map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في لبنان واقع مر ومصير مظلم

تاريخ النشر : 03-04-2024
فلسطينيو سورية في لبنان واقع مر ومصير مظلم

لبنان| مجموعة العمل

يعيش اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان واقعاً مؤلماً يتخلله القلق ويسوده التوتر مع غياب الاستقرار والأمان، حيث تعيش معظم العائلات في دوامة من الخوف والشك حول مستقبلهم المجهول.

التحديات النفسية والمادية

التحديات لا تقتصر على الجانب النفسي فحسب، بل تمتد لتشمل الصعوبات المادية الجمة، حيث يصارع اللاجئون لتوفير أبسط مقومات الحياة، وسط غياب دعم المؤسسات، والهيئات الفلسطينية، مما يحول دون اندماجهم في المجتمع اللبناني.

شهادات حية

أم خالد، ناجية من حصار مخيم اليرموك، تعبر عن معاناتها قائلة: "الضغوطات النفسية هنا في لبنان أشد وطأة مما واجهنا في سوريا." وتضيف بأسى: "لا أحد يطرق بابنا ليسأل عن أحوالنا."

ويروي سعيد، شاب من مخيم خان الشيح، ويقيم في مخيم برج البراجنة، تجربته مشيراً إلى أن الظروف حالت دون تحقيق حلمه بتكوين أسرة، ويتساءل: "إلى متى سيستمر هذا الحال؟"

أما أم شادي، مهجرة من مخيم سبينة، تحمل على عاتقها مسؤولية أسرتها، وأبنائها المرضـى، تشـاركنا قلقـها الدائـم علـى مصـيرهم، وتتساءل عن دور المرجعية الفلسطينية في الاهتمام بأحوالهم.

ويشعر معظم اللاجئين بأن العودة إلى سوريا لا تزال بعيدة المنال، في ظل الملاحقات الأمنية والأوضاع الاقتصادية الصعبة، ينظرون إلى المستقبل بعيون ملؤها الشك والحيرة، ويتساءلون: متى سيأتي الفرج؟

ويعيش في لبنان حوالي 23 ألف لاجئ فلسطيني من سورية، وفقاً لتصريح خاص لمجموعة العمل من قبل مسؤول الإعلام في الأونروا، وتعاني هذه الفئة من التهميش والتمييز والفقر والبطالة والحرمان من حقوقها المدنية والاجتماعية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20195

لبنان| مجموعة العمل

يعيش اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان واقعاً مؤلماً يتخلله القلق ويسوده التوتر مع غياب الاستقرار والأمان، حيث تعيش معظم العائلات في دوامة من الخوف والشك حول مستقبلهم المجهول.

التحديات النفسية والمادية

التحديات لا تقتصر على الجانب النفسي فحسب، بل تمتد لتشمل الصعوبات المادية الجمة، حيث يصارع اللاجئون لتوفير أبسط مقومات الحياة، وسط غياب دعم المؤسسات، والهيئات الفلسطينية، مما يحول دون اندماجهم في المجتمع اللبناني.

شهادات حية

أم خالد، ناجية من حصار مخيم اليرموك، تعبر عن معاناتها قائلة: "الضغوطات النفسية هنا في لبنان أشد وطأة مما واجهنا في سوريا." وتضيف بأسى: "لا أحد يطرق بابنا ليسأل عن أحوالنا."

ويروي سعيد، شاب من مخيم خان الشيح، ويقيم في مخيم برج البراجنة، تجربته مشيراً إلى أن الظروف حالت دون تحقيق حلمه بتكوين أسرة، ويتساءل: "إلى متى سيستمر هذا الحال؟"

أما أم شادي، مهجرة من مخيم سبينة، تحمل على عاتقها مسؤولية أسرتها، وأبنائها المرضـى، تشـاركنا قلقـها الدائـم علـى مصـيرهم، وتتساءل عن دور المرجعية الفلسطينية في الاهتمام بأحوالهم.

ويشعر معظم اللاجئين بأن العودة إلى سوريا لا تزال بعيدة المنال، في ظل الملاحقات الأمنية والأوضاع الاقتصادية الصعبة، ينظرون إلى المستقبل بعيون ملؤها الشك والحيرة، ويتساءلون: متى سيأتي الفرج؟

ويعيش في لبنان حوالي 23 ألف لاجئ فلسطيني من سورية، وفقاً لتصريح خاص لمجموعة العمل من قبل مسؤول الإعلام في الأونروا، وتعاني هذه الفئة من التهميش والتمييز والفقر والبطالة والحرمان من حقوقها المدنية والاجتماعية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20195