ريف دمشق| مجموعة العمل
شهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، حادثة عنف تمثلت في مشاجرة جماعية أثارت الرعب بقلوب الأطفال الأبرياء في ساحة كان من المفترض أن تكون مكاناً آمناً لهم للعب والمرح.
وحسب مراسلنا اندلعت المشاجرة بين مجموعة من الأفراد بسبب خلافات شخصية متراكمة، وسرعان ما تطور الأمر إلى استخدام أدوات حادة كالسكاكين والمقابض الحديدية، مما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين المتورطين، نُقل المصابين على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما هرب البقية من موقع الحادث لحظة وصول اللجان الشعبية.
من جانبهم طالب الأهالي بضرورة تعزيز الوعي الاجتماعي بأهمية حل النزاعات بطرق سلمية. ويأمل ابناء المخيم أن تسود روح التعاون والتفاهم لضمان مستقبل آمن ومستقر لأطفالهم بعيداً عن المشاجرات والعنف.
يشار أن ظواهر خطيرة تفشت في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية بينها العنف والسرقة وتعاطي المخدرات وهي حالات أظهرت حجم الانفلات الأمني وتردي الواقع الاقتصادي والاجتماعي بسبب البطالة وضعف دور الأسرة
ريف دمشق| مجموعة العمل
شهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، حادثة عنف تمثلت في مشاجرة جماعية أثارت الرعب بقلوب الأطفال الأبرياء في ساحة كان من المفترض أن تكون مكاناً آمناً لهم للعب والمرح.
وحسب مراسلنا اندلعت المشاجرة بين مجموعة من الأفراد بسبب خلافات شخصية متراكمة، وسرعان ما تطور الأمر إلى استخدام أدوات حادة كالسكاكين والمقابض الحديدية، مما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين المتورطين، نُقل المصابين على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما هرب البقية من موقع الحادث لحظة وصول اللجان الشعبية.
من جانبهم طالب الأهالي بضرورة تعزيز الوعي الاجتماعي بأهمية حل النزاعات بطرق سلمية. ويأمل ابناء المخيم أن تسود روح التعاون والتفاهم لضمان مستقبل آمن ومستقر لأطفالهم بعيداً عن المشاجرات والعنف.
يشار أن ظواهر خطيرة تفشت في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية بينها العنف والسرقة وتعاطي المخدرات وهي حالات أظهرت حجم الانفلات الأمني وتردي الواقع الاقتصادي والاجتماعي بسبب البطالة وضعف دور الأسرة