاذها حزمة من القرارات منها:(منع ارتداء الكوفية أو العلم الفلسطيني، لهجة التهديد، حملات مدرسية لترويج “الرواية الصهيونية”، اعتقالات وتحقيقات، التضييق الأدبي والثقافي على معارضي الإبادة الجماعية لسكان غزة.).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20180