map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا. ارتفاع أسعار ملابس العيد يعمق معاناة العائلات الفلسطينية

تاريخ النشر : 08-04-2024
سوريا. ارتفاع أسعار ملابس العيد يعمق معاناة العائلات الفلسطينية

سوريا| مجموعة العمل

تواجه العائلات الفلسطينية في مختلف المخيمات تحديات جمة في تأمين ملابس العيد لأطفالها هذا العام، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً حاداً في الأسعار وتراجعاً ملحوظاً في القدرة الشرائية.

ووصلت تكلفة شراء لباس العيد لأسعار قياسية، بزيادة تتراوح بين 100% و300% مقارنة بالعام الماضي، مما يعني أن الكثير من العائلات لن تتمكن من تحمل هذه التكاليف، خاصة بعد إنفاق مدخراتها على المواد الغذائية خلال شهر رمضان.

في مخيم خان الشيح، يشير أصحاب المحال التجارية إلى ضعف الإقبال على شراء ملابس العيد مقارنة بالأعوام السابقة، حيث يأتي البعض لشراء قطعة ملابس واحدة لكل طفل وتسجيلها على دفتر الديون ليقوموا بتسديدها عند استلام رسالة الأونروا، وهو ما لا ستطيع معظم العائلات تحمله، مشيراً أن بعض العائلات تعتمد على الحوالات المالية من أقاربهم في الخارج أو مساعدات المحسنين من أبناء المخيم لتأمين ملابس العيد.

من جانبهم أشار بعض التجار في مخيم جرمانا أن الناس تتجول في الأسواق فقط بغرض النظر وليس الشراء، لأن أسعار الألبسة باتت مرتفعة بشكل لا يمكن تحمله.

وقالت أم خليل من سكان مخيم خان دنون، إنها تشعر بالعجز عن شراء ملابس لأطفالها بسبب الغلاء وضعف الدخل، مشيرة إلى أنها لم تعد تجد من يساعدها في هذا العام الصعب.

ويعتبر اللاجئون الفلسطينيون هذا العيد الأصعب مقارنة بالأعياد السابقة، حيث فقدت الأسواق حيويتها وزخمها المعتاد، في الوقت الذي تعيش العائلات مرارة الحرمان والعوز، مع التدهور الكبير لليرة السورية وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20208

سوريا| مجموعة العمل

تواجه العائلات الفلسطينية في مختلف المخيمات تحديات جمة في تأمين ملابس العيد لأطفالها هذا العام، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً حاداً في الأسعار وتراجعاً ملحوظاً في القدرة الشرائية.

ووصلت تكلفة شراء لباس العيد لأسعار قياسية، بزيادة تتراوح بين 100% و300% مقارنة بالعام الماضي، مما يعني أن الكثير من العائلات لن تتمكن من تحمل هذه التكاليف، خاصة بعد إنفاق مدخراتها على المواد الغذائية خلال شهر رمضان.

في مخيم خان الشيح، يشير أصحاب المحال التجارية إلى ضعف الإقبال على شراء ملابس العيد مقارنة بالأعوام السابقة، حيث يأتي البعض لشراء قطعة ملابس واحدة لكل طفل وتسجيلها على دفتر الديون ليقوموا بتسديدها عند استلام رسالة الأونروا، وهو ما لا ستطيع معظم العائلات تحمله، مشيراً أن بعض العائلات تعتمد على الحوالات المالية من أقاربهم في الخارج أو مساعدات المحسنين من أبناء المخيم لتأمين ملابس العيد.

من جانبهم أشار بعض التجار في مخيم جرمانا أن الناس تتجول في الأسواق فقط بغرض النظر وليس الشراء، لأن أسعار الألبسة باتت مرتفعة بشكل لا يمكن تحمله.

وقالت أم خليل من سكان مخيم خان دنون، إنها تشعر بالعجز عن شراء ملابس لأطفالها بسبب الغلاء وضعف الدخل، مشيرة إلى أنها لم تعد تجد من يساعدها في هذا العام الصعب.

ويعتبر اللاجئون الفلسطينيون هذا العيد الأصعب مقارنة بالأعياد السابقة، حيث فقدت الأسواق حيويتها وزخمها المعتاد، في الوقت الذي تعيش العائلات مرارة الحرمان والعوز، مع التدهور الكبير لليرة السورية وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20208