بيان صحفي
لندن || مجموعة العمل
تعبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الصعب الذي يواجهه الأطفال الفلسطينيون، وخاصة منهم في قطاع غزة، وتطالب المجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هؤلاء الأطفال الأبرياء وضمان حقوقهم الأساسية.
وتحث المجموعة مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال الفلسطينيين وإنقاذهم من العنف والموت جوعاً والجرائم البشعة التي يتعرضون لها في قطاع غزة.
وتدعو أيضاً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وضمان حقوق الأطفال كفئة محمية في جميع الأوقات والظروف.
وتؤكد المجموعة، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني والذي يصادف الخامس من نيسان/ابريل من كل عام، على حق الأطفال الفلسطينيين في حياة آمنة وحرة كريمة، سواء في أرضهم الأصلية أو في بلدان الشتات.
وتدين المجموعة الحقوقية بشدة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون في سورية وتدعو إلى توفير الحماية الملائمة لهم.
وتشير المجموعة إلى أن الحرب السورية التي اندلعت عام 2011 أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الفلسطينيين، حيث أصبحوا عُرضة للعوز والفقر الشديد والتشرد، وقد أودت هذه الحرب بحياة 285 طفلاً فلسطينياً، منهم من قضى قصفاً، وقنصاً، وتعذيباً، وجوعاً، وتعرض البعض الآخر لانتهاكات مروعة.
وتجدد المجموعة مطالبتها الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف ووكالة الأونروا بتعزيز الحماية وتقديم الرعاية اللازمة لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في سورية وغزة.
كما تدعو السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، والكشف عن مصير المفقودين.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية - لندن
05 ابريل/ نيسان 2024
بيان صحفي
لندن || مجموعة العمل
تعبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الصعب الذي يواجهه الأطفال الفلسطينيون، وخاصة منهم في قطاع غزة، وتطالب المجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هؤلاء الأطفال الأبرياء وضمان حقوقهم الأساسية.
وتحث المجموعة مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال الفلسطينيين وإنقاذهم من العنف والموت جوعاً والجرائم البشعة التي يتعرضون لها في قطاع غزة.
وتدعو أيضاً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وضمان حقوق الأطفال كفئة محمية في جميع الأوقات والظروف.
وتؤكد المجموعة، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني والذي يصادف الخامس من نيسان/ابريل من كل عام، على حق الأطفال الفلسطينيين في حياة آمنة وحرة كريمة، سواء في أرضهم الأصلية أو في بلدان الشتات.
وتدين المجموعة الحقوقية بشدة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون في سورية وتدعو إلى توفير الحماية الملائمة لهم.
وتشير المجموعة إلى أن الحرب السورية التي اندلعت عام 2011 أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الفلسطينيين، حيث أصبحوا عُرضة للعوز والفقر الشديد والتشرد، وقد أودت هذه الحرب بحياة 285 طفلاً فلسطينياً، منهم من قضى قصفاً، وقنصاً، وتعذيباً، وجوعاً، وتعرض البعض الآخر لانتهاكات مروعة.
وتجدد المجموعة مطالبتها الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف ووكالة الأونروا بتعزيز الحماية وتقديم الرعاية اللازمة لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في سورية وغزة.
كما تدعو السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، والكشف عن مصير المفقودين.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية - لندن
05 ابريل/ نيسان 2024
