ريف دمشق || مجموعة العمل
تمكنت الأجهزة الأمنية في ريف دمشق من فك خيوط جريمة قتل شاب فلسطيني، الشاب باسم محمد خليل يوسف، الذي توفي نتيجة تعرضه لعدة طعنات خلال مشاجرة في مخيم الحسينية. وبعد أقل من 10 أيام على وقوع الجريمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف تفاصيل الحادث والقبض على الجاني المتورط فيها.
وفي التفاصيل، ذكر قسم الأمن الجنائي في منطقة السيدة زينب بريف دمشق أنه تلقى بلاغاً عن دخول شخص إسعافاً إلى المستشفى بعد تعرضه للطعن بأداة حادة، ولكنه فارق الحياة في المستشفى.
مضيفاً أنه قام بإجراء الكشف الطبي والقضائي على الجـثة، وأرسل على الفور عدة دوريات إلى مكان وقوع الجـريمة في بلدة الحسينية بريف دمشق، وبعد جمع المعلومات والتحريات، تبين أن المغدور يدعى (محمد. ي) وقد حصلت مشـاجرة بينه وشخصين هما المدعو (وائل. م) وولده (محمد. م) حيث أقدم الأخير خلال المشـاجرة على طعـن المغدور بواسطة سكـين كباس وأصـيب بيده حيث بتـرت أصابعه نتيجة تعرضه لضـربة بأداة حـادة.
وذكر قسم الأمن الجنائي أنه ألقى القبض على المدعو (وائل. م) ومن خلال البحث عن ولده تبين أن ذويه قاموا بإسعافه إلى أحد مشافي دمشق فتم إرسال دورية إليها وإلقاء القبض على المذكور (محمد. م) أثناء تلقيه العلاج، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على طعـن المغدور بعد قيام المغدور بالتهـجم على والده في مخيم الحسينية.
لافتاً إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة مع المقبوض عليهما وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص.
هذا الحادث الذي نشب يوم 20 نيسان/ أبريل الماضي بين شابين من أبناء مخيم الحسينية بريف دمشق، أثار استنكاراً وغضباً بين الأهالي الذين أعربوا عن صدمتهم من قسوة الجريمة وعدم احترام الجاني لحياة الآخرين ومستقبلهم، مطالبين الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها في محاسبة المجرمين واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لضمان أمن المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
ريف دمشق || مجموعة العمل
تمكنت الأجهزة الأمنية في ريف دمشق من فك خيوط جريمة قتل شاب فلسطيني، الشاب باسم محمد خليل يوسف، الذي توفي نتيجة تعرضه لعدة طعنات خلال مشاجرة في مخيم الحسينية. وبعد أقل من 10 أيام على وقوع الجريمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف تفاصيل الحادث والقبض على الجاني المتورط فيها.
وفي التفاصيل، ذكر قسم الأمن الجنائي في منطقة السيدة زينب بريف دمشق أنه تلقى بلاغاً عن دخول شخص إسعافاً إلى المستشفى بعد تعرضه للطعن بأداة حادة، ولكنه فارق الحياة في المستشفى.
مضيفاً أنه قام بإجراء الكشف الطبي والقضائي على الجـثة، وأرسل على الفور عدة دوريات إلى مكان وقوع الجـريمة في بلدة الحسينية بريف دمشق، وبعد جمع المعلومات والتحريات، تبين أن المغدور يدعى (محمد. ي) وقد حصلت مشـاجرة بينه وشخصين هما المدعو (وائل. م) وولده (محمد. م) حيث أقدم الأخير خلال المشـاجرة على طعـن المغدور بواسطة سكـين كباس وأصـيب بيده حيث بتـرت أصابعه نتيجة تعرضه لضـربة بأداة حـادة.
وذكر قسم الأمن الجنائي أنه ألقى القبض على المدعو (وائل. م) ومن خلال البحث عن ولده تبين أن ذويه قاموا بإسعافه إلى أحد مشافي دمشق فتم إرسال دورية إليها وإلقاء القبض على المذكور (محمد. م) أثناء تلقيه العلاج، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على طعـن المغدور بعد قيام المغدور بالتهـجم على والده في مخيم الحسينية.
لافتاً إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة مع المقبوض عليهما وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص.
هذا الحادث الذي نشب يوم 20 نيسان/ أبريل الماضي بين شابين من أبناء مخيم الحسينية بريف دمشق، أثار استنكاراً وغضباً بين الأهالي الذين أعربوا عن صدمتهم من قسوة الجريمة وعدم احترام الجاني لحياة الآخرين ومستقبلهم، مطالبين الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها في محاسبة المجرمين واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لضمان أمن المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
