map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

كلب ضال يتسبب بنقل مسن من أبناء مخيم اليرموك إلى المشفى

تاريخ النشر : 09-04-2024
كلب ضال يتسبب بنقل مسن من أبناء مخيم اليرموك إلى المشفى

دمشق || مجموعة العمل

تعرض أحد أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق، لهجوم من قبل أحد الكلاب الشاردة الشرسة، في منطقة المحكمة يوم أمس الاثنين 8 نيسان/ إبريل، مما أسفر عن إصابته بجروح في أنحاء جسده، وتم نقله إلى مستشفى ابن النفيس بمدينة دمشق لتلقي العلاج واعطائه المضادات الحيوية المناسبة.

بدورهم ناشد سكان مخيم اليرموك الجهات المعنية ومحافظة دمشق وبلدية اليرموك، التحرك للتخلص من الكلاب السائبة وإيجاد حلول لتلك الظاهرة التي باتت تسببت في الإيذاء البدني والنفسي لهم، وتشكل خطراً يهدد حياتهم وحياة أطفالهم.

أبو يوسف أحد سكان مخيم اليرموك العائدين إليه بسبب ظروفه الاقتصادية القاسية التي يمر بها، أخبر مراسل مجموعة العمل أنه يضطر إلى النزول مع أبنائه صباحاً ليوصلهم إلى المدرسة خوفاً من هجمات الكلاب.

وشددت أم أحمد القاطنة في أحد أحياء شارع العروبة، على أن الكلاب الضالة مشكلة حقيقية، فهي تتنقل بين الحارات بأعداد كبيرة في ساعات الليل، وتبحث بين القمامة عن بقايا الطعام وتنبح بشكل مستمر، وهي تخيف الأطفال وتقلق نومهم ونومنا.

وتأتي هذه الحادثة بعد أن واجه قاطني مخيم اليرموك سلسلة هجمات عديدة من الكلاب الشاردة، حيث أصيب شخصان من أبناء المخيم بجروح بليغة، يوم 22/1/2024، بعد تعرضهما لمهاجمة كلاب ضالة.

في حين ذكر مستوصف شهداء اليرموك إنه أسعف شاب يوم 22/1/2024 كان قد تعرض لعضة كلب، كما تلقى طفل العلاج صباح 21/1/2024 إثر مهاجمة الكلاب الشاردة.

وطالب عدد من أبناء مخيم اليرموك مجموعة العمل بتسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة، التي قد تعتبر عند أهالي المناطق المأهولة والمزدحمة موضوعات غير ذات أهمية، إلا أنها في المناطق المدمرة والمهجورة تشكل خطراً حقيقياً على السكان، متمنين أن يصل صوتهم إلى الجهات المختصة ويتحول إلى ردة فعل حقيقية من قبلهم للتخلص من هذه الظاهرة المزعجة والمخيفة.

هذا وتحولت بعض المناطق المدمّرة في دمشق وريفها خلال سنوات الحرب إلى بيئة مناسبة لانتشار الحيوانات من الكلاب والجرذان، حيث تنتشر الكلاب الضالة في مناطق ريف دمشق مثل يلدا وببيلا وبيت سحم وغوطة دمشق، التي دمرها القصف وتعرضت للحصار لسنوات طويلة وأصبحت مهجورة، وفي مناطق أخرى ضمن دمشق مثل: مخيم اليرموك، التضامن وامتداد شارع دعبول، شارع 30، شارع فلسطين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20210

دمشق || مجموعة العمل

تعرض أحد أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق، لهجوم من قبل أحد الكلاب الشاردة الشرسة، في منطقة المحكمة يوم أمس الاثنين 8 نيسان/ إبريل، مما أسفر عن إصابته بجروح في أنحاء جسده، وتم نقله إلى مستشفى ابن النفيس بمدينة دمشق لتلقي العلاج واعطائه المضادات الحيوية المناسبة.

بدورهم ناشد سكان مخيم اليرموك الجهات المعنية ومحافظة دمشق وبلدية اليرموك، التحرك للتخلص من الكلاب السائبة وإيجاد حلول لتلك الظاهرة التي باتت تسببت في الإيذاء البدني والنفسي لهم، وتشكل خطراً يهدد حياتهم وحياة أطفالهم.

أبو يوسف أحد سكان مخيم اليرموك العائدين إليه بسبب ظروفه الاقتصادية القاسية التي يمر بها، أخبر مراسل مجموعة العمل أنه يضطر إلى النزول مع أبنائه صباحاً ليوصلهم إلى المدرسة خوفاً من هجمات الكلاب.

وشددت أم أحمد القاطنة في أحد أحياء شارع العروبة، على أن الكلاب الضالة مشكلة حقيقية، فهي تتنقل بين الحارات بأعداد كبيرة في ساعات الليل، وتبحث بين القمامة عن بقايا الطعام وتنبح بشكل مستمر، وهي تخيف الأطفال وتقلق نومهم ونومنا.

وتأتي هذه الحادثة بعد أن واجه قاطني مخيم اليرموك سلسلة هجمات عديدة من الكلاب الشاردة، حيث أصيب شخصان من أبناء المخيم بجروح بليغة، يوم 22/1/2024، بعد تعرضهما لمهاجمة كلاب ضالة.

في حين ذكر مستوصف شهداء اليرموك إنه أسعف شاب يوم 22/1/2024 كان قد تعرض لعضة كلب، كما تلقى طفل العلاج صباح 21/1/2024 إثر مهاجمة الكلاب الشاردة.

وطالب عدد من أبناء مخيم اليرموك مجموعة العمل بتسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة، التي قد تعتبر عند أهالي المناطق المأهولة والمزدحمة موضوعات غير ذات أهمية، إلا أنها في المناطق المدمرة والمهجورة تشكل خطراً حقيقياً على السكان، متمنين أن يصل صوتهم إلى الجهات المختصة ويتحول إلى ردة فعل حقيقية من قبلهم للتخلص من هذه الظاهرة المزعجة والمخيفة.

هذا وتحولت بعض المناطق المدمّرة في دمشق وريفها خلال سنوات الحرب إلى بيئة مناسبة لانتشار الحيوانات من الكلاب والجرذان، حيث تنتشر الكلاب الضالة في مناطق ريف دمشق مثل يلدا وببيلا وبيت سحم وغوطة دمشق، التي دمرها القصف وتعرضت للحصار لسنوات طويلة وأصبحت مهجورة، وفي مناطق أخرى ضمن دمشق مثل: مخيم اليرموك، التضامن وامتداد شارع دعبول، شارع 30، شارع فلسطين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20210