map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم جرمانا. أزمة مياه حادة تواجه الأهالي

تاريخ النشر : 04-05-2024
مخيم جرمانا. أزمة مياه حادة تواجه الأهالي

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعاني سكان مخيم جرمانا من أزمة مياه متفاقمة، حيث يستمر انقطاع المياه عن معظم أحياء المخيم، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية ويفاقم من صعوبات الحياة اليومية.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل، فإن النقص الحاد في مياه الشرب والاستخدام المنزلي يضطر السكان للاعتماد على الصهاريج المتنقلة، وهو ما يشكل عبئاً مالياً ثقيلاً، ويشير التأخير في توصيل المياه وغياب التنظيم الجيد إلى تفاقم الضغوط على السكان، الذين يجدون صعوبة بالغة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من المياه.

 وناشد أهالي المخيم الجهات المسؤولة للتدخل العاجل ومعالجة هذه الأزمة، وقد وجهوا دعوة ملحة إلى وكالة الأونروا لإصلاح الخلل في خزانات المياه وتركيب أنظمة طاقة شمسية كحل بديل ومستدام للطاقة الكهربائية التقليدية، بهدف ضمان استمرارية توفير المياه.

وحسب نشطاء تتطلب أزمة المياه الراهنة تعاوناً فورياً بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين والأونروا لتحقيق تحسينات ملموسة في توفير المياه للمخيم، ويُعتبر إصلاح الأعطال الفنية وتحديث البنية التحتية للمياه أمراً ضرورياً لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، مع التركيز على الحلول المستدامة مثل الطاقة الشمسية.

وتُعزى مشكلة المياه في المخيم إلى عوامل متعددة، بما في ذلك تدهور البنية التحتية للمياه، وضعف الإدارة والتخطيط لموارد المياه، وعدم كفاية الإمدادات لمواكبة الطلب المتزايد.

من جانبهم عبر اللاجئون عن إحباطهم إزاء عدم وجود حلول دائمة لأزمة المياه، مشيرين إلى الحاجة الماسة للمياه وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الصهاريج.

وطالب السكان بتحرك سريع وفعّال من الجهات المعنية لإصلاح الأعطال وتحسين البنية التحتية للمياه، وإيجاد حلول طويلة الأمد مثل الطاقة الشمسية لضمان توفير مستدام للمياه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20275

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعاني سكان مخيم جرمانا من أزمة مياه متفاقمة، حيث يستمر انقطاع المياه عن معظم أحياء المخيم، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية ويفاقم من صعوبات الحياة اليومية.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل، فإن النقص الحاد في مياه الشرب والاستخدام المنزلي يضطر السكان للاعتماد على الصهاريج المتنقلة، وهو ما يشكل عبئاً مالياً ثقيلاً، ويشير التأخير في توصيل المياه وغياب التنظيم الجيد إلى تفاقم الضغوط على السكان، الذين يجدون صعوبة بالغة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من المياه.

 وناشد أهالي المخيم الجهات المسؤولة للتدخل العاجل ومعالجة هذه الأزمة، وقد وجهوا دعوة ملحة إلى وكالة الأونروا لإصلاح الخلل في خزانات المياه وتركيب أنظمة طاقة شمسية كحل بديل ومستدام للطاقة الكهربائية التقليدية، بهدف ضمان استمرارية توفير المياه.

وحسب نشطاء تتطلب أزمة المياه الراهنة تعاوناً فورياً بين الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين والأونروا لتحقيق تحسينات ملموسة في توفير المياه للمخيم، ويُعتبر إصلاح الأعطال الفنية وتحديث البنية التحتية للمياه أمراً ضرورياً لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، مع التركيز على الحلول المستدامة مثل الطاقة الشمسية.

وتُعزى مشكلة المياه في المخيم إلى عوامل متعددة، بما في ذلك تدهور البنية التحتية للمياه، وضعف الإدارة والتخطيط لموارد المياه، وعدم كفاية الإمدادات لمواكبة الطلب المتزايد.

من جانبهم عبر اللاجئون عن إحباطهم إزاء عدم وجود حلول دائمة لأزمة المياه، مشيرين إلى الحاجة الماسة للمياه وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الصهاريج.

وطالب السكان بتحرك سريع وفعّال من الجهات المعنية لإصلاح الأعطال وتحسين البنية التحتية للمياه، وإيجاد حلول طويلة الأمد مثل الطاقة الشمسية لضمان توفير مستدام للمياه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20275