map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينية سورية تواجه حملة تشويه بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين

تاريخ النشر : 22-04-2024
فلسطينية سورية تواجه حملة تشويه بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين

فرنسا| مجموعة العمل

تصدرت الناشطة الحقوقية الفلسطينية السورية، ريما حسن، المولودة في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين عام 1992 عناوين الأخبار بعد أن اختارتها مجلة "فوربس" كواحدة من أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في فرنسا لعام 2023.

وواجهت حسن مؤخراً حملة من الكراهية والترهيب من قبل الأوساط الفرنسية الداعمة لإسرائيل، على خلفية تصنيفها ضمن قائمة فوربس. وقد أثار هذا التصنيف استياء داعمي الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن حسن تُعد من أبرز الوجوه الناقدة في فرنسا للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة.

الضغوط والتنمر الذي تعرضت له حسن لم يكن ليتصاعد لولا تصريحات آرتور، المقدم والمنتج الإعلامي المعروف، الذي وجه لها اتهامات بـ "معاداة السامية" عبر حسابه على إنستغرام. وقد تبع ذلك حملة كراهية وتشهير واسعة ضدها، بما في ذلك تهديدات ومشاركة لمعلوماتها الشخصية على مواقع التواصل.

رداً على هذه الحملة، أعلنت حسن عن رفع دعوى قضائية ضد آرتور، بهدف إدانة التشهير الذي تعرضت له. وقد تضامنت معها شخصيات فرنسية بارزة، ووقعت 500 شخصية، من بينها سياسيون وأعضاء برلمان وممثلو أحزاب، بياناً دعماً لها.

وكانت ريما انتقلت مع عائلتها إلى فرنسا في سن العاشرة، ومع تخصصها في القانون الدولي، أسست حسن "مرصد مخيمات اللاجئين" في عام 2019 ومنظمة "العمل فلسطين - فرنسا" في عام 2023، مكرسة حياتها للتحقيق والتوعية بأحوال مخيمات المنفيين حول العالم.

وتبرز قصة ريما حسن مصدر إلهام، فمن نشأتها في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى تكريمها كشخصية مؤثرة، تُظهر ريما أن العزيمة والإصرار يمكن أن يغيرا مجرى الحياة، حتى في وجه التحديات الأكثر صعوبة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20242

فرنسا| مجموعة العمل

تصدرت الناشطة الحقوقية الفلسطينية السورية، ريما حسن، المولودة في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين عام 1992 عناوين الأخبار بعد أن اختارتها مجلة "فوربس" كواحدة من أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في فرنسا لعام 2023.

وواجهت حسن مؤخراً حملة من الكراهية والترهيب من قبل الأوساط الفرنسية الداعمة لإسرائيل، على خلفية تصنيفها ضمن قائمة فوربس. وقد أثار هذا التصنيف استياء داعمي الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن حسن تُعد من أبرز الوجوه الناقدة في فرنسا للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة.

الضغوط والتنمر الذي تعرضت له حسن لم يكن ليتصاعد لولا تصريحات آرتور، المقدم والمنتج الإعلامي المعروف، الذي وجه لها اتهامات بـ "معاداة السامية" عبر حسابه على إنستغرام. وقد تبع ذلك حملة كراهية وتشهير واسعة ضدها، بما في ذلك تهديدات ومشاركة لمعلوماتها الشخصية على مواقع التواصل.

رداً على هذه الحملة، أعلنت حسن عن رفع دعوى قضائية ضد آرتور، بهدف إدانة التشهير الذي تعرضت له. وقد تضامنت معها شخصيات فرنسية بارزة، ووقعت 500 شخصية، من بينها سياسيون وأعضاء برلمان وممثلو أحزاب، بياناً دعماً لها.

وكانت ريما انتقلت مع عائلتها إلى فرنسا في سن العاشرة، ومع تخصصها في القانون الدولي، أسست حسن "مرصد مخيمات اللاجئين" في عام 2019 ومنظمة "العمل فلسطين - فرنسا" في عام 2023، مكرسة حياتها للتحقيق والتوعية بأحوال مخيمات المنفيين حول العالم.

وتبرز قصة ريما حسن مصدر إلهام، فمن نشأتها في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى تكريمها كشخصية مؤثرة، تُظهر ريما أن العزيمة والإصرار يمكن أن يغيرا مجرى الحياة، حتى في وجه التحديات الأكثر صعوبة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20242