map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سوريا في لبنان. عيد بلا بهجة

تاريخ النشر : 12-04-2024
فلسطينيو سوريا في لبنان. عيد بلا بهجة

لبنان| مجموعة العمل

الأجواء التي كانت تسودها الاحتفالات قبل الحرب السورية، حيث كانت الشوارع تضاء والبيوت تزدان بالزينة والثياب الجديدة، تحولت الآن إلى ذكرى بعيدة وصعبة المنال.

ففي لبنان، يمر العيد بصمت وخجل، وتغيب عنه ملامح الفرح التي كانت تعم الوجوه في الأعياد.

الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الصعبة تجعل العيد يأتي ويذهب دون أن يترك أثراً في القلوب.

اللاجئون الفلسطينيون من سورية يشعرون بالحنين إلى مخيماتهم حيث الأمان والاستقرار، ويتمنون لو أن العيد يعود بهم إلى ديارهم حيث الذكريات الجميلة والأحبة.

ونقل مراسل مجموعة العمل في لبنان قصصاً مؤثرة عن المهجرين من فلسطينيي سورية في لبنان، وكيف يستقبلون العيد في ظل اللجوء.

 يروي أسامة غنام، النازح إلى مخيم البداوي، كيف يستقبل العيد بمرارة اللجوء والحرمان، ويصف كيف أن عدم القدرة على تأمين أدنى متطلبات الحياة يكسر قلب الأب والأم ويحرم الأطفال من الفرحة.

أبو جهاد المهجر إلى البقاع اللبناني يشاركنا الحديث عن معاناته بعد سنوات طويلة من اللجوء، مشيراً إلى أن العيد يمر كأي يوم آخر، ولكن بمرارة أكبر بسبب الحرمان من الاحتياجات الأساسية.

ويعبر أبو محمد من مخيم عين الحلوة عن حزنه لفقدان العمل والمنزل اللائق والاضطرار لاستقبال العيد في ظروف قاسية.

أم أحمد ناصر مهجرة إلى وادي الزينة تصف كيف أن العيد يأتي محملاً بالهموم بدلاً من الفرح، وتتحدث عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

ويقول أيمن منصور المهجر إلى مخيم نهر البارد إن الغربة والبعد عن الأهل والأصحاب تضاعف من مرارة العيد.

وأخيراً، تتحدث أم وسيم عن الحنين إلى الأعياد في سورية، حيث كانت البهجة تملئ القلوب، وتقارنها بالواقع الحالي حيث أن العيد يأتي دون طعم، وتشير إلى الصعوبات التي تواجهها الأمهات الفلسطينيات في لبنان.

وتعكس هذه القصص الواقع المرير الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون من سورية في لبنان، وتبرز الحاجة إلى إيجاد حل جذري لإنهاء مأساة ومعاناة رافقت فلسطينيي سورية طيلة هذه السنوات وسط غياب المرجعيات الفلسطينية وتهميش كامل لقضية شعب هجر دون ذنب للمرة الثانية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20218

لبنان| مجموعة العمل

الأجواء التي كانت تسودها الاحتفالات قبل الحرب السورية، حيث كانت الشوارع تضاء والبيوت تزدان بالزينة والثياب الجديدة، تحولت الآن إلى ذكرى بعيدة وصعبة المنال.

ففي لبنان، يمر العيد بصمت وخجل، وتغيب عنه ملامح الفرح التي كانت تعم الوجوه في الأعياد.

الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الصعبة تجعل العيد يأتي ويذهب دون أن يترك أثراً في القلوب.

اللاجئون الفلسطينيون من سورية يشعرون بالحنين إلى مخيماتهم حيث الأمان والاستقرار، ويتمنون لو أن العيد يعود بهم إلى ديارهم حيث الذكريات الجميلة والأحبة.

ونقل مراسل مجموعة العمل في لبنان قصصاً مؤثرة عن المهجرين من فلسطينيي سورية في لبنان، وكيف يستقبلون العيد في ظل اللجوء.

 يروي أسامة غنام، النازح إلى مخيم البداوي، كيف يستقبل العيد بمرارة اللجوء والحرمان، ويصف كيف أن عدم القدرة على تأمين أدنى متطلبات الحياة يكسر قلب الأب والأم ويحرم الأطفال من الفرحة.

أبو جهاد المهجر إلى البقاع اللبناني يشاركنا الحديث عن معاناته بعد سنوات طويلة من اللجوء، مشيراً إلى أن العيد يمر كأي يوم آخر، ولكن بمرارة أكبر بسبب الحرمان من الاحتياجات الأساسية.

ويعبر أبو محمد من مخيم عين الحلوة عن حزنه لفقدان العمل والمنزل اللائق والاضطرار لاستقبال العيد في ظروف قاسية.

أم أحمد ناصر مهجرة إلى وادي الزينة تصف كيف أن العيد يأتي محملاً بالهموم بدلاً من الفرح، وتتحدث عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

ويقول أيمن منصور المهجر إلى مخيم نهر البارد إن الغربة والبعد عن الأهل والأصحاب تضاعف من مرارة العيد.

وأخيراً، تتحدث أم وسيم عن الحنين إلى الأعياد في سورية، حيث كانت البهجة تملئ القلوب، وتقارنها بالواقع الحالي حيث أن العيد يأتي دون طعم، وتشير إلى الصعوبات التي تواجهها الأمهات الفلسطينيات في لبنان.

وتعكس هذه القصص الواقع المرير الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون من سورية في لبنان، وتبرز الحاجة إلى إيجاد حل جذري لإنهاء مأساة ومعاناة رافقت فلسطينيي سورية طيلة هذه السنوات وسط غياب المرجعيات الفلسطينية وتهميش كامل لقضية شعب هجر دون ذنب للمرة الثانية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20218