map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فزعة جرحى مخيم درعا. مبادرة تضامنية تخطت حدود المخيم

تاريخ النشر : 19-04-2024
فزعة جرحى مخيم درعا. مبادرة تضامنية تخطت حدود المخيم

درعا| مجموعة العمل

شهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والمناطق المجاورة له مبادرات تطوعية رائعة تجسد روح التكافل والتعاضد بين أبناء المجتمع، وذلك في أعقاب حادثة الاغتيال التي أصابت عدداً من الشباب.

وأفاد مراسلنا أنه عقب الحادثة، تم تشكيل مجموعة خاصة على تطبيق واتساب باسم "فزعة جرحى مخيم درعا" لجمع التبرعات من أجل مساعدة المصابين في تسديد نفقات علاجهم في مستشفى الرحمة الخاص بدرعا، وقد لاقت هذه المبادرة رواجاً واسعاً بين أهالي المنطقة، حيث تمكنت من تأمين المبلغ المطلوب لعلاج الشاب محمد معيش، الذي كان قد تراكم عليه مبلغ 25 مليون ليرة سورية، كما تم تأمين مبلغ علاج الشاب عادل مفلح قبل وفاته، والذي كان قد وصل إلى 77 مليون ليرة سورية.

واضاف مراسلنا أن المبادرة لم تقتصر على مساعدة مصابي الاغتيال فقط، بل تم إطلاق فزعة أخرى باسم "فزعة أهل الخير" لمساعدة شخصين من أحياء المخيم يعانيان من حالات طبية صعبة، ففي الحالة الأولى، تم جمع 90% من تكلفة عملية تجريف ذات عظم ونقي أعلى الساق للشاب أبو علاء دراجي، والتي تبلغ 4 ملايين ليرة سورية، أما في الحالة الثانية، تم جمع 90% من تكلفة جهاز تقويم العمود الفقري للطفل عمر حسام حماد (6 سنوات)، والذي تبلغ تكلفته أيضًا 4 ملايين ليرة سورية.

وذكر مراسلنا أن روح الإخاء والمحبة تجسدت بين أبناء المخيمات ودرعا بريفها الشرقي والغربي من خلال مشاركتهم الفاعلة في هذه المبادرات الطوعية. فقد ساهم الأهالي بمبالغ مالية قدر المستطاع، على الرغم من ضيق الحال في المخيم. كما تبرع أحد التجار بمبالغ مالية كبيرة، وسارع لإكمال المبالغ المطلوبة وإنهاء الفزعة للمحتاجين.

من جانبهم أبدى عدد من المغتربين استعدادهم للتبرع والمساهمة في الحملات التي ستقام في الأشهر القادمة، خاصة أنها تصل إلى أيادي أمينة وحريصة على إيصال المساعدة لمُحتاجيها.

وأعرب أحد القائمين على الحملة عن شكره وتقديره لجميع من ساهم في مساعدة المصابين والمحتاجين، مؤكداً على استمرار هذه المبادرات الطوعية لمساعدة أكبر عدد من الأهالي المنكوبين، مشيراً أن هذه المبادرات الطوعية تُثبت أن التكافل، والتعاضد لا يزال قوياً بين أبناء المجتمع الواحد، حتى في أصعب الظروف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20236

درعا| مجموعة العمل

شهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والمناطق المجاورة له مبادرات تطوعية رائعة تجسد روح التكافل والتعاضد بين أبناء المجتمع، وذلك في أعقاب حادثة الاغتيال التي أصابت عدداً من الشباب.

وأفاد مراسلنا أنه عقب الحادثة، تم تشكيل مجموعة خاصة على تطبيق واتساب باسم "فزعة جرحى مخيم درعا" لجمع التبرعات من أجل مساعدة المصابين في تسديد نفقات علاجهم في مستشفى الرحمة الخاص بدرعا، وقد لاقت هذه المبادرة رواجاً واسعاً بين أهالي المنطقة، حيث تمكنت من تأمين المبلغ المطلوب لعلاج الشاب محمد معيش، الذي كان قد تراكم عليه مبلغ 25 مليون ليرة سورية، كما تم تأمين مبلغ علاج الشاب عادل مفلح قبل وفاته، والذي كان قد وصل إلى 77 مليون ليرة سورية.

واضاف مراسلنا أن المبادرة لم تقتصر على مساعدة مصابي الاغتيال فقط، بل تم إطلاق فزعة أخرى باسم "فزعة أهل الخير" لمساعدة شخصين من أحياء المخيم يعانيان من حالات طبية صعبة، ففي الحالة الأولى، تم جمع 90% من تكلفة عملية تجريف ذات عظم ونقي أعلى الساق للشاب أبو علاء دراجي، والتي تبلغ 4 ملايين ليرة سورية، أما في الحالة الثانية، تم جمع 90% من تكلفة جهاز تقويم العمود الفقري للطفل عمر حسام حماد (6 سنوات)، والذي تبلغ تكلفته أيضًا 4 ملايين ليرة سورية.

وذكر مراسلنا أن روح الإخاء والمحبة تجسدت بين أبناء المخيمات ودرعا بريفها الشرقي والغربي من خلال مشاركتهم الفاعلة في هذه المبادرات الطوعية. فقد ساهم الأهالي بمبالغ مالية قدر المستطاع، على الرغم من ضيق الحال في المخيم. كما تبرع أحد التجار بمبالغ مالية كبيرة، وسارع لإكمال المبالغ المطلوبة وإنهاء الفزعة للمحتاجين.

من جانبهم أبدى عدد من المغتربين استعدادهم للتبرع والمساهمة في الحملات التي ستقام في الأشهر القادمة، خاصة أنها تصل إلى أيادي أمينة وحريصة على إيصال المساعدة لمُحتاجيها.

وأعرب أحد القائمين على الحملة عن شكره وتقديره لجميع من ساهم في مساعدة المصابين والمحتاجين، مؤكداً على استمرار هذه المبادرات الطوعية لمساعدة أكبر عدد من الأهالي المنكوبين، مشيراً أن هذه المبادرات الطوعية تُثبت أن التكافل، والتعاضد لا يزال قوياً بين أبناء المجتمع الواحد، حتى في أصعب الظروف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20236