دمشق || مخيم اليرموك
أثار قرار اغلاق مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من الجهات الحكومية السورية ووزارة الأوقاف، دون تبريرات وحجج مقنعة، حالة من الاستياء والانتقادات وسط أهالي المخيم، الذين وجهوا سهام انتقاداتهم للجهات الحكومية المختصة، مشيرين إلى أن تلك الجهات تقف حجر عثرة في إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية وتقديم الخدمات لسكان اليرموك.
إلى ذلك اتهمت إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك، الفصائل الفلسطينية وبعض الأشخاص من ذوي النفوذ بالوقوف وراء قرار اغلاق جامع عبد القادر الحسيني لمصالح شخصية أو لحالات كيدية، حيث نشرت على صفحتها منشوراً قالت فيه: تمت الموافقة على إعادة افتتاح مسجد عبد القادر الحسيني من قبل وزارة الأوقاف والجهات المختصة، ويبدو أن هناك بعض الأشخاص أو الفصائل التي تعارضت مع هذا القرار، مردفه أن بعضهم قد قام بتداول تقارير واستنتاجات غير مؤكدة حول المسجد، والله وحده يعلم ما هي دوافعهم الحقيقية.
مضيفة لقد لاحظ البعض الوجود الكثيف للناس في المقبرة في أول يوم عيد، بينما لم يشهدوا وجوداً مماثلًا في أول صلاة جمعة بمسجد عبد القادر الحسيني، وقد تكون هذه الملاحظة غريبة بالنسبة للبعض، خاصةً لمن كان يتوقع رؤية المصلين في المسجد وتقديم الشكر لفريق التنظيف الذي عمل بجد لعدة أيام.
وشدد القائمون على الصفحة على أن هذا الواقع يشير إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين قد يكونون غير موافقين في الأساس على إعادة افتتاح المسجد، أو ربما يكونون يفضلون وجود مسجد آخر بدلاً من مسجد عبد القادر الحسيني، قد يكون من المدهش لبعض الناس أن يتسبب أشخاص يصلون ولا يقطعون فرضهم في المساهمة في إغلاق المسجد، لكن الكراهية والنفاق يمكن أن تملأ قلوب البعض وتجعلها تتصرف بطرق غير متوقعة.
في هذا الصدد نشر أدمن ذات الصفحة في يوم الوقفة منشوراً يتضمن الرد على أسئلة وردته حول هل ستقام صلاة عيد الفطر في مسجد عبد القادر أما لا، كتب فيه: تلقيت رسالة تسأل عن إمكانية إقامة صلاة العيد في مسجد عبد القادر غدًا، حيث تم العثور على المسجد مغلقاً أثناء صلاة العشاء. وأيضًا ذكر الأستاذ وليد الكردي في منشوره أن صلاة العيد ستقام في المسجد غداً، وأرفق الصور للاستعدادات التي تمت لإقامة صلاة العيد، ولكن تم حذف المنشور فيما بعد.
.jpg)
مضيفاً أود أن أوضح أنني شخصياً لا أملك معلومات مؤكدة حول إقامة صلاة العيد في مسجد عبد القادر غداً. يبدو أن هناك بعض الارتباك والتباين في المعلومات المتاحة. يمكنني فهم استغرابك وتساؤلك بشأن مسألة فتح المسجد للصلاة في بعض الأوقات وإغلاقه في أوقات أخرى.
أعتقد أن من الأفضل التواصل مع الأستاذ وليد الكردي للحصول على توضيحات أكثر دقة حول هذه المسألة ومعرفة ما إذا كانت صلاة العيد ستقام في المسجد غداً أم لا. يمكن له أن يقدم المعلومات الصحيحة والواضحة للجميع لتفادي الارتباك والتباس المعلومات.
مردفاً نعتذر عن عدم قدرتي على تقديم إجابة نهائية ودقيقة لهذا السؤال، ونشجع التواصل المباشر مع الأستاذ وليد الكردي أو مصدر موثوق آخر للحصول على المعلومات الصحيحة بشأن إقامة صلاة العيد في مسجد عبد القادر غداً.
من جانبه كتب أبو طالب أحد أبناء المخيم تعليقاً بلهجة تهكمية على قرار اغلاق جامع عبد القادر الحسيني، قال فيه: "بسوريا كل شي بصير في عطلة مسجد وفي عطلة ضمير"، وفي السياق ذاته كتب نبيل "عنا بهل البلد كل شي بصير حسبنا الله ونعم الوكيل".
الجدير بالتنويه أن وزارة الأوقاف السورية أصدرت يوم 8 آذار/ مارس 2024، وبعد موافقة الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف، قراراً بتشكيل لجنة مؤلفة من ثمانية أعضاء، مهمتها الإشراف على إعادة تأهيل وترميم أربعة مساجد في مخيم اليرموك هي: عبد القادر الحسيني، والوسيم، صلاح الدين الايوبي، زيد بن الخطاب، وإقامة الشعائر الدينية فيها اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 26 آذار، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وتحت إشراف المكتب الفني في مديرية أوقاف دمشق، إلا أنها وبعد عدة أيام من القرار، أعادت إغلاق تلك المساجد بناءً على ما ذكرته الجهات المختصة، حيث أشاروا إلى ضرورة انتظار لجنة الكشف عن المتفجرات لتمشيط المساجد قبل إعادة افتتاحها.
دمشق || مخيم اليرموك
أثار قرار اغلاق مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من الجهات الحكومية السورية ووزارة الأوقاف، دون تبريرات وحجج مقنعة، حالة من الاستياء والانتقادات وسط أهالي المخيم، الذين وجهوا سهام انتقاداتهم للجهات الحكومية المختصة، مشيرين إلى أن تلك الجهات تقف حجر عثرة في إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية وتقديم الخدمات لسكان اليرموك.
إلى ذلك اتهمت إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك، الفصائل الفلسطينية وبعض الأشخاص من ذوي النفوذ بالوقوف وراء قرار اغلاق جامع عبد القادر الحسيني لمصالح شخصية أو لحالات كيدية، حيث نشرت على صفحتها منشوراً قالت فيه: تمت الموافقة على إعادة افتتاح مسجد عبد القادر الحسيني من قبل وزارة الأوقاف والجهات المختصة، ويبدو أن هناك بعض الأشخاص أو الفصائل التي تعارضت مع هذا القرار، مردفه أن بعضهم قد قام بتداول تقارير واستنتاجات غير مؤكدة حول المسجد، والله وحده يعلم ما هي دوافعهم الحقيقية.
مضيفة لقد لاحظ البعض الوجود الكثيف للناس في المقبرة في أول يوم عيد، بينما لم يشهدوا وجوداً مماثلًا في أول صلاة جمعة بمسجد عبد القادر الحسيني، وقد تكون هذه الملاحظة غريبة بالنسبة للبعض، خاصةً لمن كان يتوقع رؤية المصلين في المسجد وتقديم الشكر لفريق التنظيف الذي عمل بجد لعدة أيام.
وشدد القائمون على الصفحة على أن هذا الواقع يشير إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين قد يكونون غير موافقين في الأساس على إعادة افتتاح المسجد، أو ربما يكونون يفضلون وجود مسجد آخر بدلاً من مسجد عبد القادر الحسيني، قد يكون من المدهش لبعض الناس أن يتسبب أشخاص يصلون ولا يقطعون فرضهم في المساهمة في إغلاق المسجد، لكن الكراهية والنفاق يمكن أن تملأ قلوب البعض وتجعلها تتصرف بطرق غير متوقعة.
في هذا الصدد نشر أدمن ذات الصفحة في يوم الوقفة منشوراً يتضمن الرد على أسئلة وردته حول هل ستقام صلاة عيد الفطر في مسجد عبد القادر أما لا، كتب فيه: تلقيت رسالة تسأل عن إمكانية إقامة صلاة العيد في مسجد عبد القادر غدًا، حيث تم العثور على المسجد مغلقاً أثناء صلاة العشاء. وأيضًا ذكر الأستاذ وليد الكردي في منشوره أن صلاة العيد ستقام في المسجد غداً، وأرفق الصور للاستعدادات التي تمت لإقامة صلاة العيد، ولكن تم حذف المنشور فيما بعد.
مضيفاً أود أن أوضح أنني شخصياً لا أملك معلومات مؤكدة حول إقامة صلاة العيد في مسجد عبد القادر غداً. يبدو أن هناك بعض الارتباك والتباين في المعلومات المتاحة. يمكنني فهم استغرابك وتساؤلك بشأن مسألة فتح المسجد للصلاة في بعض الأوقات وإغلاقه في أوقات أخرى.
أعتقد أن من الأفضل التواصل مع الأستاذ وليد الكردي للحصول على توضيحات أكثر دقة حول هذه المسألة ومعرفة ما إذا كانت صلاة العيد ستقام في المسجد غداً أم لا. يمكن له أن يقدم المعلومات الصحيحة والواضحة للجميع لتفادي الارتباك والتباس المعلومات.
مردفاً نعتذر عن عدم قدرتي على تقديم إجابة نهائية ودقيقة لهذا السؤال، ونشجع التواصل المباشر مع الأستاذ وليد الكردي أو مصدر موثوق آخر للحصول على المعلومات الصحيحة بشأن إقامة صلاة العيد في مسجد عبد القادر غداً.
من جانبه كتب أبو طالب أحد أبناء المخيم تعليقاً بلهجة تهكمية على قرار اغلاق جامع عبد القادر الحسيني، قال فيه: "بسوريا كل شي بصير في عطلة مسجد وفي عطلة ضمير"، وفي السياق ذاته كتب نبيل "عنا بهل البلد كل شي بصير حسبنا الله ونعم الوكيل".
الجدير بالتنويه أن وزارة الأوقاف السورية أصدرت يوم 8 آذار/ مارس 2024، وبعد موافقة الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف، قراراً بتشكيل لجنة مؤلفة من ثمانية أعضاء، مهمتها الإشراف على إعادة تأهيل وترميم أربعة مساجد في مخيم اليرموك هي: عبد القادر الحسيني، والوسيم، صلاح الدين الايوبي، زيد بن الخطاب، وإقامة الشعائر الدينية فيها اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 26 آذار، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وتحت إشراف المكتب الفني في مديرية أوقاف دمشق، إلا أنها وبعد عدة أيام من القرار، أعادت إغلاق تلك المساجد بناءً على ما ذكرته الجهات المختصة، حيث أشاروا إلى ضرورة انتظار لجنة الكشف عن المتفجرات لتمشيط المساجد قبل إعادة افتتاحها.
