map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تحذير للعائلات الفلسطينية من خطورة مشروبات الطاقة على الأطفال والمراهقين

تاريخ النشر : 11-04-2024
تحذير للعائلات الفلسطينية من خطورة مشروبات الطاقة على الأطفال والمراهقين

سوريا || مجموعة العمل

أطلقت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك المعنية بنقل أخبار المخيمات الفلسطينية تحذيراً العائلات الفلسطينية في سورية من ظاهرة الإقبال المتزايد للأطفال والمراهقين على شراء مشروبات الطاقة، خاصة في فترة المناسبات والأعياد، وذلك لمخاطرها الكبيرة على صحتهم وحياتهم.

مشيرين إلى أن فترة الأعياد تشهد ارتفاعاً في استهلاك مشروبات الطاقة التي تحتوي على مكونات منشطة مثل الكافيين والتورين بين الأطفال والمراهقين، في ظل وجود المال مع الأطفال نتيجة العيديات، وكذلك توفر مشروبات الطاقة بشكل واسع في الأسواق، الأمر الذي قد يسبب خطراً على حياة الأطفال إذا تم تناول تلك المشروبات بكميات كبيرة.

 وتحتوي مشروبات الطاقة على نسب عالية من الكافيين والسعرات الحرارية، التي تسبب اضطرابات في النوم وزيادة التوتر والقلق لدى الأطفال، وتؤثر على نظامهم الغذائي وتؤدي إلى فقدان الشهية وقلة تناول الوجبات الصحية، وتعرضهم لخطر السمنة والأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من حياتهم.

وبناء على ذلك، طالب الناشطون الأهالي بتقديم نصائح لأطفالهم بالابتعاد عن تناول مشروبات الطاقة، وتجنب شرائها لما لها من أضرار وخيمة، وتشجيعهم على تناول العصائر الطبيعية والحليب، وتناول وجبات متوازنة وصحية خلال فترة العيد والأيام العادية.

أكدت الدكتورة الفلسطينية نسرين هاني، الأخصائية في طب الأطفال، في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل"، على أن زجاجة من مشروب الطاقة يمكن أن تحتوي على 500 ميلغرام من الكافيين، أي ما يعادل 14 علبة صودا، وهو أكثر بكثير مما يحتاجه جسم الطفل.

وأشارت الدكتورة نسرين إلى أن المخاطر في نسبة الإفراط عند الأطفال والقاصرين وعند البالغين تختلف، فقد تتسبب ببساطة بالصداع، أو بعض الارتعاش، أو العصبية، أو السكري، ولكنها يمكن أن تتسبب مشاكل في معدل ضربات القلب أو تصبح غير منتظمة.

في هذا الصدد قالت صحيفة محلية سورية إن مشروبات الطاقة أخذت تغزو المحال والمقاهي والكافتريات في كل مكان، فوصلت الى المدارس والجامعات وتحولت الى ظاهرة لافتة رغم تأكيد الاطباء والمراجع الصحية العالمية ضررها خاصة في حال تناولها بكثرة وادمان المتعاطي بمشاريب الطاقة ولعل الأخطر تلك المشاريب المخلوطة بالطاقة والممنوعة من قبل وزارة الصحة في البلاد بشكل رسمي ومنها مشروب XXL بالعلبة الزرقاء.‏

إلى ذلك أثبتت دراسة علمية أن مشروبات الطاقة الشائعة لدى الشباب بما تحتويه من مادة الكافيين المقنعة في شكل مواد مثل (الجوارانا) يمكن أن تتسبب بآثار ضارة وأمراض قلبية خطيرة.

وحسب الدراسة التي نشرها موقع express البريطاني وأوردها موقع سبوتنيك فإن مشروبات الطاقة أحد المشروبات الشائعة التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الشباب والأصحاء.

وبينت الدراسة أن (الجوارانا) مادة مشتقة من بذور نبات ينمو في أمريكا الجنوبية وتحتوي على ضعف كمية الكافيين الموجودة في حبوب البن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20217

سوريا || مجموعة العمل

أطلقت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك المعنية بنقل أخبار المخيمات الفلسطينية تحذيراً العائلات الفلسطينية في سورية من ظاهرة الإقبال المتزايد للأطفال والمراهقين على شراء مشروبات الطاقة، خاصة في فترة المناسبات والأعياد، وذلك لمخاطرها الكبيرة على صحتهم وحياتهم.

مشيرين إلى أن فترة الأعياد تشهد ارتفاعاً في استهلاك مشروبات الطاقة التي تحتوي على مكونات منشطة مثل الكافيين والتورين بين الأطفال والمراهقين، في ظل وجود المال مع الأطفال نتيجة العيديات، وكذلك توفر مشروبات الطاقة بشكل واسع في الأسواق، الأمر الذي قد يسبب خطراً على حياة الأطفال إذا تم تناول تلك المشروبات بكميات كبيرة.

 وتحتوي مشروبات الطاقة على نسب عالية من الكافيين والسعرات الحرارية، التي تسبب اضطرابات في النوم وزيادة التوتر والقلق لدى الأطفال، وتؤثر على نظامهم الغذائي وتؤدي إلى فقدان الشهية وقلة تناول الوجبات الصحية، وتعرضهم لخطر السمنة والأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من حياتهم.

وبناء على ذلك، طالب الناشطون الأهالي بتقديم نصائح لأطفالهم بالابتعاد عن تناول مشروبات الطاقة، وتجنب شرائها لما لها من أضرار وخيمة، وتشجيعهم على تناول العصائر الطبيعية والحليب، وتناول وجبات متوازنة وصحية خلال فترة العيد والأيام العادية.

أكدت الدكتورة الفلسطينية نسرين هاني، الأخصائية في طب الأطفال، في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل"، على أن زجاجة من مشروب الطاقة يمكن أن تحتوي على 500 ميلغرام من الكافيين، أي ما يعادل 14 علبة صودا، وهو أكثر بكثير مما يحتاجه جسم الطفل.

وأشارت الدكتورة نسرين إلى أن المخاطر في نسبة الإفراط عند الأطفال والقاصرين وعند البالغين تختلف، فقد تتسبب ببساطة بالصداع، أو بعض الارتعاش، أو العصبية، أو السكري، ولكنها يمكن أن تتسبب مشاكل في معدل ضربات القلب أو تصبح غير منتظمة.

في هذا الصدد قالت صحيفة محلية سورية إن مشروبات الطاقة أخذت تغزو المحال والمقاهي والكافتريات في كل مكان، فوصلت الى المدارس والجامعات وتحولت الى ظاهرة لافتة رغم تأكيد الاطباء والمراجع الصحية العالمية ضررها خاصة في حال تناولها بكثرة وادمان المتعاطي بمشاريب الطاقة ولعل الأخطر تلك المشاريب المخلوطة بالطاقة والممنوعة من قبل وزارة الصحة في البلاد بشكل رسمي ومنها مشروب XXL بالعلبة الزرقاء.‏

إلى ذلك أثبتت دراسة علمية أن مشروبات الطاقة الشائعة لدى الشباب بما تحتويه من مادة الكافيين المقنعة في شكل مواد مثل (الجوارانا) يمكن أن تتسبب بآثار ضارة وأمراض قلبية خطيرة.

وحسب الدراسة التي نشرها موقع express البريطاني وأوردها موقع سبوتنيك فإن مشروبات الطاقة أحد المشروبات الشائعة التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الشباب والأصحاء.

وبينت الدراسة أن (الجوارانا) مادة مشتقة من بذور نبات ينمو في أمريكا الجنوبية وتحتوي على ضعف كمية الكافيين الموجودة في حبوب البن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20217