map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الموت يغيّب النحّات والتشكيلي الفلسطيني السوري عماد رشدان

تاريخ النشر : 18-04-2024
الموت يغيّب النحّات والتشكيلي الفلسطيني السوري عماد رشدان

فايز أبو عيد || مجموعة العمل

غيب الموت النحّات والفنان التشكيلي الفلسطيني السوري عماد رشدان اليوم الخميس 18 نيسان في مدينة مالمو السويدية، عن عمر ناهز 56 عاماً.

ولد الفنان التشكيلي والنحّات الفلسطيني عماد رشدان عام 1968 في مخيم خان الشيخ بالقرب من العاصمة السورية لعائلة فلسطينية هُجّرت قسراً من قرية عرب الصبيح في الجليل الأعلى عام 1948، ودرس النحت في كلية الفنون بـ "جامعة دمشق" سنة 1992، ثم عمل معلماً للفنون في مدارس وكالة الغوث لسنوات طويلة.

الراحل عضو في الاتحاد العام للفنانين التشكيلين الفلسطينيين، عضو الاتحاد العام للتشكيلين السوريين، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية والفردية منذ منتصف التسعينيات، منها ملتقى الأمل للنحاتين الشباب الأول والثاني 1998 -1999،  وملتقى الجولان التشكيلي، وفي عدد من المعارض الجماعية لوزارة الثقافة ولنقابة الفنون ولاتحاد الفنانين الفلسطينيين، حيث وظّف في لوحاته ومنحوتاته عناصر الخط العربي والمنمنمات الإسلامية وغيرها من الرموز التي تعكس الحضارات القديمة في المنطقة العربية للتعبير عن السردية الفلسطينية منذ النكبة حتى اليوم.

غادر رشدان سورية عام 2014 إلى السويد، وعمل مدرباً للرسم والنحت كما درّس في" أكاديمية سنكلير للفنون" بمدينة أوديفالا السويدية، وأدار العديد من ورشات العمل، بالإضافة إلى مشاركته في معارض عدة منها "حكاية الصمت"، الذي قدّم فيه العديد من المنحوتات، في إطار مشروعه "حكايا الأرض ... حكايا السماء"، التي تصوّر تراجيديا اللجوء والفقد والرحيل، والتيه، والتضحية، وغيرها.

أسس الفقيد في العام 2019، مع مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، "رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في أوروبا"، والتي تضم نحو 50 فناناً وفنانة من فلسطينيي سوريا ولبنان وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، في مبادرة للمّ شمل الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في أوروبا.

تشكل أعمال الفنان توثيقاً بصرياً للعديد من المحطات والأحداث البارزة التي مرّ بها الشعب الفلسطيني خلال العقود الثمانية الماضية، مع تنويع في استخدام الخامات والوسائط مثل الحجر، والخشب، والبرونز والسيراميك.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20233

فايز أبو عيد || مجموعة العمل

غيب الموت النحّات والفنان التشكيلي الفلسطيني السوري عماد رشدان اليوم الخميس 18 نيسان في مدينة مالمو السويدية، عن عمر ناهز 56 عاماً.

ولد الفنان التشكيلي والنحّات الفلسطيني عماد رشدان عام 1968 في مخيم خان الشيخ بالقرب من العاصمة السورية لعائلة فلسطينية هُجّرت قسراً من قرية عرب الصبيح في الجليل الأعلى عام 1948، ودرس النحت في كلية الفنون بـ "جامعة دمشق" سنة 1992، ثم عمل معلماً للفنون في مدارس وكالة الغوث لسنوات طويلة.

الراحل عضو في الاتحاد العام للفنانين التشكيلين الفلسطينيين، عضو الاتحاد العام للتشكيلين السوريين، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية والفردية منذ منتصف التسعينيات، منها ملتقى الأمل للنحاتين الشباب الأول والثاني 1998 -1999،  وملتقى الجولان التشكيلي، وفي عدد من المعارض الجماعية لوزارة الثقافة ولنقابة الفنون ولاتحاد الفنانين الفلسطينيين، حيث وظّف في لوحاته ومنحوتاته عناصر الخط العربي والمنمنمات الإسلامية وغيرها من الرموز التي تعكس الحضارات القديمة في المنطقة العربية للتعبير عن السردية الفلسطينية منذ النكبة حتى اليوم.

غادر رشدان سورية عام 2014 إلى السويد، وعمل مدرباً للرسم والنحت كما درّس في" أكاديمية سنكلير للفنون" بمدينة أوديفالا السويدية، وأدار العديد من ورشات العمل، بالإضافة إلى مشاركته في معارض عدة منها "حكاية الصمت"، الذي قدّم فيه العديد من المنحوتات، في إطار مشروعه "حكايا الأرض ... حكايا السماء"، التي تصوّر تراجيديا اللجوء والفقد والرحيل، والتيه، والتضحية، وغيرها.

أسس الفقيد في العام 2019، مع مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، "رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في أوروبا"، والتي تضم نحو 50 فناناً وفنانة من فلسطينيي سوريا ولبنان وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، في مبادرة للمّ شمل الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في أوروبا.

تشكل أعمال الفنان توثيقاً بصرياً للعديد من المحطات والأحداث البارزة التي مرّ بها الشعب الفلسطيني خلال العقود الثمانية الماضية، مع تنويع في استخدام الخامات والوسائط مثل الحجر، والخشب، والبرونز والسيراميك.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20233