map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بين الانتماء والحاجة. عرض عسكري في مخيم اليرموك بمناسبة يوم القدس

تاريخ النشر : 06-04-2024
بين الانتماء والحاجة. عرض عسكري في مخيم اليرموك بمناسبة يوم القدس

جنوب دمشق| مجموعة العمل

شارك أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية في فعالية شعبية واسعة بمخيم اليرموك في دمشق، تحت شعار " طوفان الأحرار "، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه خاصة في قطاع غزة.

وأكدت مصادر خاصة لمجموعة العمل أن عدداً من المشاركين في العرض العسكري الذي نظمته اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي قالوا إنهم لا ينتمون لأي فصيل عسكري، بل شاركوا مقابل مبلغ مالي قدره 300 ألف ليرة سورية لكل شخص، حيث وجد الكثيرون في هذا العرض فرصة للحصول على المال لشراء احتياجات العيد لأبنائهم بسبب الواقع الاقتصادي السيء، مؤكدين أن فلسطين قضيتهم لكنهم لم يفكروا يوماً بالمشاركة بأي شيء عسكري كونهم مدنيون .

مع الإشارة إلى أن يوم القدس لم يشهد هذا الزخم من حيث عدد المشاركين في العرض سوى خلال السنتين الأخيرتين، وذلك بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وحاجة الناس إلى المال.

فيما أكد آخرون أنه لم يكن المال الدافع الرئيسي وراء مشاركتهم بل شاركوا في ذلك للتعبير عن حبهم لفلسطين والقضية خاصة مع تصاعد الهجمة الشرسة على قطاع غزة.

وشهدت الفعالية رفع الأعلام والشعارات التي تؤكد على حق فلسطين في التحرير والعودة، وعرضاً فنياً وعسكرياً، ومهرجاناً خطابياً حضره شخصيات سورية، وفلسطينية ولبنانية.

وتباينت ردود أفعال أهالي مخيم اليرموك بعد العرض العسكري، حيث رحب البعض به واعتبروه استعادة لليرموك لدوره التاريخي، بينما عارضه آخرون لكونه أقيم على أنقاض منازل الأهالي المدمرة، بينما لازالت مئات العائلات تعاني أزمة نزوح مستمرة بسبب مماطلة السلطات السورية.

يذكر أنه يتم إحياء يوم القدس العالمي سنوياً في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20206

جنوب دمشق| مجموعة العمل

شارك أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية في فعالية شعبية واسعة بمخيم اليرموك في دمشق، تحت شعار " طوفان الأحرار "، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه خاصة في قطاع غزة.

وأكدت مصادر خاصة لمجموعة العمل أن عدداً من المشاركين في العرض العسكري الذي نظمته اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي قالوا إنهم لا ينتمون لأي فصيل عسكري، بل شاركوا مقابل مبلغ مالي قدره 300 ألف ليرة سورية لكل شخص، حيث وجد الكثيرون في هذا العرض فرصة للحصول على المال لشراء احتياجات العيد لأبنائهم بسبب الواقع الاقتصادي السيء، مؤكدين أن فلسطين قضيتهم لكنهم لم يفكروا يوماً بالمشاركة بأي شيء عسكري كونهم مدنيون .

مع الإشارة إلى أن يوم القدس لم يشهد هذا الزخم من حيث عدد المشاركين في العرض سوى خلال السنتين الأخيرتين، وذلك بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وحاجة الناس إلى المال.

فيما أكد آخرون أنه لم يكن المال الدافع الرئيسي وراء مشاركتهم بل شاركوا في ذلك للتعبير عن حبهم لفلسطين والقضية خاصة مع تصاعد الهجمة الشرسة على قطاع غزة.

وشهدت الفعالية رفع الأعلام والشعارات التي تؤكد على حق فلسطين في التحرير والعودة، وعرضاً فنياً وعسكرياً، ومهرجاناً خطابياً حضره شخصيات سورية، وفلسطينية ولبنانية.

وتباينت ردود أفعال أهالي مخيم اليرموك بعد العرض العسكري، حيث رحب البعض به واعتبروه استعادة لليرموك لدوره التاريخي، بينما عارضه آخرون لكونه أقيم على أنقاض منازل الأهالي المدمرة، بينما لازالت مئات العائلات تعاني أزمة نزوح مستمرة بسبب مماطلة السلطات السورية.

يذكر أنه يتم إحياء يوم القدس العالمي سنوياً في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20206