map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رمضان في المخيمات الفلسطينية. بين ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية

تاريخ النشر : 29-03-2024
رمضان في المخيمات الفلسطينية. بين ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية

سوريا| مجموعة العمل

في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، يواجه سكان المخيمات الفلسطينية تحديات متزايدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أفاد تجار محليون بأن الركود الاقتصادي يسيطر على الأسواق، على الرغم من توافر البضائع.

صاحب أحد المحال التجارية أشار إلى أن نسبة المبيعات شهدت انخفاضاً حاداً، لا تتجاوز 10% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس ضعف القوة الشرائية للمستهلكين. وقد شهدت أسعار السلع ارتفاعاً كبيرًا خلال الشهر الكريم، حيث زادت بأكثر من 300% مقارنة برمضان الماضي، وفقاً لمواقع محلية.

يقول خليل وهو أحد أبناء مخيم خان دنون:" في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، نجد أنفسنا عاجزين عن توفير الاحتياجات الأساسية لعائلاتنا، الأسعار تتزايد يوماً بعد يوم، والرواتب لا تكفي حتى لشراء الضروريات. نحن نعيش في حالة من اليأس والقلق المستمر."

من جانبها قالت سيدة فلسطينية من أبناء مخيم اليرموك:"كان رمضان في السابق شهراً للعبادة والتقارب الأسري، لكن الآن أصبح شهر الصراع من أجل البقاء. نحاول تقليل مصاريفنا قدر الإمكان، لكن حتى الطعام الأساسي أصبح بعيد المنال، والمساعدات التي نتلقاها لا تكفي، وأحياناً تتأخر كثيرًا، وكل يوم يمر يزيد من صعوبة وضعنا."

في ريف دمشق، وصلت تكلفة السلة الغذائية لأسرة مكونة من خمسة أشخاص إلى حوالي 8 ملايين ليرة سورية خلال رمضان الحالي، مما يعكس الزيادة الحادة في تكاليف المعيشة.

ومنذ بداية العام الحالي، ارتفعت أسعار السلع الغذائية بأكثر من 200% في المتوسط، بينما تبقى الفجوة بين الأسعار والأجور عند مستوى لا يقل عن 50%. وقد بلغ معدل التضخم 156%، مما يضع ضغوطاً إضافية على الأسر الفلسطينية خلال هذا الشهر الفضيل.

يُذكر أن المخيمات الفلسطينية تعاني من تحديات اقتصادية، ولكن الوضع الحالي يُعد الأصعب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وتأخر مساعدات الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20183

سوريا| مجموعة العمل

في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، يواجه سكان المخيمات الفلسطينية تحديات متزايدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أفاد تجار محليون بأن الركود الاقتصادي يسيطر على الأسواق، على الرغم من توافر البضائع.

صاحب أحد المحال التجارية أشار إلى أن نسبة المبيعات شهدت انخفاضاً حاداً، لا تتجاوز 10% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس ضعف القوة الشرائية للمستهلكين. وقد شهدت أسعار السلع ارتفاعاً كبيرًا خلال الشهر الكريم، حيث زادت بأكثر من 300% مقارنة برمضان الماضي، وفقاً لمواقع محلية.

يقول خليل وهو أحد أبناء مخيم خان دنون:" في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، نجد أنفسنا عاجزين عن توفير الاحتياجات الأساسية لعائلاتنا، الأسعار تتزايد يوماً بعد يوم، والرواتب لا تكفي حتى لشراء الضروريات. نحن نعيش في حالة من اليأس والقلق المستمر."

من جانبها قالت سيدة فلسطينية من أبناء مخيم اليرموك:"كان رمضان في السابق شهراً للعبادة والتقارب الأسري، لكن الآن أصبح شهر الصراع من أجل البقاء. نحاول تقليل مصاريفنا قدر الإمكان، لكن حتى الطعام الأساسي أصبح بعيد المنال، والمساعدات التي نتلقاها لا تكفي، وأحياناً تتأخر كثيرًا، وكل يوم يمر يزيد من صعوبة وضعنا."

في ريف دمشق، وصلت تكلفة السلة الغذائية لأسرة مكونة من خمسة أشخاص إلى حوالي 8 ملايين ليرة سورية خلال رمضان الحالي، مما يعكس الزيادة الحادة في تكاليف المعيشة.

ومنذ بداية العام الحالي، ارتفعت أسعار السلع الغذائية بأكثر من 200% في المتوسط، بينما تبقى الفجوة بين الأسعار والأجور عند مستوى لا يقل عن 50%. وقد بلغ معدل التضخم 156%، مما يضع ضغوطاً إضافية على الأسر الفلسطينية خلال هذا الشهر الفضيل.

يُذكر أن المخيمات الفلسطينية تعاني من تحديات اقتصادية، ولكن الوضع الحالي يُعد الأصعب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وتأخر مساعدات الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20183