map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عيد الفطر بين الفرح والتحديات. الأسعار تحرم اللاجئين الفلسطينيين من حلويات العيد

تاريخ النشر : 10-04-2024
عيد الفطر بين الفرح والتحديات. الأسعار تحرم اللاجئين الفلسطينيين من حلويات العيد

سوريا| مجموعة العمل

في ظل الاحتفالات بعيد الفطر، تواجه العائلات الفلسطينية في مخيمات سوريا تحديات جمة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الحلويات، وهو جزء أساسي من تقاليدهم الاحتفالية.

تقول أم العبد، وهي لاجئة في مخيم اليرموك، “كان العيد دائماً وقتاً للفرح، لكن الأسعار الآن تحرمنا من أبسط مظاهر الاحتفال”. وتضيف أم خالد من مخيم خان الشيح، “الأطفال ينتظرون الحلويات بفارغ الصبر، لكن هذا العام، لا يمكننا تحمل تكاليفها”.

تشير الأرقام إلى ارتفاعات صاروخية في الأسعار، حيث وصل سعر كيلو المعمول بالفستق إلى 170 ألف ليرة، والوربات بالفستق إلى 180 ألف ليرة، فيما وصل عش البلبل 145 ألف ليرة كيلو الغريبة 110 ألاف ليرة، والهريسة 40 ألف ليرة و75 ألف ليرة، وحلاوة الجبن 70 ألف ليرة، والبيتيفور المشكل 65 ألف ليرة، وهي أسعار لم تشهدها الأسواق من قبل.

يقول أبو ياسر، صاحب محل حلويات في مخيم جرمانا، “نحن نحاول الحفاظ على الأسعار منخفضة قدر الإمكان، لكن التضخم يجعل ذلك صعبًا”.

تأتي هذه الزيادات لتضاف إلى قائمة الضغوط التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون، حيث يؤدي التضخم المتزايد إلى جعل معظم السلع والخدمات خارج نطاق الوصول. تقول أم علي، “لولا المساعدات التي نتلقاها من الأقارب في الخارج، لكنا بلا شيء في هذا العيد”.

تعاني المخيمات من ظروف معيشية قاسية، مع انتشار البطالة ونقص الموارد وتدهور البنية التحتية. يقول أبو خالد، وهو معلم في مخيم الحسينية، “نحن نحاول الحفاظ على روح العيد حية في قلوب الأطفال، لكن الواقع يجبرنا على التقشف”.

تعكس هذه الشهادات الواقع المرير الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، حيث يتحتم عليهم التضحية بجزء من تراثهم وثقافتهم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. ومع ذلك، تظل الأمل والتضامن جزءًا لا يتجزأ من قوتهم وصمودهم في مواجهة هذه التحديات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20215

سوريا| مجموعة العمل

في ظل الاحتفالات بعيد الفطر، تواجه العائلات الفلسطينية في مخيمات سوريا تحديات جمة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الحلويات، وهو جزء أساسي من تقاليدهم الاحتفالية.

تقول أم العبد، وهي لاجئة في مخيم اليرموك، “كان العيد دائماً وقتاً للفرح، لكن الأسعار الآن تحرمنا من أبسط مظاهر الاحتفال”. وتضيف أم خالد من مخيم خان الشيح، “الأطفال ينتظرون الحلويات بفارغ الصبر، لكن هذا العام، لا يمكننا تحمل تكاليفها”.

تشير الأرقام إلى ارتفاعات صاروخية في الأسعار، حيث وصل سعر كيلو المعمول بالفستق إلى 170 ألف ليرة، والوربات بالفستق إلى 180 ألف ليرة، فيما وصل عش البلبل 145 ألف ليرة كيلو الغريبة 110 ألاف ليرة، والهريسة 40 ألف ليرة و75 ألف ليرة، وحلاوة الجبن 70 ألف ليرة، والبيتيفور المشكل 65 ألف ليرة، وهي أسعار لم تشهدها الأسواق من قبل.

يقول أبو ياسر، صاحب محل حلويات في مخيم جرمانا، “نحن نحاول الحفاظ على الأسعار منخفضة قدر الإمكان، لكن التضخم يجعل ذلك صعبًا”.

تأتي هذه الزيادات لتضاف إلى قائمة الضغوط التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون، حيث يؤدي التضخم المتزايد إلى جعل معظم السلع والخدمات خارج نطاق الوصول. تقول أم علي، “لولا المساعدات التي نتلقاها من الأقارب في الخارج، لكنا بلا شيء في هذا العيد”.

تعاني المخيمات من ظروف معيشية قاسية، مع انتشار البطالة ونقص الموارد وتدهور البنية التحتية. يقول أبو خالد، وهو معلم في مخيم الحسينية، “نحن نحاول الحفاظ على روح العيد حية في قلوب الأطفال، لكن الواقع يجبرنا على التقشف”.

تعكس هذه الشهادات الواقع المرير الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، حيث يتحتم عليهم التضحية بجزء من تراثهم وثقافتهم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. ومع ذلك، تظل الأمل والتضامن جزءًا لا يتجزأ من قوتهم وصمودهم في مواجهة هذه التحديات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20215