لبنان| مجموعة العمل
يواجه الفلسطينيون المهجرون من سوريا إلى لبنان تحديات جمة تفاقم من معاناتهم اليومية، وتحول دون قدرتهم على الحفاظ على الروابط الأسرية، خاصة خلال فترات الأعياد.
إبراهيم خليل، المهجر من مخيم خان الشيح في سوريا إلى مخيم المية ومية في جنوب لبنان، يعبر عن حنينه للأيام التي كانت فيها تكاليف المواصلات في دمشق معقولة، مما كان يسمح له بزيارة أقاربه بسهولة. اليوم، يجد نفسه عاجزاً عن دفع أكثر من 20 دولاراً لزيارة الأحباء، وهو مبلغ يفوق قدرته المالية.
أم معاذ، أم لثلاثة أطفال ومهجرة من مخيم اليرموك، تشارك معاناة مماثلة، حيث تقول: "كان العيد فرصة لنا لنجتمع كعائلة واحدة، لكن الآن، حتى الزيارات القصيرة أصبحت تكلفنا الكثير. نحن نفتقد أقاربنا، ولكن لا نستطيع تحمل تكاليف السفر لرؤيتهم في لبنان".
وتتزايد هذه المعاناة مع الضغوطات القانونية والقيود المفروضة على العمل، ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أوضاعاً إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية.
لبنان| مجموعة العمل
يواجه الفلسطينيون المهجرون من سوريا إلى لبنان تحديات جمة تفاقم من معاناتهم اليومية، وتحول دون قدرتهم على الحفاظ على الروابط الأسرية، خاصة خلال فترات الأعياد.
إبراهيم خليل، المهجر من مخيم خان الشيح في سوريا إلى مخيم المية ومية في جنوب لبنان، يعبر عن حنينه للأيام التي كانت فيها تكاليف المواصلات في دمشق معقولة، مما كان يسمح له بزيارة أقاربه بسهولة. اليوم، يجد نفسه عاجزاً عن دفع أكثر من 20 دولاراً لزيارة الأحباء، وهو مبلغ يفوق قدرته المالية.
أم معاذ، أم لثلاثة أطفال ومهجرة من مخيم اليرموك، تشارك معاناة مماثلة، حيث تقول: "كان العيد فرصة لنا لنجتمع كعائلة واحدة، لكن الآن، حتى الزيارات القصيرة أصبحت تكلفنا الكثير. نحن نفتقد أقاربنا، ولكن لا نستطيع تحمل تكاليف السفر لرؤيتهم في لبنان".
وتتزايد هذه المعاناة مع الضغوطات القانونية والقيود المفروضة على العمل، ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أوضاعاً إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية.