سوريا || خاص مجموعة العمل
في تسريبات حصرية كشفت مصادر خاصة، لـ "مجموعة العمل" النقاب عن آراء صادمة طرحها المدير العام للأونروا في سوريا، السيد مايكل امانيا، خلال اجتماعه الطارئ عبر منصة تطبيق السكايب، مع مدراء المناطق ورؤساء الأقسام والمدراء، تقترح تخفيض رواتب الموظفين وتجميد عقودهم.
ووفق المصادر، - التي طلب عدم الكشف عن اسمه – أن الخطة قد تشمل العديد من الإجراءات المثيرة للجدل والتي ستؤثر بشكل مباشر على أوضاع موظفي الأونروا في سورية، بما في ذلك:
تلك الاقتراحات أثارت موجة من الانتقادات والاستياء بين موظفي وكالة الأونروا، معتبرين أنها تهديداً لمصالحهم وحقوقهم، وتدعم سياسة الاحتلال الاسرائيلي الهادفة إلى شطب دور الوكالة تمهيداً لإلغائها بشكل نهائي.
مؤكدين أنهم يواجهون ظروفاً صعبة بسبب الأزمة السورية وأن رواتبهم التي يتقاضونها من الوكالة الأممية هي الأدنى بين جميع مناطق عملياتها الخمسة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المساعدات المالية والغذائية التي يحصل عليها الأسر في مناطق العمليات الأخرى تفوق بكثير تلك المقدمة في سوريا، حيث يتم توزيعها شهريًا في بقية الدول، بينما في سوريا توزع كل أربعة أشهر.
وأعلنت وكالة الأونروا في الآونة الأخيرة عن إمكانية وقف مساعداتها الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة، نتيجة الأزمة المالية التي تواجهها بعد قرار عدة دول تعليق تمويلات مخصصة للوكالة بشكل مؤقت، على وقع اتهامات إسرائيلية بتورط مزعوم لعدد من موظفيها في عملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.
وتعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، يتم تمويلها بالكامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، والتي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949.
سوريا || خاص مجموعة العمل
في تسريبات حصرية كشفت مصادر خاصة، لـ "مجموعة العمل" النقاب عن آراء صادمة طرحها المدير العام للأونروا في سوريا، السيد مايكل امانيا، خلال اجتماعه الطارئ عبر منصة تطبيق السكايب، مع مدراء المناطق ورؤساء الأقسام والمدراء، تقترح تخفيض رواتب الموظفين وتجميد عقودهم.
ووفق المصادر، - التي طلب عدم الكشف عن اسمه – أن الخطة قد تشمل العديد من الإجراءات المثيرة للجدل والتي ستؤثر بشكل مباشر على أوضاع موظفي الأونروا في سورية، بما في ذلك:
تلك الاقتراحات أثارت موجة من الانتقادات والاستياء بين موظفي وكالة الأونروا، معتبرين أنها تهديداً لمصالحهم وحقوقهم، وتدعم سياسة الاحتلال الاسرائيلي الهادفة إلى شطب دور الوكالة تمهيداً لإلغائها بشكل نهائي.
مؤكدين أنهم يواجهون ظروفاً صعبة بسبب الأزمة السورية وأن رواتبهم التي يتقاضونها من الوكالة الأممية هي الأدنى بين جميع مناطق عملياتها الخمسة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المساعدات المالية والغذائية التي يحصل عليها الأسر في مناطق العمليات الأخرى تفوق بكثير تلك المقدمة في سوريا، حيث يتم توزيعها شهريًا في بقية الدول، بينما في سوريا توزع كل أربعة أشهر.
وأعلنت وكالة الأونروا في الآونة الأخيرة عن إمكانية وقف مساعداتها الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة، نتيجة الأزمة المالية التي تواجهها بعد قرار عدة دول تعليق تمويلات مخصصة للوكالة بشكل مؤقت، على وقع اتهامات إسرائيلية بتورط مزعوم لعدد من موظفيها في عملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.
وتعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، يتم تمويلها بالكامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، والتي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949.