اللاذقية| مجموعة العمل
أطلق أحد أبناء مخيم العائدين بحمص حملة لتسديد ديون الأسر الفقيرة، المتراكمة عليهم لأصحاب البقالة والصيدليات، وذلك بهدف توحيد جهود أبناء المخيم، خاصة منهم المغتربين، لتعزيز التكافل والتعاضد الاجتماعي بين أبناء المخيم، ومساعدة الأسر المحتاجة، والتخفيف من وطأة الديون التي ترهق أصحاب محلات البقالة الصغيرة والصيدليات خاصة منهم من يساعد أبناء مخيمه.
وتأتي هذه الحملة - التي تحمل اسم "حملة تسديد الديون للبقالة والصيدليات"، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان المخيم، الذين يعانون من غياب الفرص الوظيفية، وتأخر مساعدات وكالة الأونروا، وانتشار البطالة في أواسطهم، وعدم وجود مورد مالي ثابت يقيهم الحاجة والسؤال.
وحسب القائم على المبادرة يُطلب من كل فرد قادر على المساهمة أن يضيف مبلغاً بسيطاً، ولو عشرة يورو، إلى المبالغ التي يرسلها لأهله أو كصدقة، ليُخصص هذا المبلغ للحملة، ومن شأن هذه الخطوة الصغيرة أن تُسهم في إحداث تغيير كبير وتُساعد في تسديد الديون بشكل كامل خلال فترة زمنية قصيرة.
يُشجع المُبادر الجميع على المشاركة الفعالة والتعاون لزرع بذور المحبة والوحدة بين أبناء المخيم، مؤكداً أن التكاتف يمكن أن يُحدث فارقاً حقيقياً في حياة الكثيرين، داعياً الأشخاص والعائلات الميسورة إلى زيارة الصيدليات، ومحال البقالة لتسديد الديون نيابةً عن الأسر الفقيرة، مضيفاً أن هذا الأمر يُعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية ويُساهم في تحقيق النجاح للمشروع
اللاذقية| مجموعة العمل
أطلق أحد أبناء مخيم العائدين بحمص حملة لتسديد ديون الأسر الفقيرة، المتراكمة عليهم لأصحاب البقالة والصيدليات، وذلك بهدف توحيد جهود أبناء المخيم، خاصة منهم المغتربين، لتعزيز التكافل والتعاضد الاجتماعي بين أبناء المخيم، ومساعدة الأسر المحتاجة، والتخفيف من وطأة الديون التي ترهق أصحاب محلات البقالة الصغيرة والصيدليات خاصة منهم من يساعد أبناء مخيمه.
وتأتي هذه الحملة - التي تحمل اسم "حملة تسديد الديون للبقالة والصيدليات"، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان المخيم، الذين يعانون من غياب الفرص الوظيفية، وتأخر مساعدات وكالة الأونروا، وانتشار البطالة في أواسطهم، وعدم وجود مورد مالي ثابت يقيهم الحاجة والسؤال.
وحسب القائم على المبادرة يُطلب من كل فرد قادر على المساهمة أن يضيف مبلغاً بسيطاً، ولو عشرة يورو، إلى المبالغ التي يرسلها لأهله أو كصدقة، ليُخصص هذا المبلغ للحملة، ومن شأن هذه الخطوة الصغيرة أن تُسهم في إحداث تغيير كبير وتُساعد في تسديد الديون بشكل كامل خلال فترة زمنية قصيرة.
يُشجع المُبادر الجميع على المشاركة الفعالة والتعاون لزرع بذور المحبة والوحدة بين أبناء المخيم، مؤكداً أن التكاتف يمكن أن يُحدث فارقاً حقيقياً في حياة الكثيرين، داعياً الأشخاص والعائلات الميسورة إلى زيارة الصيدليات، ومحال البقالة لتسديد الديون نيابةً عن الأسر الفقيرة، مضيفاً أن هذا الأمر يُعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية ويُساهم في تحقيق النجاح للمشروع
